ولا زالت الأحلام مشروعة

ولا زالت الأحلام مشروعة

ريهام كامل
15 أكتوبر 2015
لكل منا أحلامه، وأمانيه الخاصة التي يتمنى أن يراها حقيقة في يوم من الأيام، سواء كانت تكمل الواقع، أو تهرب منه، فإذا طال إنتظارك لها لا تنزعجي وتحلي بالصبر والتفاؤل فكم من حلم بات بعيدا وصار قريبا بفضل الإيمان والسعي بإجتهاد وراء تحقيقه.
 
حلمك ملكك أنت 
سواء تحقق، أو لم يتحقق، فلا تتهاوني أبدا في ملكيته ولا تجعلي لأي شخص سلطان عليه وعليك، ولا تسمحي أبدا بأن يسرق منك، ولا تعطي فرصة لأحد ليحاربك فيه، وإياك والكشف عنه، ألا تعلمين أن الأحلام لها من يحقد عليها ويحاربها؟.
 
لو بطلنا نحلم نموت
فالحلم يعني أننا أحياء، ولا زالت لنا حواديت وتجارب أخرى على وجه الأرض، فهو سر الحياة، فبقدر ما تستطيعين احلمي واحلمي ولا تسمحي لأحد بأن يمنعك من الحلم، فالحلم حق مشرع ولا دخل لأحد فيه إلا مالكه.
 
الحلم طاقة إيجابية 
فحلمك وطموحك يعد بمثابة طاقة إيجابية تدفعك للأمام دوما، وتحثك على تقديم الأفضل وإتباع كل خطوة تسهل لك الطريق إليه، فالحلم هدف ومن يضع أحلامه وأهدافه نصب عينيه سيراها حقيقة في يوم من الأيام، فلا تقلقي مهما طال إنتظارك له.