في كتاب جديد.. مذكرات لم تنشر من قبل عن حياة الملكة إليزابيث أثناء الحرب العالمية الثانية

صدرت مؤخرا يوميات لم تُنشر من قبل تكشف كيف كانت حياة الملكة إليزابيث أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي تسرد ذكريات الطفولة للمؤلفة الراحلة آلاثيا هوارد Alathea Fitzlan Howard التي نشأت جنبًا إلى جنب مع ملكة بريطانيا وشقيقتها الأميرة مارغريت.

كتاب بعنوان مذكرات وندسور The Windsor Diaries من عام 1940-1945

أثناء الحرب العالمية الثانية، تم إرسال آلاثيا هوارد للعيش مع جدها في كمبرلاند لودج Cumberland Lodge في وندسور، وبالتالي أصبحت صديقة مقربة للأميرتين الشابتين وأمضت وقتًا معهما في قلعة وندسور.

 آلاثيا هوارد مؤلفة كتاب مذكرات وندسور The Windsor Diaries

 واحتفظت هوارد بمذكرات مفصلة، ولكنها توفيت عام 2001 ولم تتمكن من نشرها ولكن في 4 من مايو الجاري قامت إيزابيلا نايلور ليلاند ابنة شقيقة المؤلفة من إصدار الكتاب.

تم إصدار الكتاب للمؤلفة الراحلة آلاثيا هوارد كتاب بعنوان مذكرات وندسور The Windsor Diaries من عام 1940-1945، وهي تكشف عن قصص لم تٌنشر من قبل عن إليزابيث ومارغريت، والتي تعرض فيها حياة المراهقتين إلى الرأي العام، بصفتها وثيقة تاريخية وسلسلة جذابة من المقالات القصيرة، التي تقدم نظرة ثاقبة جديدة للعائلة المالكة البريطانية.

وقالت إيزابيلا نايلور ليلاند "أعتقد أن صداقة هوارد مع الملكة كانت نموذجية ".

وأشارت نايلور ليلاند، "كانت الأميرة مارغريت شقية نوعا ما، ولقد أعٌجبت آلاثيا هوارد بروحها، وغالبًا ما كانت تتمنى دون قصد أن يكون لدى ليليبت، كما كان يُطلق عليها في ذلك الوقت، المزيد من شرارة أختها، لكنها محظوظة للغاية لأنها لم تفعل ذلك وأنها كانت تتمتع بشخصية أكثر ثباتا".

وأضافت ابنة شقيقة المؤلفة، أن هناك علاقة وثيقة جمعت آلاثيا هوارد مع الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، وقالت "لقد أدرجوها كثيرًا في حياة ابنتيهما وكانا لطفاء للغاية معها، ولا سيما الملكة الأم، إذ كانت دائمًا تمدحها وتقول كم كانت ملابسها جميلة أو تصفيفة شعرها تناسبها".