ماريا كاري تطالب خطيبها السابق بتعويض 50 مليون دولار

طالبت المطربة الأمريكية ماريا كاري Mariah Carey تعويضا يصل لـ 50 مليون دولار، كتعويض عن الخسائر المعنوية التي ترتبت عن إنهاء خطبتها على المليادير الأسترالي جيمس باكر James Packer.

كاري لم تكتف بالاحتفاظ بخاتم الخطوبة الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار كتذكار للعلاقة التى جمعتها بباكر، لكنها أيضا تريد الحصول على مبلغ مالي كبير، تراه هي تعويضا مناسبا عن حجم الاضرار المادية والمعنوية التى لحقت بها، فضلا عن إلقاءها باللوم عن الأضرار التى ترتبت على انتقالها من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنها أصبحت بعيدة عن أطفالها.

وتحاول نجمة الغناء التغلب على تقلبات ما بعد الانفصال من خلال الخروج مع أصدقائها، حيث شوهدت فى أحد الملاهي الليلة في ماليبو مع أصدقائها، وهي لا تزال ترتدي خاتم خطبتها في يدها على الرغم من الأنفصال.

أضرار بالغة

كاري طالبت أيضا أن يتحمل باكر مسئولية إلغاء جولتها الغنائية التى كانت تخطط لها فى أمريكا الجنوبية، إلى جانب الصدمة النفسية التى حدثت لها عقب قرار الانفصال المفاجئ، عقب الرحلة الخاصة التى قام بها الثنائي على متن أحد اليخوت خلال إجازتهما في اليونان.

وكان رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر James Packer قد فسخ خطوبته من المغنية الأمريكية ماريا كاري Mariah Carey ، وأرجع السبب فى ذلك إلى أنها مبذرة، فضلا عن وجود خلافات شديدة بينهما بسبب البرنامج الذي تنوي كاري أطلاقه، وكان الثنائي كانا أعلنا خطبتهما في يناير الماضي، بعد علاقة بدأت قبلها بعام، حصلت فى الخطوبة على خاتم من الألماس، الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار، وهو الخاتم الذي أثار الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية.

طالع أيضا: اتهامات لماريا كاري بخيانة خطيبها

طالع أيضا: انفصال ماريا كاري عن خطيبها المليادير الاسترالي