منال بنت محمد بن راشد: علينا مواصلة العطاء وفاءً للشيخ زايد

تماشياً مع أهداف مبادرة المنال الإنسانية في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتأصيل قيم التكافل الاجتماعي، اعلنت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن مشروع "نور الحياة"، ليكون أول النشاطات الإنسانية للمبادرة. ويأتي تنفيذ هذا المشروع بمكرمة سخية منها وبالتعاون مع مؤسسة نور دبي لتقديم الوقاية والعلاج لمليون مريض يعانون من الإعاقة البصرية في مناطق مختلفة من العالم. وبهدذ المناسبة قالت الشيخة منال: "يأتي هذا المشروع في إطار استكمال ما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من جهد وعطاء لرفعة الإمارات وجعلها تتبوأ مكانة سامية بين الدول، وتزامناً مع يوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يحتفي فيه سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين بذكراه الخالدة ، حيث كان رمزاً للخير والعطاء، وترك مآثر لا تنسى ستذكرها له الإنسانية جمعاء، وعلينا اليوم مواصلة هذا العطاء وفاءاً وعهداً لهذا القائد العظيم". وفي معرض تعليقها على مشروع نور الحياة، قالت: "يمثل البصر هبة عظيمة من هبات الخالق، والوسيلة التي يرى الإنسان من خلالها درب الحاضر والمستقبل، وبالتالي فإن فقدان البصر يشكل عائقاً أساسياً في طريق النمو والتطور على الصعيد الشخصي والمهني. ومن هنا إرتأينا أن نبدأ باكورة نشاطاتنا في المنال الإنسانية لدعم برامج مؤسسة نور دبي، حيث إن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمن هم في أمس الحاجة لها، واجب إنساني ذو أولوية، كانت وماتزال دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة إليه دوماً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة." كما ثمنت الشيخة منال مساعي مؤسسة نور دبي في توفير العلاج اللازم للمرضى المعوزين، مما يعزز الأمل بالشفاء وعودة البصر، مؤكدة أن هذه الجهود تعد من أسمى نماذج العمل الإنساني التي تتطلب منا كل الدعم والمساندة. تولي الشيخة منال بنت محمد بن راشد المبادرات الإنسانية اهتماماً كبيراً لا سيما تلك التي تختص بالاحتياجات الأساسية للمعيشة مثل الصحة و التعليم، وتعد من أكبر الداعمين لمؤسسة نور دبي، حيث ساهمت في علاج 22 ألف مصاب بالإعاقة البصرية من خلال 4 مخيمات علاجية في كل من توغو، واليمن، وسيريلانكا، وباكستان في عام 2012. يذكر أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أقر بتسمية يوم 19 رمضان ذكرى رحيل مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بـ"يوم العمل الانساني الاماراتي"، وأن يكون الاحتفال بهذا اليوم مناسبة سنوية يحيي فيها شعب الإمارات والمقيمون على أرضها ذكرى القائد المؤسس عبر فعاليات توضح مآثر الفقيد الكبير في الجانب الانساني حتى ارتبط اسمه لدى القاصي والداني بعمل الخير والبذل والعطاء.