في ذكرى عيدها الـ 60.. كيف أثرت ديانا التي أحبها الشعب البريطاني في تاريخ العائلة المالكة؟

الأميرة ديانا، اسم مازال يشغل العالم والصحافة حتى الآن، فحياتها مادة ثرية، ولدت في 1 يوليو 1961 بعائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء، تزوجت من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا عام 1981.

قدم أمير ويلز للأميرة ديانا خاتما يتكون من 14 ماسة محاطة بياقوتة بيضاوية زرقاء اللون عيار 12 قيراطا مثبتة في خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا وهو من توقيع صائغ المجوهرات الملكية غرارد.

وبمناسبة عيد ميلادها الـ 60 وإزاحة الستار عن تمثالها الجديد الذي نحته الفنان البريطاني إيان رانك برودلي Ian Rank-Broadley، نتعرف على كيف كانت الأميرة ديانا نقطة تحول في تاريخ العائلة المالكة البريطانية؟

كيف كانت علاقة ديانا بالشعب البريطاني؟

ديانا التي أحبها الشعب البريطاني

تٌعرف ديانا أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، بحبها وتفاعلها الشديد مع الجمهور، وعندما زارت العديد من المنظمات والمستشفيات الخيرية في أفريقيا، لم تتعامل كأميرة قادمة لتتفقد المكان بل جلست مع الأطفال وحملتهم بين أحضانها، لذا أصبحت تٌلقب باسم "أميرة الشعب".

القضايا التي تبنتها

الأميرة ديانا تمشي على حقل ألغام في أنغولا

ارتبط اسم الأميرة ديانا بالأعمال الخيرية فى منتصف 1980، وبصفتها أميرة ويلز كانت دائمة الظهور فى الكثير من المستشفيات والمدارس، حتى إنها وصلت فى عام 1988 إلى قيامها بـ191 زيارة، و397 فى 1991، مما دفع الخبراء الملكيين إلى وصفها بأنها "النموذج المثالى للرعاية الملكية فى القرن العشرين".

واهتمت الأميرة ديانا بمرضى فيروس نقص المناعة "الإيدز"، وحرصت على التوعية من المرض وانتشاره ولا سيما في أفريقيا، وعملت على التوعية بقضية نزع الألغام الأرضية، والتي أخذت بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة أنغولا عام 1997، وساعد مشيها على حقل الألغام النشط حينذاك في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.

أزياء الأميرة ديانا

عائلة الأميرة ديانا

مازلنا نعشق تفاصيل الأميرة الراحلة ديانا، ويستوحى منها عشاق الموضة بعضا من أزيائها، والحيل التي كانت تستخدمها لتكون دائما في كامل أناقتها وتألقها، فهي متفردة في كل شئ وأصبحت أيقونة الموضة منذ الثمانينات وحتى الآن ما زالت إطلالاتها تلهم الكثير من السيدات في العالم، فهي أول من ارتدى فساتين بموضة الأكمام المنفوخة  في الثمانينيات، بأشكال مختلفة وعلى الرغم أن لأميرة ويلز أكتاف عريضة إلا إنها لم تكن تخشى ارتداء هذا النوع من الأزياء، وغيرها من الإطلالات الأنيقة التي مازالت تحتل الصدارة في عالم الموضة إلى الآن.

قصة شعر ديانا

الأميرة ديانا أميرة ويلز

اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا بأناقتها فهي أيقونة الجمال والبساطة عبر العقود الماضية، وتأتي قصة شعرها المميزة واحدة من علامات أناقتها.

تغيرت تسريحة الأميرة ديانا قليلاً على مر السنين ولكن في حيز الشعر القصير، وعندما غيرتها تصدرت عناوين الأخبار وقتها، واتبعت هذه الموضة العديد من النساء داخل بريطانيا وخارجها.

فهي الأميرة التي كسرت الصورة التقليدية التي تصنف الأميرات على أنهن صاحبات شعر طويل وبالتالي استطاعت أن تسرق الأضواء في كافة إطلالاتها بتسريحات شعرها القصير.