بطاقة محبة من أبناء ويليام وكيت للملكة إليزابيث بمناسبة عيد ‏زواجها الـ 73‏

عندما يتعلق الأمر بقصص الحب، فإننا دائمًا يخطر ببالنا القصص الخيالية التي تدور أحداثها في الأفلام الرومانسية، لكن هناك قصة حب واقعية تابعها الملايين خلال الـ 73 عامًا الماضية، وهي قصة زواج الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، مما جعلها أطول زيجة ملكية في التاريخ البريطاني.

‎‎

في الـ 20 من نوفمبر منذ 73 عاما، تزوجت الأميرة إليزابيث حينذاك من حبيبها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، بعد قصة حب دامت لثماني سنوات.

أصدر قصر باكنغهام، صورة جديدة للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، التقطها لهما المصور كريستوفر جاكسون "Christopher Jackson"، وهما يلقيان نظرة على بطاقة التهنئة بمناسبة عيد زواجهما الـ 73، والتي أهداها لهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أبناء حفيدها الأمير ويليام دوق كامبريدج، إلى جانب رسائل أخرى.

والتقطت الصورة في قلعة وندسور مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية في غرب لندن، حيث يقيم الزوجان أثناء فترة العزل الوقائي بسبب انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وفي إيماءة إلى أيام زواجهما الأولى، اختارت الملكة إليزابيث الثانية بروش من الياقوت الأزرق والألماس، وهو الدبوس الماسي نفسه التي تألقت به جلالة الملكة أثناء شهر العسل من 73 عام.

وارتدت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، احتفالا بهذه المناسبة، بفستان من اللون الأزرق الفاتح من تصميم ستيوارت بارفين "Stewart Parvin".

متى وأين تقابلا؟

قابلت الأميرة إليزابيث زوجها المستقبلي الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، في الكلية الملكية البحرية في دارتموث عام 1939، عندما قام الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، بجولة في الكلية الملكية البحرية واصطحبا معهما ابنتيهما إليزابيث ومارغريت.

إعلان الخطبة والزواج

واعترفت الملكة بعد ذلك أنها وقعت في حبه، رغم أن عمرها كان حينذاك 13 عامًا فقط، ومن بعدها بدأ في تبادل الخطابات بينهما لعدة سنوات وعاشا قصة حب رائعة، حتى طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج، ووافق الملك ولكنه اشترط أن ينتظروا حتى تتم إليزابيث عيدها الـ 21.

ولم يعلنا الخطوبة رسميًا إلا بعد مرور ثماني سنوات من مقابلتهم الأولى أي في عام 1947، وتزوجا في 20 نوفمبر من العام نفسه، ومنح الأمير فيليب خطيبته الأميرة إليزابيث حينذاك خاتم من الألماس.

وعندما تزوج فيليب من الملكة تخلى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية واكتفى بلقب مونتباتن الذى أخذه من عائلة والدته، وأصبح بعد ذلك الملازم فيليب بالبحرية البريطانية، وبعد الزواج لٌقب بـ الأمير فيليب صاحب السمو الملكي دوق إدنبرة، وعلى مدار أكثر من 70 عامًا، رافق زوجته جلالة الملكة فى أداء مهامها الرسمية داخل وخارج المملكة المتحدة.