كيت ميدلتون والأمير وليام يخططان لمقاضاة مجلة تاتلر

الأمير وليام "Prince William" وزوجته كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج، يخططان لمقاضاة المجلة الشهيرة تاتلر " Tatler magazine" بسبب مقال جديد نشرته المجلة بعنوان " Catherine the Great"، يتضمن بحسب وصف متحدث رسمي باسم قصر كنسينغتون، "سلسلة من الأكاذيب" عن دوقة كمبريدج، وفي خطوة غير معتادة، قام دوق ودوقة كمبريدج، بإرسال إنذارات قانونية طالبت بحذف المقال من موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.

الأمير وليام يتجه لمقاضاة مجلة تاتلر

كيت ميدلتون والأمير وليام يخططان لمقاضاة مجلة تاتلر

صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أهم ما ورد في المقال الذي أغضب الزوجين كمبريدج، وهو من تأليف آنا باسترناك " Anna Pasternak" التي سبق وأن وثقت الكثير من الأحداث والتفاصيل المثيرة للجدل عن حياة الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana" ومن بينها تورطها في علاقات غير شرعية خلال فترة زواجها من ولي عهد بريطانيا.

مقال صحفي يتحدث عن معاناة كيت ميدلتون من فقدان وزن مرضي

الأمير وليام يتجه لمقاضاة مجلة تاتلر

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن أهم ما أزعج كيت ميدلتون في المقال الجديد ما ذكر عن معاناتها من فقدان وزن مرضي بسبب ضغوط العمل التي تزايدت عليها وعلى زوجها بعد انسحاب الزوجين ساسيكس من الحياة الملكية، وشعورها بالإحباط وبأنها أصبحت عالقة في حياة مجهدة لا ترغب فيها، المقال تحدث أيضا عن شعور كيت بالاستياء بشكل خاص من الزوجين ساسيكس بسبب انسحابهما المفاجئ وغير المسئول من الحياة الملكية والذي تسبب في زيادة الأعباء عليها وعلى زوجها، وجعلهما عاجزين عن قضاء ما يكفي من الوقت بصحبة أطفالهما الثلاثة.

ضغوط عائلة ميدلتون على كيت

ضغوط عائلة ميدلتون على كيت

الصحيفة تحدثت أيضا عن انزعاج كيت من الانتقادات الضمنية التي تضمنها المقال لأسرتها والتي تحدثت عن حرص الأسرة على تشجيع كيت على التماسك وتحمل كافة الضغوط الواقعة عليها للحفاظ على مكانتها في العائلة المالكة البريطانية، وإشارة المقال إلى أن حقيقة انتماء أسرة كيت إلى الطبقة المتوسطة في بريطانيا، وإقامة والديها قبل زواجهما في شقة متواضعة واهتمام الأسرة بالحفاظ على زواج كيت بسبب مساعدة ذلك الزواج على انتماء الأسرة إلى الطبقة الأرستقراطية النبيلة في بريطانيا.

قصر كنسينغتون انتقد المقال ووصفه بسلسلة من الأكاذيب

يأتي ذلك بعد أن أصدر قصر كنسينغتون بيان رسمي شديد اللهجة في الأسبوع الماضي انتقد فيه المقال والذي وصفه بأنه سلسلة من الأكاذيب والتكهنات البعيدة كل البعد الصحة وتفتقر إلى الدقة، كما تحدثت مصادر من القصر عن غضب وانزعاج دوق ودوقة كمبريدج من الأكاذيب التي وردت في المقال على حد وصفهم.