بريتني سبيرز تتمكن من توقيع العقود الخاصة بها بنفسها لأول مرة منذ 14 عاما

صدر أمس الأربعاء حكمًا قضائيًا فيما يتعلق بقضية الوصاية على المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، منحت بموجبه حق توقيع الأوراق الخاصة بها والتحكم في شؤونها المالية، لأول مرة منذ 14 عامًا.

قرار جديد في قضية بريتني سبيرز

حضر محامي بريتني سبيرز، ماثيو روزنغارت، إلى محكمة لوس أنجلوس العليا بالنيابة عنها، وبعد الجلسة، قال روزنغارت خارج قاعة المحكمة إنه استمرارًا لإنهاء إجراءات الوصاية على موكلته بالكامل، فقد منحها القاضي سلطة التصديق على المستندات بنفسها، مما يعني أن لديها القدرة على فعل ما تريد القيام به، وتحدث روزنغارت أيضًا إلى هيئة القضاء بعد جلسة المحكمة، قائلاً إن موكلته، بصفتها امرأة مستقلة، وليست تحت وصاية، يجب أن تكون قادرة على التوقيع على المستندات بنفسها وإدارة شؤونها المالية.

المحاسب القانوني يدير التركة

في عام 2008، عينت المحكمة والد بريتني سبيرز، واصيًا خاصًا عليها، ومنح بموجب ذلك حق التحكم في شؤونها المالية والقرارات الرئيسية الأخرى منذ ذلك الحين، لكن تم إنهاء الوصاية طويلة الأمد بالكامل في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومع ذلك، مُنح محاسب بريتني سبيرز، جون زابيل، سلطة تنفيذ ائتمان التركة، وسلطة نقل الأصول إلى الصندوق الائتماني، وأصدرت المحكمة، في جلسة مرافعة يوم الأربعاء، تعليمات إلى المحاسب القانوني بمواصلة العمل حتى 19 يناير/ كانون الثاني، حيث من المقرر عقد جلسة مرافعة أخرى.

والد بريتني يريد التحكم في أموالها

بدوره، طلب أليكس وينجارتن، محامي جيمي سبيرز، من المحكمة منحه حق الوصول إلى خطة إدارة التركة، لكن المحامي الخاص بالمحاسب القانوني، الموجود أيضًا في قاعة المحكمة، اعترض بشدة على هذا الطلب، قائلاً: "في الوضع الطبيعي، لن يضطر الشخص العادي أبدًا إلى عرض خطة إدارة ممتلكاته لأسرته أو أصدقائه"، كما زعم محامي بريتني سبيرز أن جيمي لم يتعاون مع مطالبه بشأن الإدلاء بشهادته، التي يشعر مكتب المحاماة الخاص به أنها ستلقي الضوء فيما يتعلق بإساءته تجاه ابنته، وأضاف أنه إذا لم يمتثل والد بريتني سبيرز لطلباته، فإن شركته ستقدم شكوى ضده.

يًذكر أنه انتهت فترة الوصاية طويلة الأمد على بريتني سبيرز في جلسة مرافعة في محكمة لوس أنجلوس العليا بعد ظهر يوم الجمعة، الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث وافقت المحكمة على طلب هيئة الدفاع عن بريتني سبيرز بأنه ليست هناك حاجة لاستمرار الوصاية، مشيرةً إلى أنها كانت قضية مجحفة بحقها، وهو ما يعني أنه أصبح لـ بريتني سبيرز الآن الحرية في التحكم في شؤونها المالية واتخاذ قراراتها الشخصية لأول مرة منذ عام 2008.



الصور من حساب بريتني سبيرز على إنستجرام