من هي وصيفة الشرف الملكية التي أصبحت ملكة بريطانيا في ما بعد؟

مع بداية عام 1922، بدأت الصحف تنشر مقالات وأخبار عن حفل زفاف ملكي منتظر، وهو زواج الأميرة ماري الابنة الوحيدة للملك جورج الخامس والملكة ماري وكانت كل تفصيلة قيد التدقيق.

من هي وصيفة الشرف الملكية التي أصبحت ملكة بريطانيا فيما بعد؟

 كان اختيار فستان زفاف الأميرة ماري والمكان الذي يٌقام فيه الحفل ووجهة شهر العسل محل اهتمام حتى لو كان من الصعب الحصول على التفاصيل الفعلية، وكان أحد الأخبار التي نشرتها الصحف في الأيام التي سبقت الزفاف هي أسماء وصيفات الشرف، والتي كانت إحداهن لم تعرف إنها ستصبح ملكة ذات يوم.

لم تكن الليدي إليزابيث باوز ليون، أهم أو أشهر الشابات اللواتي رافقن الأميرة ماري في يوم زفافها، فقبل شهر من الزفاف نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالًا عن أسماء وصيفات الشرف في حفل الزفاف الملكي القادم، حيث ظهر اسمها في المرتبة السادسة في القائمة المكونة من ثماني فتيات، وأضافوا وصفًا موجزًا لها وهو "الابنة الصغرى لإيرل ستراثمور".

الملكة إليزابيث الأم- تويتر

ولكن في الواقع، كانت علاقة إليزابيث بالعائلة المالكة البريطانية أكثر من ذلك، إذ إنها كانت صديقة للعروس وكان الأمير ألبرت شقيق الأميرة ماري الأكبر يحبها، وتقدم لخطبتها أكثر من مرة ولكنها رفضت في البداية وقالت "إنني أخاف ألا أكون كالسابق حرة التفكير والكلام والتصرف كيفما أشعر أنه ينبغي عليّ".

الملكة إليزابيث الأم وهي في عمر صغير- تويتر

سارت جميع الوصيفات في ممر كنيسة وستمنستر Westminster Abbey خلف الأميرة ماري حيث أصبحت أول ابنة ملك تتزوج في الكنيسة القديمة منذ أكثر من 600 عام.

وانتظر عريسها هنري فيسكونت لاسيليس العروس عند المذبح، وأثناء الحفل وقف الحضور حول العروسين أثناء قيامهم بوعودهم وفي وقت لاحق أخذوا أماكنهم في الصور الرسمية التي نشرها عبر الصحف، ووقفت الملكة المستقبلية الليدي إليزابيث باوز ليون في الصف الخلفي بجانب العريس.