معهد مارانجوني دبي يكشف عن الدفعة الأولى من خريجي تصميم الأزياء

معهد مارانجوني دبي يكشف عن الدفعة الأولى من خريجي تصميم الأزياء في عرض حصري للإعلام

مجلة هي
21 ديسمبر 2025

استضاف معهد مارانجوني دبي عرضاً حصرياً للإعلام كشف خلاله عن أعمال الدفعة الأولى من خريجي برنامج تصميم الأزياء والإكسسوارات. ويمثّل هذا الحدث محطة مهمة في مسيرة المعهد منذ افتتاحه عام 2022، حيث أتاح للضيوف من الإعلام والقطاع فرصة الاطلاع عن قرب على مواهب واعدة تسهم في تشكيل الجيل الجديد من المبدعين ضمن مجتمع المعهد الإبداعي.

وشارك في العرض خمسة خريجين قدّموا مجموعات تعكس عمق أبحاثهم الشخصية وتجاربهم التقنية ورحلتهم الإبداعية. وبإشراف نخبة من أبرز الخبراء في القطاع، من بينهم هيليوت إيميل، وبدعم من هيئة التدريس المتخصصة في المعهد، قدّم الطلاب مجموعات مختارة من التصاميم تستكشف موضوعات الهوية والذاكرة والتحوّل وتجريب الخامات.

ولإثراء التجربة، حصل الضيوف على عطر حصري أُعدّ خصيصاً للمناسبة بالتعاون مع سيمرايز، في خطوة تعبّر عن التزام معهد مارانجوني دبي بالإبداع والابتكار والتميز الحسي.

وقدّم المصممون المتخرجون فريديريكو شيميناتسو أسومبساو وإيفا أيتوسكي وخديجة كالا، إبراهيم يعقوبو وسارة اليوسف، العرض الأول لمجموعاتهم الختامية التي جاءت ثمرة أشهر من التطوير وتجارب التصميم.

أبرز مجموعات الخريجين:

فريدريكو شيمينازو أسومبكاو - جيت ستريم

تستمد مجموعة فريديريكو إلهامها من لغة الطيران البصرية والعاطفية، المستوحاة من مهنة والده كطيّار. وتعكس جيت ستريم انسيابية الحركة والبنية الديناميكية للطائرات من خلال تصاميم تحاكي تدفّق الهواء، مستندةً إلى توازن دقيق بين الإرث الشخصي والدقّة الهندسية.

فريدريكو شيمينازو أسومبكاو
فريدريكو شيمينازو أسومبكاو

إيفا أجتوسكي – أجتوسكي

تستكشف مجموعة إيفا الصراع الإبداعي بين الهوس الفني ورحلة التخلّص منه، متأثرةً بأعمال جدّها النحّات. وتدمج التصاميم بين السرد العاطفي والحِرفية، مع عناصر نحتية تعبّر عن الذاكرة والهوية والإرث الفني.

تصاميم إيفا أجتوسكي
تصاميم إيفا أجتوسكي

خديجة كالا – 56

تحمل مجموعة خديجة اسم "56" نسبةً إلى الشهر العاشر، أكتوبر، حيث يحضر التغيير بمزيج من الخوف والأمل. وتروي المجموعة قصّتين لشخصيتين بطوليتين مأساويتين تتقاطعان في معالجة موضوعات العطاء والأخذ، مستخدمةً خامات غير تقليدية أبرزها أقمشة ستائر من مسقط رأس والدتها في جنوب إفريقيا، ورموز مستوحاة من قرون السبرينغبوك.

تصاميم خديجة كالا
تصاميم خديجة كالا

إبراهيم يعقوب - هانا

تعني "هانا" (زهرة) النقاء والبدايات الجديدة. ويمزج إبراهيم في مجموعته بين الرموز الزهرية وبناء معماري للملابس مستوحى من موضة الشارع، عبر تطريزات وجلود وتفاصيل بنائية تعبّر عن النمو والتحوّل والقوة.

تصاميم إبراهيم يعقوب
تصاميم إبراهيم يعقوب

سارة اليوسف - توتر مذهب

تستكشف سارة العلاقة بين الواقع والوهم من خلال طبقات بنائية وأشكال حادة ومعالجات تشبه بناء قرص العسل. وتعبّر المجموعة عن التوتر بين ما هو ظاهر وما هو مخفي، عبر تصاميم تدمج بين البنية الصلبة والليونة.

تصاميم سارة اليوسف
تصاميم سارة اليوسف

وتم توفير الأحذية المصاحبة للعرض من تصميم خريجة المعهد نيش شيوَك، في خطوة تعكس قوة شبكة الخريجين في المنطقة.

وقالت إدارة المعهد: "نحن فخورون للغاية بتقديم الدفعة الأولى من خريجي معهد مارانجوني دبي. لقد عمل هؤلاء الطلاب بجدّ والتزموا بشغفهم حتى بلوغ هذه اللحظة المهمة. وهذا الإنجاز يمثّل فصلاً جديداً في مسيرة معهدنا ويجسّد التزامنا بدعم المواهب في المنطقة. فتمكين الجيل الجديد من المبدعين هو جوهر رسالتنا."

ومع استمرار معهد مارانجوني دبي في توسيع منظومته الأكاديمية والإبداعية، تمثّل هذه الدفعة الأولى محطة محورية في مسيرة تطوره، بما تقدّمه من جودة وتنوّع ورؤية للمصممين الناشئين في المنطقة.