أمور لا يجب على المرأة القيام بها بعد الإنفصال

الإنفصال عن شريك الحياة من أقسى التجارب العاطفية التي من الممكن أن تمر بها المرأة، ولذلك وبعد حدوث الانفصال يجب أن لا تعطيه المرأة حجمًا أكبر، فمهما كانت التجربة قاسية عليها أن تعلن عدم استسلامها له والهروب من توابعه وآثاره بقوة وشجاعة لتخرج من تلك التجربة بوعي أكبر ونضج أكثر وبما يؤهلها من التعافي سريعًا من آثار الانفصال

نصائح للمرأة بعد الإنفصال

بعد الانفصال لا يجب على المرأة أن تقوم بالأمور التالية

الإستسلام للذكريات

لاشك أن رصيد الذكريات الذي تملكه المرأة من تلك التجربة يمثل عبئا كبيرا عليها بعد الإنفصال فالذكريات تلاحقها في كل وقت بمناسبة وبدون مناسبة، لذا يتعين عليها عدم الإستسلام للذكريات بحلوها ومرها ورفض إسترجاعها أو إستحضارها

متابعة أخبار الشريك السابق

لا يجب على المرأة متابعة أخبار الشريك الذي تم الانفصال عنه لأن البحث عنه والتطلع الدائم إلى معرفة أخباره سيؤخر من تعافي المرأة من المشاعر السلبية التي خلفها الإنفصال

التفكير في صداقة الشريك بعد الإنفصال

في بعض الحالات قد تشعر المرأة برغبتها في تكوين صداقة مع شريكها التي انفصلت عنه ويعد ذلك خطئا  كبيرا لأنه لن يجلب لها إلا الآلام والحسرة وسيزيد من مشاعر الهزيمة والإنكسار فمن كان حبيبا بالأمس لا يمكن أن يكون صديقًا اليوم لذا عليها أن لا تفكر في ذلك أبدا

العزلة

العزلة بعد الإنفصال من أخطر الأمور التي لا يجب القيام بها بعده، لأنها تقتل الروح وتجعل المرأة حبيسة لأفكار سلبية كثيرة وتجعلها دائمة التفكير فيما حدث لها وهو أمر خطير يبعد بينها وبين خطوات التعافي التي تكفل تعافيها صحيا، إذ يجب عليها البحث عن علاقات إجتماعية جيدة لمرحلة ما بعد الإنفصال والإنخراط فيها للخروج من تلك الأزمة بسلام تام لنفسها ولروحها

الإرتباط سريعا بشريك آخر

من الخطأ الإرتباط بشريك آخر سريعًا بعد الإنفصال لأن ذلك يزيد من إحتمالات الفشل مرة أخرى ولذلك يعد الإرتباط بشريك آخر بعد الإنفصال من الأمور التي لا يجب القيام بها بعد الإنفصال حرصًا على المشاعرإذ يجب أن تنتظر المرأة حتى تمام التعافي من مخلفات العلاقة والتجربة السابقة حتى لا تؤثر سلبا على القادم من حياتها