ما هي النصيحة التي قدمتها كاميلا وتجاهلتها ميغان ماركل؟

تجاهلت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، نصيحة كاميلا باركر دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، حول كيفية التعامل في حياتها الملكية الجديدة خاصة مع التغطية الإعلامية السيئة.

وحسبما أفادت صحيفة " The Mail on Sunday "، أن كاميلا دوقة كورنوال دعت ميغان لتناول الغداء معها، ونصحتها كيف تتعامل مع سلبيات الحياة الملكية للحفاظ على حياتها الجديدة، ولكن دوقة ساسكس السابقة لم تستمع إلي نصيحتها.

ويٌقال إن كاميلا، نصحت ميغان بالتركيز على إيجابيات دورها الجديد، و"الخروج من العاصفة" إذا كانت هناك نواحي سلبية.

وزعمت ميغان ماركل في فيلم وثائقي على قناة "ITV" العام الماضي، أن العائلة المالكة البريطانية قدموا لها القليل من الدعم.

ووفقا للتقارير، كانت ميغان ممتنة حقًا لكاميلا التي كانت داعمة للغاية لها، ودعتها إلى الخروج لتناول الغداء، خصوصا إنها اختارات توقيت مناسب وهو في وقت قريب من زواجها".
استمعت ميغان إلى كاميلا، وفهمت أنه من الصعب الانضمام إلى العائلة المالكة البريطانية، فهي حياة مليئة بالكثير من القواعد التي يجب اتباعها وليست بسهولة حياتها السابقة.



وتقول صحيفة "The Mail on Sunday "، إن الأمير تشارلز، قد سبق له أن تعرض لهجمات الصحافة الشرسة، لذا قدم النصيحة نفسها لابنه الأمير هاري.

وفي سياق أخر، تصدر الأمير هاري، عناوين الصحف في بداية شهر يوليو، عندما حث المملكة المتحدة على الاعتراف بما سماه "الماضي الاستعماري"، في خطاب ألقاه بجلسة "Queen’s Federal Trust"، مما أغضب العائلة المالكة البريطانية.

 ولكنه في مكالمة عبر الإنترنت مؤخرا مع نائب ورئيس الصندوق الفيدرالي للتعليم والبحث " The Federal Trust"، وهي مؤسسة فكرية تدرس التفاعلات بين المستويات الحكومية الإقليمية والوطنية والأوروبية والعالمية، قال إنه هو وميغان حريصان على مواصلة إرث الملكة إليزابيث الثانية.

 ويزعم المراقبون الملكيون أن هذا دليل على أن الزوجين حريصين على تحسين العلاقات مع العائلة المالكة البريطانية التي تدهورت بسبب كتاب "Finding Freedom" الجديد.

والجدير بالذكر، أن الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "Finding Freedom " أو العثور على الحرية، يذكر كيف تحرر الأمير هاري الابن الأصغر للأميرة الراحلة ديانا، وزوجته ميغان ماركل، من قيود العائلة المالكة البريطانية، ويكشف عن الخلافات بينهما وبين أفراد العائلة الأخرين، لكنه ترك الملكة إليزابيث الثانية "محبطة".