مصادر تتحدث عن تزايد التوتر بين الأمير وليام والأميرتين بياتريس ويوجين

علاقة الأميرتين بياتريس Princess Beatrice ويوجين Princess Eugenie بابن عمهما الأمير وليام Prince William وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، أصبحت متوترة في الآونة الأخيرة بسبب إصرار الأمير وليام على رفض السماح للأميرتين بأن تصبحا أفراد رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، ممن يمثلون العائلة المالكة رسميا وكذلك حكومة المملكة المتحدة.

إصرار على خفض أعداد الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية

إصرار على خفض أعداد الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية
توتر العلاقة بين الأمير تشارلز والأمير أندرو و إصرار على خفض أعداد الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية

تحدث عن ذلك الخبير المتخصص في الشئون الملكية نيل شين Neil Sean وقال في تصريح جديد لموقع Express.co.uk، إن إصرار الأمير تشارلز Prince Charles على خفض أعداد الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية زاد من التوتر بينه وبين الأمير أندرو Prince Andrew، والد الأميرتين بياتريس ويوجين، خاصة أن الأمير أندرو كان يسعى دائما إلى منح ابنتيه دور أكبر في الحياة الملكية البريطانية، كما تمسك حتى اللحظة الأخيرة ببقائه في الحياة الملكية حتى أجبر على الانسحاب منها بعد تورطه في قضية استغلال جنسي لقاصر.

نيل شين قال أيضا إن التوتر بين الأميرين تشارلز وأندرو انتقل إلى الأميرتين بياتريس ويوجين، وكان سبب أيضا في توتر العلاقة بينهما وبين الأمير وليام، خاصة بعد أن أعلن الأخير صراحة تأييده لوجهة نظر والده حول ضرورة خفض أعداد الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، وازداد الأمر سوء بعد أن أعلن الأمير وليام صراحة عن رفضه الكامل لعودة الأمير أندرو للحياة الملكية.

نيل شين تحدث أيضا عن أن مصادر مطلعة أكدت له إن العلاقة بين الأميرتين بياتريس ويوجين والزوجين كمبريدج وصلت من السوء لدرجة أن الأميرتين أصبحتا تكافحان من أجل الحفاظ على علاقة ودية لو حتى ظاهرية بينهما وبين الأمير وليام وزوجته.

سبب إصرار الأميرتين بياتريس ويوجين على العودة للحياة الملكية

سبب إصرار الأميرتين بياتريس ويوجين على العودة للحياة الملكية
سبب إصرار الأميرتين بياتريس ويوجين على العودة للحياة الملكية

وفقا لنيل شين فإن الأميرتين بياتريس ويوجين ليس لديهما رغبة حقيقية في الحصول على دور أكبر في الحياة الملكية البريطانية أو حتى تمثيل العائلة المالكة البريطانية وحكومة بريطانيا بشكل رسمي، بل وكانتا تفضلان أن تعيشان حياتهما بعيدا عن الأضواء قدر الإمكان، وكانتا تخططان بالفعل للانسحاب من الحياة الملكية والاكتفاء بالعمل الخيري إلا أنهما قررتا مؤخرا أن تتوجدا بقوة في الحياة الملكية لعدة أسباب أهمها رغبتهما في استخدام وجودهما في الحياة الملكية في مساعدة والدهما الأمير أندرو في العودة إلى الحياة الملكية والتي أجبر على مغادرتها بعد تورطه في قضية استغلال جنسي لقاصر، والسبب الآخر هو رغبتهما في دعم جدتهما الملكة والتي تحملان لها الكثير من مشاعر الحب والتقدير، خاصة بعد أن تراجعت صحة الملكة بشكل ملحوظ خلال العامين الماضين.