ضمن مبادرة السعودية الخضراء.. اتفاقية لإنتاج 19 مليون شتلة في 15 موقع بالمملكة

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة العربية السعودية اليوم عن توقيع ثمانية عقود لإنتاج نحو 19 مليون شتلة.

وتتضمن تلك العقود 30 نوعًا مختلفًا من الأشجار والشجيرات البرية في 15 موقعًا، يتم توزيعها على مناطق مختلفة حول المملكة بحسب بيان رسمي صادر عن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

زيادة المساحات الخضراء

وأشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في بيان صحفي أن الاتفاقيات الخاصة بعمليات التشجير تأتي في إطار استمرار المركز في جهوده بعمليات التشجير وضمن عملية التوسع في زيادة المساحات الخضراء تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وتضمنت عقود الإنتاج خاصية تتبع النبتات من خلال تقنية الباركود بالإضافة إلى أن المركز يعمل في الوقت الحالي على زراعة وإنتاج الشتلات في مواقع التشجير من خلال مشروعاته القائمة.

تحسين جودة الحياة

وتندرج العقود الموقعة أيضا في إطار سلسلة من العقود والاتفاقيات التي يواصل المركز إبرامها في إطار جهوده لتعزيز التعاون والتكامل مع كثير من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية.

لإنتاج نحو 19 مليون شتلة، المركز يوقع 8 عقود تشمل 30 نوعًا من الأشجار والشجيرات البرية، ستغطي 15 موقعًا في مناطق مختلفة بالمملكة. pic.twitter.com/n0kfFHYCgl

— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) September 6, 2022

ومن أجل توحيد الجهود الوطنية وتنظيمها، وتشجيع التطوع في المجال بهدف تنفيذ المبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي في المملكة وتأهيل مواقعه، وزيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال، والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

خلق غطاء نباتي مزدهر

ويتم توقيع عقود إنتاج الشتلات وفق مراحل تتطلب اختيار المواقع، وتجهيز المشاتل، وتحديد طرق الزراعة، ودراسة نوع التربة قبل مواعيد نقل الشتلات، وحسب خطة زراعة النباتات المحلية التي تُعد إحدى أهم ثروات المملكة الطبيعية.

الجدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها للوصول إلى رؤية المركز وهي خلق غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يُعزز الاستدامة البيئية ويُسهم في جودة الحياة.