حضور عالمي وتدشين مذهل لبوابة الدرعية تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفل وضع حجر الأساس لمشروع "بوابة الدرعية" الهادف إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق.

خادم الحرمين الشريفين يضع حجر الأساس لمشروع "بوابة الدرعية "

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حجر الأساس لمشروع "بوابة الدرعية"، حيث تسلم حجر الأساس من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، إيذانا بإطلاق المشروع والذي يعد أحد أهم مشاريع المملكة.

فيما وصفت هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، هذا الحدث التاريخي الهام بالعديد من التغريدات، ومن أبرزها:

- فصل جديد وحدث تاريخي تشهده "الدرعية" جوهرة المملكة في حفل تدشين مشروع بوابة الدرعية.

- الدرعية جوهرة المملكة تحكي قصتها للعالم، خادم الحرمين الشريفين يدشّن مشروع بوابة الدرعية بحضور سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية.

- حدث لن ينساه التاريخ من أرض الملوك والأبطال.

- حدث تاريخي عظيم وقصة جديدة نكتبها للأجيال القادمة.

أبرز ملامح مشروع "بوابة الدرعية"

كشفت النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الملامح الحديثة للمكان الموغل في التاريخ، ليكون في قادم الأيام وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، وقصة تروى للأجيال عن سيرة الوطن الشامخ ورجاله المخلصين منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.

ويهدف المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية بقيمة 64 مليار ريال، إلى بناء مجتمع حضاري تقليدي متعدد الاستخدامات يحتفي بالتاريخ الثقافي العريق للمملكة العربية السعودية ممتداً على مساحة سبعة كيلومترات مربعة بحيث يوفر المخطط خمسة أماكن مميزة للتجمع والاستكشاف، وهي:

 -ميدان الملك سلمان ويقع في الجهة الشمالية ويمثل أكبر منطقة للتجمع في بوابة الدرعية.

- مدرج سمحان يقع في منتصف الطريق الممتد على طول الجرف بجوار منطقة التجزئة على الجانب الغربي لبوابة الدرعية.

- ميدان النصب التذكاري لأبطال المملكة ويقع وسط بوابة الدرعية ليربط بين شرق وغرب البوابة ويجاور منطقة أنماط الحياة الجديدة.

- ميدان المسجد ويقع على طول الطريق المعبد ويمثل نقطة الوصول إلى مسجد الملك سلمان.

- ميدان القرية التاريخية ويقع في الطرف الجنوبي للقرية التاريخية وستمنح الأماكن والشوارع والبوابات والأبراج والساحات أسماء مستوحاة من الشخصيات التاريخية الشهيرة والملوك والأبطال احتفاء بإرثهم العريق، ويحد الجرف الطبيعي حافة الهضبة المرتفعة ليضيف عنصراً من الجمال إلى بوابة الدرعية.

وتضمن مخطط بوابة الدرعية ستة متاحف، وهي:

- متحف منزل آل سعود الذي يضم جناحاً مخصصاً للملك سلمان ويحتضن إرث المملكة وإنجازات خادم الحرمين.

- متحف الدولة السعودية وشبه الجزيرة العربية: يستعرض تاريخ المنطقة وتطور الدولة السعودية.

- متحف رحلة المئة قصة: سيمكن الزوار والمقيمين من التفاعل مع قصص تاريخ المملكة وثقافاتها عبر مختلف المواقع ومن خلال التجارب الواقعية والإلكترونية.

- مركز الدرعية للفنون: يعنى بالفنون والثقافة المعاصرة ويقع ضمن منطقة البجيري ويربط الماضي بالحاضر والثقافة بالطبيعة.

- متحف الفنون الرقمية: يحفز لخوض تجربة مبتكرة ومشابهة للواقع تعرض مختلف المعلومات عن تاريخ الدرعية بهدف جذب الأجيال الجديدة لاستكشاف تراثهم الوطني.

- متحف مسك للتراث: هو مؤسسة تعليمية تهدف لتحفيز الجيل القادم للتفاعل بكل ما يتعلق بتاريخ وإرث المملكة عبر ترويج آخر الأبحاث والتميز بطريقة العرض.

يُذكر بأن المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية، يشمل أيضا منطقة الفنون، وسيتم تأسيس خمس أكاديميات ضمن منطقة الفنون لتوفر فرص تعلم تشمل العديد من التخصصات المحلية مثل الخط العربي والفنون الإسلامية والعمارة النجدية والأبنية الطينية وفنون الطهي النجدية والمسرح والموسيقى العربية.

كما ستشهد البوابة افتتاح مجموعة من المطاعم تضم أكثر من 100 مطعم وأماكن للتسوق ومقصد لجذب السياح من مختلف العالم، وكذلك تم الإعلان عن إنشاء مواقع للراحة والاسترخاء تضم أكثر من 20 علامة فندقية عالمية ومنتجعات متكاملة مطلة على وادي حنيفة، كما سيتم افتتاح مواقع ترفيهية ورياضية تضم 15 ألف مقعد مخصصة لتنظيم حفلات الفنانين العالميين والفعاليات الرياضية الدولية، حيث تعد بوابة الدرعية وجهة للحياة المعاصرة ومقصدا للتسوق وتجربة مختلف المطاعم والتعرف على مختلف العلامات التجارية العالمية والمحلية والمقامة وسط المحيط الهندسي النجدي المميز.