كل ما تريدين معرفته عن يوم المرأة الإماراتية.. "واقع ملهم.. مستقبل مستدام"

استطاعت المرأة الإماراتية خلال الأعوام الماضية أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات بفضل دعم القيادة الرشيدة لها في جميع المجالات حتى باتت الإمارات نموذجا عالميا رائدا في تمكين المرأة وحماية حقوقها. ونجحت المرأة الإماراتية في تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدار الخمسة عقود الماضية يأتي بفضل دعم القيادة الرشيدة اللامحدود لها في مختلف الأصعدة.

ويُعَدُّ يوم المرأة الإماراتية تتويجاً لمسيرة متواصلة من الإنجازات التي حققتها المبدعات الإماراتيات في كافة الميادين، مسيرة تستحق الإشادة والتقدير

أم الإمارات

ويعد يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب المتحققة للمرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة ودعم رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات" (حفظها الله).

الاحتفاء بالمرأة الإماراتية

جاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيداً على التزام حكومة الامارات وايمانها بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على تخطي الصعاب، واعترافاً بإسهاماتها التنموية المختلفة، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها.

وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات" قد أعلنت ولأول مرة في 30 نوفمبر 2014 عن تخصيص 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنيا للاحتفاء بالمرأة الإمارتية والاحتفال بإنجازاتها.

تمكين المرأة الإماراتية

وجاء اختيار هذا التاريخ ترسيخا للدور المتميّز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته منذ قيام الدولة في الدفع بمسيرة تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة حيث يعتبر 28 أغسطس هو اليوم الذي باشر فيه المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام ومكون من سمو الشيخات رئيسات الجمعيات النسائية عمله في رسم خريطة عمل موحدة لجهود تمكين المرأة الإماراتية، وذلك بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد النسائي العام في 27 أغسطس عام 1975.

واقع ملهم.. مستقبل مستدام

يأتي اختيار شعار هذا العام "واقع ملهم.. مستقبل مستدام" ليعبر عن واقع المرأة الإماراتية الحالي وكونها تمثل نموذجاً يحتذى به ومصدراً هاماً لإلهام العديد من النساء حول العالم، وذلك بما حققته من إنجازات ومكاسب على كافة الأصعدة خلال الخمسين سنة الماضية والتي تعتبر مرتكزاً أساسياً لاستشراف المستقبل يتوجب الحفاظ عليها لضمان بناء مستقبلاً مستدام وأمن للمرأة الاماراتية.

ويحمل شعار يوم المرأة الإماراتية 2022 بين طياته قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف تمكين المرأة، والتي بدأت قبل خمسين عاماً، حين أشرقت شمس الثاني من ديسمبر عام 1971، وبدأت دولة الاتحاد مسيرتها المظفرة، واستيقظ شعبها على صوت القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، عبر مقولته الخالدة: «إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة، وإن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض، وهو أغلى إمكانات هذا البلد»، والذي وضع ورسّخ نهج ورؤية ملهمة في أولوية بناء المواطن دون تمييز بين الرجل والمرأة، والتي مثلت الحاضنة الأساسية في توفير البيئة التشريعية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، التي أطلقت إمكانات المرأة الإماراتية، وعززت من دعمها، وفتحت أمامها آفاقاً واسعة، لتكون مساهماً فاعلاً في مسيرة التنمية وبناء الوطن. 


ويهدف الشعار إلى إبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهارات وإمكانات المرأة الإماراتية، إلى جانب استشراف مستقبل المرأة في كافة المجالات والقطاعات، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لخلق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.