5 أمور أساسية تحتاجها منك صديقتك المصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي من أكثر الأمراض تأثيراً على نفسية المرأة، ولذلك تحتاج صديقتك المصابة به كثير من الدعم والإحتواء، لذا عليك غاليتي أن تتفهمي ما تمر به من ضغوطات نفسية تقع عليها بعد إصابتها بسرطان الثدي.

ماذا تحتاج منك صديقتك المصابة بسرطان الثدي؟

الصديق وقت الضيق هذه مقولة حقيقية 100%، وهي تكشف عن المعنى الحقيقي للصداقة، وتكشف عن المعاني النبيلة التي يجب أن تكون متوافرة في علاقة الصداقة لتستمر على النحو الذي يليق بها.

وعند الحديث عن ما تحتاجه صديقتك المصابة بسرطان الثدي، يجب أن تتذكري جيداً غاليتي هذه المقولة، لأنه لا يوجد ضيق أكثر مما تعانيه صديقتك، لذا عليك بالإعتناء بها والتقرب منها، وعليك أن تعلمي ما تحتاجه منك.

ومن الأمور الأساسية التي تحتاجها منك صديقتك المصابة بسرطان الثدي ما يلي:

الدعم

صديقتك المصابة بسرطان الثدي تحتاج منك أن تكوني قريبة منها بالدرجة التي تمكنك من دعمها لمواجهة المرض، لذا لا تغيبي عن عالمها لأنها بحاجة إلى دعمك ومساندتك لها طوال الوقت.

التشجيع

نعم التشجيع، ويعني هنا تشجيع صديقتك المصابة بسرطان الثدي على التصدي لهذا المرض والبقاء قوية في مواجهته، والحديث معها عن سبل المواجهة التي تحقق لها ذلك.

الإنصات

لا تستهيني أبداً عزيزتي بإنصاتك إلى صديقتك المصابة بسرطان الثدي، لأنها في أمس الحاجة إلى ذلك، ولأن إنصاتك لها، يجعلها تحسن التعبير عن مشاعرها الحالية، وفي ذلك تخفيف شديد لما يئن به قلبها، ولما ينشغل به عقلها، وفي ذلك فائدة كبيرة لتفريغ ما بها من طاقات سلبية، وهو أمر ضروري جداً لها، لأن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير وقوي على المناعة في مواجهة المرض.

إحتواء مشاعرها

قمة الوفاء لصديقتك المصابة بسرطان الثدي أن تحتوي مشاعرها كما هي وأن تساعديها في التخلص من المشاعر السلبية وإحلال مشاعرى إيجابية بدلاً منها، مثل التفاؤل وغيره من المشاعر الجميلة الطيبة التي لها أن تكون سبباً في تحسين حالتها النفسية، لأنها تشعر بالإحتواء ممن حولها، وتشعر بطبطة دافئة من المحبين لها.

التفكير في نشاطات تمارسها

عليك بالتفكير في نشاطات تستطيع صديقتك المصابة بسرطان الثدي المشاركة فيها، وعليك أيضاً، بتشجيعها على الإختلاط مع أشخاص إيجابيين يعانوا من نفس المرض، ولكنهم في حالة نفسية جيدة لأنهم إستطاعوا التعايش معه والتسلح بالأمل في مواجهته.