لهذا السبب.. لم تجتز الملكة إليزابيث الثانية أي امتحان في حياتها الدراسية

عندما انتشر فيروس الكورونا وعانت المملكة المتحدة من فترة الإغلاق، بدأ أحفاد ملكة بريطانيا في مذاكرة دروسهم من خلال التعليم المنزلي، ولكن بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية، كان التعليم في المنزل هو القاعدة الأساسية، فهي لم تجتز أي امتحان في حياتها الدراسية لهذا السبب.

الملكة إليزابيث الثانية تلقت تعليمها مع شقيقتها الأميرة مارغريت في المنزل
الملكة إليزابيث الثانية تلقت تعليمها مع شقيقتها الأميرة مارغريت في المنزل

تلقت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وشقيقتها الأميرة مارغريت Princess Margaret  تعليمهما في المنزل ولم يحصلا على أي مؤهلات دراسية رسمية لذلك لم يجتازا امتحانات بشكل أكاديمي، وإنما تلقيا تعليم مكثف على يد معلمين ملكيين أبرزهم ماريون كراوفورد Marion Crawford.

الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت
الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت

قامت الملكة إليزابيث الأم بتعليم ابنتيها القراءة والكتابة حتى سن السابعة، ثم قامت بالاستعانة بمعلمين حتى تسطيع ملكة بريطانيا المستقبيلة وشقيقتها اتقان اللغتين الفرنسية والألمانية.

ووفقا لموقع royalcentral، أخذت الملكة إليزابيث الثانية دروسًا في التاريخ الدستوري على يد هنري مارتن Henry Marten نائب عميد كلية إيتون  Eton College، كما تعلمت ولية عهد بريطانيا حينذاك الرياضيات والتاريخ والرقص والفن والغناء.

ويٌقال إن مربية الفتيات حاولت تشجيعهن لممارسة العديد من الأنشطة، بل أنشأت وحدة مرشدات قصر باكنغهام للأميرتين وأبناء عمومتهن، بجانب أطفال موظفي القصر.

وقالت كيت ويليامز مؤلفة كتاب Young Elizabeth إن والد الملكة إليزابيث الثانية كان يكره المدرسة أما والدتها فكانت تعتقد أن الاستمتاع هو أكثر أهمية.

وأضافت كيت: "الملكة إليزابيث على عكس والدها، لا تزال لديها شهية للتعلم بالإضافة إلى ذاكرة حادة للغاية".

وأكملت حديثها قائلة: إن عدم وجود تعليم رسمي للملكة لم يؤذها لأنها تنظر إلى الأمور بشكل تحليلي فهي عصامية المعرفة، كما إنها تعمل بجد.

الملكة إليزابيث الثانية تتطوع لإصلاح المركبات أثناء الحرب العالمية الثانية
الملكة إليزابيث الثانية تتطوع لإصلاح المركبات أثناء الحرب العالمية الثانية

وكان للملكة إليزابيث الثانية دور في الحرب العالمية الثانية، عندما انضمت إلى الخدمة الإقليمية المساعدة والتي ساعدت في إصلاح المركبات.

وجدير بالذكر أن ملكة بريطانيا وشقيقتها كانوا من أواخر أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين تلقوا تعليمهم في المنزل.

الصور من AFP