تأكيد إصابة أحد الخدم الذين يتعاملون مع ملكة بريطانيا بعدوى كورونا

كشفت تقارير جديدة عن تشخيص أحد الخدم الذين يعملون في قصر باكنغهام ويتعاملون مباشرة مع الملكة اليزابيث الثانية، بفيروس كورونا الذي تسبب في وفاة الآلاف في أنحاء مختلفة من العالم، وطبقا للتقارير المنشورة، فإن الشخص المذكور والذي لم يتم الكشف عن اسمه، يشغل وظيفة حاجب ملكي في قصر باكنغهام، وهو حاليا في عزلة صحية في منزله.

وأثارت هذه التقارير مخاوف بشأن الحالة الصحية للملكة، وما إذا كانت قد أصبيت بعدوى كورونا، بالرغم من تأكيدات المساعدين الملكيين بأن ملكة بريطانيا 93 عام، وزوجها الأمير فيليب (Prince Philip) 98 عام، يتمتعان بحالة صحية جيدة في عزلتهما الصحية في قلعة وندسور.

الحاجب المصاب كان على علاقة يومية بملكة بريطانيا

الحاجب المصاب كان على علاقة يومية بملكة بريطانيا

صحيفة The Sun البريطانية نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أن الحاجب الملكي الذي تأكدت إصابته بعدوى كورونا عمل لسنوات في قصر باكنغهام، وكانت من بين مهام عمله تقديم الأطعمة والمشروبات للملكة، بعد أن ترقى في العمل قبل ستة أشهر، إلى جانب اصطحاب كلبي الملكة الأليفين، كاندي (Candy) وفولكان (Vulcan)، إلى نزهة يومية، ومرافقة ضيوف الملكة، وتحدث عن ذلك مصدر مطلع للصحيفة وقال: "الجميع خائفون، ويشعرون بالقلق، ليس على أنفسهم فقط، وإنما على الملكة والدوق أيضا، الحاجب الملكي المصاب كان يقابل الملكة بشكل يومي كجزء من مهام وواجبات عمله الرسمية، ومن المرعب حقا تخيل مدى قرب هذه العدوى الخطيرة من الملكة".

إصابات عدوى متكررة في قصر باكنغهام

الامير تشارلز

يأتي ذلك بعد عدة أيام من الكشف عن حالة إصابة مؤكدة بعدوى كورونا بين العاملين في قصر باكنغهام، وعن خضوع 12 آخرين لاختبار الكشف عن الإصابة بعدوى كورونا، وأن نتائج اختباراتهم جاءت سلبية، وبالتزامن مع ذلك تم الكشف عن إصابة الأمير تشارلز بعدوى كورونا والإعلان عن ذلك رسميا في يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي، وهو ما أثار مخاوف بشأن انتقال العدوى إلى الملكة بسبب مقابلة الأمير تشارلز لها في قصر باكنغهام في يوم 12 مارس 2020 وقبل عدة أيام قليلة من تشخيصه بالمرض إلا أن أطباء ملكيون يعتقدون أن الأمير لم يكن قادرا من الناحية الطبية على نقل العدوى قبل يوم 13 مارس، استنادًا إلى الوقت الذي بدأت فيه أعراض المرض في التطور والظهور على الأمير.