الملك تشارلز "رئيس عمل متطلب وعصبي المزاج وصاحب أخلاقيات عمل صارمة"

الملك تشارلز الثالث King Charles III رئيس متطلب لديه "مزاج حاد وأخلاقيات عمل شديدة الصرامة" وإن كان "نادرا ما يوجه غضبه اتجاه العاملين لديه" وذلك وفقا للكتاب الجديد Courtiers: The Hidden Power Behind the Crown (رجال الحاشية: القوة الخفية خلف التاج)، لفالنتين لو Valentine Low، والذي تقوم صحيفة The Times بنشر أجزاء منه.

مزاج عصبي

مزاج عصبي
الملك تشارلز يمتلك مزاج عصبي للغاية

وفقا للكتاب الجديد والمقرر أن يصدر في أكتوبر في هذا العام، فإن الملك تشارلز يمتلك مزاج عصبي للغاية، وكثيرا ما يصفه العاملين لديه بأنه سريع الانفعال إلا أن فترات الغضب والانفعال لديه لا تستمر لفترة طويلة، الكتاب نقل أيضا عن مصدر مطلع قوله إن الملك تشارلز نادرا ما يقوم بتوجيه غضبه اتجاه العاملين لديه.

توجه تقليدي وأخلاقيات عمل صارمة

وفقا للكتاب، فإن الملك تشارلز الثالث يتمتع بطاقة كبيرة وأخلاقيات عمل مثيرة للإعجاب وصارمة، تجعله يقوم بالعمل طوال أيام الأسبوع تقريبا وحتى خلال فترات العطلة، وخاصة في حالات الطوارئ والأعمال التي تتطلب مراجعة عاجلة، ويقول الكتاب إن الملك تشارلز الثالث يتوقع المثل من موظفيه والعاملين لديه.

 الملك تشارلز لديه توجه تقليدي فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الموظفين
الملك تشارلز لديه توجه تقليدي فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الموظفين

الكتاب تحدث أيضا عن أن الملك تشارلز لديه توجه تقليدي فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الموظفين الملكين حيث يتوقع منهم دائما أن يكونوا على أتم الاستعداد وفي أي وقت للقيام بمهام عمله، وهو ما يجعل "وتيرة العمل لديه" سريعة للغاية، كما يتوقع أيضا أن يقوم الموظفين والعاملين لديه بالالتزام بالقواعد والبروتوكول في داخل القصر، والتي تتضمن قواعد خاصة متعلقة بأزيائهم خلال ساعات العمل في القصور الملكية.

توجه مختلف من قبل الأمير وليام أمير ويلز

توجه مختلف من قبل الأمير وليام أمير ويلز
توجه مختلف من قبل الأمير وليام أمير ويلز

وفقا للكتاب فإن الأمير وليام أمير ويلز William, Prince of Wales، لديه توجه أكثر عصرية وأقل تكلفا، فيما يتعلق بالموظفين والعاملين الملكيين، فعلى العكس من والده الملك تشارلز الثالث فإن الأمير وليام وزوجته يفضلان القيام بالمهام اليومية البسيطة المتعلقة بحياتهما وأطفالهما الثلاثة في المنزل، بدلا من إسنادها للمساعدين الملكيين، كما أنهما لا يدققان كثيرا في البروتوكول والقواعد الملكية التي تفرض على العاملين في القصر الملكي، حتى أنهما سمحا للعاملين لديهما في قصر كنسينغتون بعدم ارتداء البدل الرسمية خلال ساعات عملهما في القصر.