جامعة محمد بن راشد للطب تطلق وثيقة التسامح في الطب بحضور نهيان بن مبارك

جامعة محمد بن راشد للطب تطلق وثيقة التسامح في الطب بحضور نهيان بن مبارك،اطلقت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية "وثيقة التسامح في الطب" وقعها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة.

وتهدف الوثيقة إلى ترسيخ قيم التعاون والإتحاد والتواصل والتنوّع في الوسط الطلابي والهيئة التدريسية لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ويندرج ذلك في إطار مساعي الجامعة للنهوض بالقطاع الصحي في الدولة وخارجها إلى آفاق جديدة من خلال نظام صحي أكاديمي شامل ومبتكر لخدمة الإنسانية.

الحلول الابتكارية في مجال الرعاية الصحية

وتجول معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في مختلف مرافق الجامعة ومختبر التصميم البحثي الذي تم اطلاقه في فبراير الماضي ليكون مركزا عالميا يحتضن الحلول الابتكارية في مجال الرعاية الصحية والتقى بأعضاء هيئة التدريس والطلبة من كلية الطب و كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان.

كما اطلع معاليه على مخرجات الطلبة البحثية البارزة واستمع إلى تجارب طلبة الطب من خلال برنامج التدريب الصيفي الذي يؤهلهم ليكونوا أطباء عالميين لا سيما من خلال تلقيهم للتدريب في مؤسسات صحية علمية بارزة من مثل مستشفى "مايو كلينك" في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة "كيونز" البريطانية الشريك الأكاديمي للجامعة.

والتقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالطفلتين بانا وريم المتلقيّتين لأول وثاني عملية زراعة كلى لأطفال في دبي وذلك من خلال برنامج الجامعة لزراعة الأعضاء والبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وبالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.

من جانبه قال الدكتور عامر شريف مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إن هذا التعهد يؤكد على استعداد الجامعة التام بدعم مساعي الدولة لترسيخ مكانتها كمثال يحتذى به عالميا في ثقافة التسامح التي تتجلى في كافة السياسات والممارسات.. لافتا إلى أن الوثيقة ستكون مرجعا سلوكيا لأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة ممن يمثلون جنسيات العالم المختلفة.

وتقر الوثيقة على أن لكل إنسان الحق في أن يعامل بنزاهة وبالتالي يتعهد جميع الأطراف الموقعين على هذه الوثيقة بتوظيف معارفهم وخبراتهم المكتسبة كمختصي في الرعاية الصحية لتحسين نوعية حياة وصحة الأفراد في المجتمع.

كما يتعهد الموقعون على الوثيقة ببذل كل ما في وسعهم لتأسيس مجتمع متسامح يتيح للأفراد التعايش في وئام تام انطلاقا من إيمانهم وتقديرهم لقيم التسامح والأخوة التي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرسها في نفوس أبناء الوطن.