في ذكرى زواجهما.. ولي عهد الدنمارك وحبيبته الأميرة ماري.. 17 عاما من الحب

في الـ 14 من مايو، تزوج الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك من حبيبته الأسترالية ماري دونالدسون التي ستصبح ملكة الدنمارك المستقبلية، وأمس احتفلا بمرور 17 عاما على زفافهما الملكي السعيد.

التقيا الزوجان لأول مرة في سيدني عندما استضافت المدينة دورة الألعاب الأولمبية في عام 2000، ومنذ ذلك الحين بدأ الأمير فريدريك وماري دونالدسون المواعدة على الرغم من المسافة الطويلة بين أستراليا والدنمارك.

 وفي ديسمبر 2001 وبعد شهور من الرسائل والمكالمات الهاتفية، انتقلت ماري إلى الدنمارك لتكون بجانب حبيبها وزوجها المستقبلي الأمير فريدريك.

وفي 8 أكتوبر 2003، تم خطبت الزوجان رسميًا، وتزوجا في 14 مايو 2004، وأنجبا كل من الأمير كريستيان، الأميرة إيزابيلا، الأمير فنسنت، الأميرة جوزفين.

خاتم الخطوبة

لم يعبر ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك لحبيبته الأميرة ماري، عن حبه بخاتم خطوبة عادي، إذ إنه حرص أن يحمل معه رسالة أخرى وهي حبه لبلاده، حيث قدم لها خاتم مرصع بحجر الروبي الأحمر والألماس، في إشارة منه لعلم الدنمارك.

فستان الزفاف

عندما وصلت الأميرة ماري إلى كاتدرائية كوبنهاغن، خطفت الأنفاس بثوبها العاجي الذي يجمع بين البساطة والأناقة، من توقيع مصمم الأزياء الدنماركي أوفي فرانك Uffe Frank، وهو مصنوع من الساتان الدوقي بالإضافة إلى ذيل بطول 19 قدمًا، مع طرحة من الدانتيل الرقيق.

مجوهرات الزفاف

منحت مارغريت الثانية ملكة الدنمارك لزوجة ابنها الأميرة ماري التاج الملكي لترتديه في حفل الزفاف، وهو واحد من القطع المفضلة لديها والذي ارتدته مرات لا تحصى منذ الزفاف الملكي.

ويتميز التاج الماسي بخمسة قمم عالية، مع ست قطع ألماس أصغر بينها، ويمكن استبدال الأطراف بالآلئ، وبالفعل عام 2011، تم تعديل التاج ووضع حبات من اللؤلؤ.

ارتدت الأميرة ماري في حفل زفافها أقراط من اللؤلؤ مرصعة بالألماس، وصممتها وقامت بتنفيذها علامة المجوهرات الدنمركية ماريان دولونج Marianne Dulong، لتتألق بها زوجة ولي العهد لأول مرة في حفل زفافها.

ثم قامت بارتداء أقراط زفافها الجذابة في العديد من المناسبات خلال السنوات الأولى من زواجها.

الحضور

ارتدى جون دونالدسون عالم الرياضيات ووالد الأميرة ماري الاسكتلندي الأصل الذي الاسكتلندي التقليدي بينما كان يسير بجانب ابنته في الممر قبل أن يوصلها لزوجها المستقبلي.

سافر الآلاف من المشجعين الملكيين من جميع أنحاء العالم إلى الدنمارك لمشاهدة حفل الزفاف الملكي، بينما ارتدى كان العديد من الأطفال في الشوارع ملابس الأمراء والأميرات الصغار وهم يلوحون بأعلام الدنمارك وأستراليا.

ضم حفل الزفاف الملكي قائمة ضيوف من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، وكان من بين أول الحضور ولي العهد النرويجي الأمير هاكون وزوجته الأميرة ميت ماريت.

كما سافر الأمير إدوارد الابن الأصغر للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وزوجته الكونتيسة صوفي لحضور حفل الزفاف الملكي.

وحضرت أيضا ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وأشقائها الأمير كارل فيليب والأميرة مادلين حفل الزفاف الملكي مع والديهم الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا.

وفي حفل الاستقبال المسائي، ألقى الأمير فريدريك خطابًا رومانسيًا وعد فيه بحماية زوجته وجعلها تشعر وكأنها في منزلها ببلدها الجديد الدنمارك.