برعاية الشيخ راشد بن أحمد بن حمدان آل نهيان..."زورو" في أبوظبي

رعاية كريمة
برعاية الشيخ راشد بن أحمد بن حمدان آل نهيان، جمهور أبوظبي على موعد يومي من 16 الى 22 فبراير 2014 مع المسرحية المشوقة "زورو"، التي يتم عرضها على المسرح الوطني في العاصمة أبوظبي ولأول مرة في منطقة الخليج، بمشاركة 22 فناناً، يؤدون أدوارهم بحرفية وبراعة وإتقان إلى جانب البطل الجرئ وحصانه العجيب.
 
دعم ثقافي للسياحة
يأتي عرض المسرحية في إطار دعم ثقافة المسرح العائلي والسياحة الترفيهية، إذ تجلب العروض الفنية الجمهور من داخل وخارج الإمارات، خاصة وأن المسرحيات التي تقدم عالمية ومشهورة، غنية بمحتواها، ورسائلها الهادفة.
 
أصل الحكاية
بالأساس "زورو" شخصية روائية وهمية ابتدعها الكاتب الاميركي جونستون مكولي عام  1919 وقد برزت وممثلت فى العديد والعديد من الافلام والكتب والمسلسلات وحولت إلى مسرحية غنائية تختلط فيها الروماسية بالحكايات البطولية، والغناء بالرقص وبروائح الدسائس. وهذه المسرجية إنكليزية الأصل، مأخوذة عن نص رواية إيزابيل أليندي الصادرة عام 2005 وهي من إخراج كريستوفر رانشو. وحازت في نسختها الإنكليزية  على جائزة "لورنس أوليفيي" كـ"أفضل مسرحية موسيقية"، ونقلت إلى الفرنسية عام 2009 لتقدم على مسرح "ليه فولي برجير" الشهير في باريس وتلقى ترحيبا واسعا. 
 
أحداث شيقة
تدور المسرحية بأحدائها المشوقة، حول الصراع بين الخير والشر، الذي يهزم في النهاية، فيطل هذا البطل المخلّص، كل ليلة على المسرح الوطني، ممتشقا سيفه، لابسا قناعه، يتسلق الحبال، يعتلي الجدران ويتنقل من مبنى إلى آخر فوق رؤوس المتفرجين، لينقذ حبيبته "لويزا" التي يتزوجها في النهاية، وبقية الأهالي من بطش أخيه غير الشقيق "رامون". باختصار، زورو في كل مكان، يتعرض أهله للظلم على يد أخيه رامون، لينقذ المقهورين، ورامون لا يكل من مطاردة زورو لكشف هويته الخفية.
 
"زورو" الساعي أبدا إلى الحرية، ومساندة المظلومين، يبقى يطارد أخيه من مكان إلى آخر، ليعرف سر اختفاء والده، الذي قيل له أن أخيه غير الشقيق قد حبسه في مكان ما، وعندما يتم القبض على "زورو"، ويحبس المتفرج أنفاسه حزينا معتقدا أن الأسطورة قد انتهت، ويغني "زورو" معلنا انتهاء حكايته الشجاعة، تحدث معجزة، ليعود الأمل من جديد، ويفك أسر "زورو" ووالده لتنشب معركة بالسيوف على الطريقة الأميركية بين الأخوين غير الشقيقين، ينتصر فيها "زورو" ويهنأ الجميع بحياة سعيدة هادئة.
 
إخراج عالمي
واعتبر المخرج العالمي البريطاني غراهام فورست ومخرج عرض مسرحية "زورو" العالمية، إن العرض له طابع خاص ومميز، كما إنه فريد جدا وكوميدي، مليء بالمفاجآت، والمواقف الدرامية، الحصان هو مفاجأة العرض، إذ تم تدريبه جيدا، ليقوم بحركات غير مالوفة أو متوقعة، ويطيع أوامر "زورو" حرفيا، حتى إن البعض يعتقد بأنه ليس حصانا حقيقيا، لكنه حقيقي 100%، والعرض بأحداثه الغنية بتفاصيلها، يستحق المشاهدة.
 
نتحدى الصعاب من أجل ترفيه عائلي
وقال محمد المزروعي رئيس مجلس ادارة سكاي لتنظيم الفعاليات والمنتجة للعرض، أن المسرح العائلي العالمي فى نجاح كبير مستمر بأبوظبى وأصبح لنا جمهور ينتظر منا الجديد رغم الصعاب التى تواجهنا فى توفير كافة الأمكانيات لهذا العرض الا أننا نسعد بسعادة وأبتسامة جمهور أبوظبي، ونعتبر "زورو" من المفاجآت التي ننفرد بتقديمها، من أجل أن تجتمع العائلة معا للتسلية والترفيه، وقضاء وقت ممتع، علما بان تكلفة هذا العرض تقدر بحوالى مليون ومئتين ألف درهما، والديكورات عملاقة، صممت خصيصا لتتناسب مع المسرح الوطني وسيتم شحنها قريبا لنبدأ في البروفات التي ستسبق العرض، الذي بالأكيد سيحبس انفاس الحضور ويشد غنتباهم ويبهرهم. 
 
نقدم الإبداع فقط
وأضاف أكرم صبري المنتج ومدير عام سكاي لتنظيم الفعاليات، أن السياحة الفنية تنمو في أبوظبي بشكل رائع ونحن في "سكاي" نعمل على أن نقدم باقات الابداع فقط، وأصبح لنا جمهور عريض يواظب على الحضور للمسرح لمتابعة عروض عالمية من تراث خاص جدا وكان منها مسرحية سندريلا، مسرحية الأميرة النائمة، مسرحية سنووايت والأقزام السبعة، مسرحية بينوكيو، مسرحية مغامرات طرزان الشهيرة، مسرحية روميو وجوليت، مسرحية علاء الدين والمصباح السحري، مسرحية على بابا والأربعين حرامي، وأخيرا وليس آخر "زورو"...