أسرار قد لا نعرفها عن حقيبة "الاحتشام" المفضلة لدى الأميرة ديانا

من منا ينسى مشهد خروج الأميرة ديانا من سيارتها، بأحد فساتين السهرة الأنيقة المكشوفة الصدر، وهي تحتضن حقيبتها الصغيرة، المتناسقة مع ثوبها، والتي لا تتسع لأكثر من قلم أحمر الشفاه، لكنها كانت تستعملها لهدف آخر.

الأميرة ديانا

تعتبر الأميرة ديانا من أكثر النساء المصورات في العالم، إذ كان يتبعها مصوري المشاهير، إينما ذهبت، لذا كانت تحرص على حمل حقيبة "الاحتشام" الصغيرة في إطلالاتها المسائية، وذلك هربًا من التقاط صور لها غير ملائمة.

الأميرة ديانا تضع حقيبتها على فستانها المكشوف

فكانت الأميرة ديانا لا تلتزم بقواعد البروتوكول الملكي لأزياء سيدات العائلة المالكة البريطانية، لذلك كانت تستخدم حقائب الكلتش الصغيرة لكي تتحرك أو تخرج من السيارة بحريتها، حتى أنها كانت تطلب من صديقتها مصممة الحقائب أنيا هندمارش عمل حقائب خاصة لتنسقها مع فساتين السهرة الخاصة بها، وكانت تطلق عليها "حقائب الاحتشام".

 وكشفت مصممة حقائب اليد أنيا هندمارش "  Anya Hindmarch" لصحيفة التليجراف، إنها ساعدت الأميرة بانتظام في اختيار إكسسواراتها بعد أن فتحت متجرها في تشيلسي عام 1993، وأضافت "لقد كانت شخصية متواضعة للغاية ولديها الكثير من المرح، وكانت تأتي لزيارتنا بدون حراس شخصيين أو أي ضجة".

ولم تكن الأميرة ديانا، هي الوحيدة التي تبعث رسائل خفية من خلال حقائبها، فكانت الملكة تتبع الأسلوب نفسه لكن مع موظفيها.

تستخدم الملكة إليزابيث الثانية، حيلة لإنهاء المحادثات، إذ أنها تنقل حقيبة يدها من ذراعها اليسرى إلى اليمنى أثناء حديثها مع شخص ما، إشارة لمعاونيها على رغبتها في إنهاء المحادثة والمغادرة فورًا.

وبالطبع لا ينتبه من حولها لهذه الحيلة التي قامت بها، وعندئذ يتقدم أحد موظفيها بالتدخل بطريقة عفوية لإنقاذ الموقف. 

أما إذا وضعت ملكة بريطانيا حقيبتها على كرسي، فهذا يعني أنها مرتاحة وسعيدة لمحادثة الضيف لفترة طويلة.

كما تعلمت كيت ميدلتون من أميرة ويلز والملكة إليزابيث الثانية، أن تستخدم حقيبتها لتنقذها من المواقف المحرجة.

تستخدم كيت ميدلتون حقيبتها لتنقذها من المواقف المحرجة، فهي لا تفعل شيئًا عن طريق الصدفة، فحينما لا ترغب فى السلام على أحد تسارع بالإمساك بحقيبة يدها الصغيرة بيديها الاثنين وتضعهما أمامها ولا تمد يدها للسلام.

 تكرر هذا المشهد كثيرًا فى عدة مواقف لدوقة كامبريدج، فوفقًا لتقاليد البروتوكول الملكي، لا تقوم سيدات العائلة المالكة البريطانية بالسلام بيدها على محبيها بل تكتفى بالتلويح لهم.