بعد إصابة الأمير كارل.. من موناكو إلى السويد فيروس الكورونا داخل العائلات الملكية

منذ بداية عام 2020، وبدأ فيروس كورونا في الانتشار والتفشي في جميع أنحاء العالم، وعانت منه الكثير من الأسر بما فيهم العائلات الملكية، فمنذ أيام أعلن عن إصابة الأمير كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا بـ كوفيد-19، وفيما يلي نتعرف على أفراد العائلات الملكية اللذين أصيبوا بالفيروس من موناكو إلى السويد.

الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا

تم الكشف منذ أيام قليلة من خلال بيان رسمي صدر عن الديوان الملكي السويدي، أن الأمير كارل فيليب ابن الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، والملكة سيلفيا، يخضع حاليا للحجر الصحي في منزله بصحبة زوجته الأميرة صوفيا، بعد أن ثبت إصابتهما بفيروس كورونا، وأضاف أن الزوجين الملكيين يعانيان من أعراض خفيفة للفيروس.

الأمير ألبرت الثاني

كان الأمير ألبرت الثاني، من أوائل أفراد العائلات الملكية الذي أصيب بفيروس كورونا، وخضع أمير موناكو لفحوصات عند ظهور أعراض المرض عليه، وجاءت النتيجة إيجابية، لذلك التزم بالحجر الصحي في منزله، وجاء هذا بعد ثلاثة أيام، من إصابة "سيرج تيل" وزير الدولة في موناكو.

وقال القصر حينذاك، إن الأمير بمقدوره مواصلة العمل من مقرّه الخاص، وأن وضعه الصحي لا يثير أي قلق.

الأمير تشارلز

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا

أصيب الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، بفيروس كورونا الذي أصاب آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة، وجاء هذا بعد أيام قليلة من إصابة مساعد الملكة إليزابيث الثانية والدة أمير ويلز، وهي أولى الإصابات داخل قصر باكنغهام بفيروس كورونا، وطٌلب من موظفو العائلة الملكية الذين كانوا على اتصال بالمصاب حينذاك، بالعزل الذاتي.

الأمير ويليام

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي نقلاً عن مصادر بقصر كنسينغتون أن الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، والثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، أصيب بفيروس كورونا في أبريل الماضي، ولكن من غير المؤكد هل أصيب في الوقت الذي أصيب فيه والده الأمير تشارلز أم لا؟، ولكن يٌقال إنه حرص أن يبقى تشخيصه سرًا لعدم إثارة القلق في هذا الوقت الصعب الذي كانت تمر به البلاد.

الأميرة مايكل

أصيبت الأميرة مايكل زوجة الأمير مايكل كينت، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، بفيروس كورونا منذ أيام، ووفقا لصحيفة "The Sun " فإن الأميرة ذات الـ 75 عام، بدأت تعاني من أعراض المرض، بعد إصابة مدبرة منزلها قبل ثلاثة أسابيع، وبقيت مع زوجها في عزلة في قصر كنسينغتون منذ ذلك الحين.