جنيفر لوبيز تتحدث عن علاقتها ببن افليك ومارك انتوني 

جنيفر لوبيز (Jennifer Lopez) تصدرت عناوين الصحف والمجلات بسبب علاقاتها الرومانسية بقدر مساو تقريبا للقدر الذي تصدرت به الصحف والمجلات بسبب اعمالها الفنية الرائعة، علاقة جنيفر وزيجاتها ليست بالقليلة ولكن لسبب ما ستجد أن المعجبين غالبا ما يتحدثون عن علاقتها بالممثل بن افليك (Ben Affleck) والذي كان خطيبها السابق، اكثر من علاقاتها الرومانسية الاخرى.

جنيفر لوبيز تحدثت مؤخرا عن علاقتها الرومانسية السابقة بالممثل بن افليك والتي استمرت لمدة عامين وانتهت في عام 2004 بعدما ألغت جنيفر خطط حفل زفافهما، وقالت جنيفر: "اعتقد أنه في وقت مختلف وظروف مختلفة، ربما كانت الأمور لتسير بطريقة مختلفة، من يدري ماذا كان يمكن أن يحدث، ولكن كان هناك حب صادق في علاقتنا".

لقاء بن افليك الاول
جنيفر لوبيز تحدثت أيضا عن انطباعها الاول بعد مقابلتها للممثل بن افليك للمرة الاولى وقالت عن ذلك: "في البداية شعرت باشياء مثل هذا هو ما أبحث عنه، ولكن في كثير من الاحيان اشعر أن ما تظن عليه الناس وما تراهم عليه عندما تكون واقعا في حبهم، يخالف كثيرا عما هم عليه في الحقيقة وهو ما الأمر الذي تكتشفه عادة في وقت لاحق".

جنيفر تحدثت أيضا عن الدور الذي لعبته وسائل الاعلام في زيادة الضغوط الواقعة عليها وعلى بن افليك وكيف ساهم ذلك في انهاء علاقتهما وقالت عن ذلك: "لم يكن كلانا يرغب في أن تكون الاضواء مسلطة على علاقتنا، ولكن تصادف أن علاقتنا قد بدأت في الوقت الذي ازدهرت فيه صحف الفضائح، لقد كان هناك الكثير من الضغوط وقتها".

مارك انتوني وصدمة العمر
جنيفر تحدثت أيضا في لقائها مع مجلة "بيبول" عن زيجتها الثلاث والتي تزوجت فيها من المغني مارك انتوني (Marc Anthony)، وكان زواج جنيفر ومارك قد انتهى في عام 2012 بعد ما يقرب من ثماني سنوات انجبا خلالها طفليهما التوأم ماكس (Max) وأيمي (Emme) 8 سنوات، جنيفر تحدثت أيضا عن طلاقها من مارك ووصفته بأنه كان أمر "مدمر ومروع" وقالت أنه مثل بالنسبة لها "اكبر خيبة امل لها في حياتها" واضافت قائلة: "اعتقد أنني ومارك ظننا في ذلك الوقت أننا سنظل زوجين طوال الاربعين عام القادمة، حتى يفرق الموت بيننا"، ولقد قالت أيضا: "لقد كانت لي زيجتين من قبل ولم أكن ارغب في أن تفشل الثالثة، لقد وضعت كل قلبي وروحي في هذا الزواج، حتى أنني نسيت قليلا الشخص الذي أنا عليه".

جنيفر قالت أيضا أنها بمرور الوقت تجاوزت شعورها بالاحباط وخيبة الامل بسبب انتهاء زواجها وقالت عن ذلك: "في نهاية الامر شعرت أنه كان الخيار الصائب".