أين تٌحفظ وصية الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الآن؟

وضعت وصية الأمير فيليب Prince Philip دوق إدنبرة وزوج إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا في الصندوق نفسه الذي استقرت فيه وصايا أكثر من 30 من فرد من كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، بما فيهم الملك السابق إدوارد الثامن.

الملكة إليزابيث الثانية في جنازة زوجها الأمير فيليب
الملكة إليزابيث الثانية في جنازة زوجها الأمير فيليب

نشرت المحكمة العليا البريطانية وثيقة جديدة تحمل أسماء أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين يحتفظون بوصايهم تحت رعاية السير أندرو ماكفارلين Andrew McFarlane، قاضي المحكمة العليا ورئيس قسم الأسرة.

من بين كبار العائلة المالكة البريطانية الذين ذٌكر أسمائهم في الوثيقة اللورد لويس مونتباتن خال الأمير فيليب والملكة إليزابيث الأم.

قال السير أندرو ماكفارلين في جلسة الاستماع لإصدار الحكم بختم وصية فيليب في سبتمبر الماضي "أنا الآن وصي لخزنة بها أكثر من 30 ظرفًا يحتوي على وصايا مختومة لأعضاء متوفيين من العائلة المالكة البريطانية".

جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة
جنازة الأمير فيليب دوق إدنبرة

نٌشرت الوثيقة يوم الأربعاء الماضي، وحددت المحكمة القائمة الكاملة لأفراد العائلة المالكة الذين تشكل وصاياهم محتويات الصندوق، وكانت أقدم الوصايا على الإطلاق وصية الأمير فرانسيس من تيك صهر الملك جورج الخامس جد الملكة إليزابيث الثانية.

وأضاف السير ماكفارلين خلال جلسة الاستماع في سبتمبر أن "أحدث الوصايا التي أٌضٌيفت على التوالي وصية الملكة إليزابيث الأم وصاحبة السمو الملكي الأميرة مارغريت كونتيسة سنودون في عام 2002".

ولكن أثار ختم دوق إدنبرة الجدل، مما أدى إلى طعن قانوني من صحيفة The Guardian البريطانية، إذ قال المتحدث باسم الصحيفة لموقع Insider إن "قرار المحكمة العليا بمنع المنظمات الإعلامية من حضور جلسة المحكمة بخصوص وصية دوق إدنبرة يمثل تهديدًا واضحًا لمبادئ العدالة المفتوحة".

أفراد العائلة المالكة البريطانية في جنازة الأمير فيليب
أفراد العائلة المالكة البريطانية في وداع الأمير فيليب

على الرغم من أن القانون البريطاني يعتبر أن وصية الشخص تصبح وثيقة عامة إذا تم إعدادها قبل وفاته، فإن ماكفارلين حكم بأنه يجب التعامل مع الوصايا الملكية بمزيد من الخصوصية.

وأصبح من المعتاد على مدار قرن من الزمن تقديم طلب إلى رئيس قسم العائلة نيابة عن كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية لإغلاق وصاياهم، لمدة كافية قبل بدأ عرضها على العامة، باستثناء وصية الأميرة ديانا.

والجدير بالذكر، أن الأمير فيليب توفي في 9 أبريل قبل أن يتم عامه الـ100 بأشهر قليلة، وأقيمت جنازة دوق إدنبرة في 17 أبريل، ووفقا لقواعد انتشار فيروس الكورونا لم يٌسمح سوى لـ 30 شخص من أفراد العائلة المالكة البريطانية والأصدقاء المقربين بحضور الجنازة.

الصور من AFP