استياء من الأمير هاري وميغان ماركل في القصر بعد بيانهما المثير للجدل

تحدثت تقارير جديدة، عن موجة من الاستياء داخل القصر الملكي، بسبب البيان الرسمي الجديد الذي أصدره الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، بشأن تعهدهما بالتوقف عن استخدام اسم Sussex Royal بالرغم من حقيقة أن استخدام كلمة Royal ليست "حكرا من الناحية القانونية" على الملكة وحكومتها، بحسب ما ذكره البيان والذي تضمن 1,114 كلمة.

بيان هاري وميغان حمل نبرة عدائية اتجاه القصر الملكي

صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن تعرض الزوجين ساسيكس لموجة جديدة من الانتقادات، بسبب بيانهما الرسمي الجديد المثير للجدل، والذي وصفه خبراء بأنه يحمل نبرة عدائية اتجاه القصر الملكي، واتهامات بالتفرقة في المعاملة بين الزوجين ساسيكس والأفراد الآخرين من عائلة المالكة، ويبدو أن موجة الانتقادات هذه قد امتدت إلى القصر الملكي حيث تحدثت الصحيفة عن استياء وانزعاج شديدين في داخل القصر الملكي بسبب البيان، ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل القصر قوله إن بيان الزوجين ساسيكس الجديد كان سقطة سيئة للغاية من الزوجين، وقال المصدر: "أتمنى أن يكونا يدركان ما يفعلاه جيدا، وأن يكون هذا هو آخر السقطات بالنسبة لهما".

قصر باكنغهام يرفض الانجرار في حرب كلمات مع الزوجين ساسيكس

وقال مصدر آخر من داخل القصر: "كلاهما فقد نظرته الموضوعية للأمور، قرار المغادرة، كان قرارهما منذ البداية، ومن الواضح تماما أن العائلة المالكة، قد بذلت قصار جهدها لكي تتمكن من إمرار ذلك القرار، ولكن الأمر سيتطلب بالطبع تضحيات من الجانبين، والزوجين ساسيكس عليهما تقبل ذلك، والتوقف عن الانتقادات الضمنية لأن ذلك لن يساعد، من المزعج حقا الإشارة والمقارنة بأفراد آخرين من العائلة المالكة-ومن بينهم وليام وكيت-والأطراف المعنية بالأمر تحاول قدر المستطاع ألا تنجر لحرب كلمات مع الزوجين ساسيكس من أجل الجميع".

ملكة بريطانيا لا ترغب في الحديث عن هاري وميغان

بالتزامن مع ذلك نشرت مجلة Vanity Fair تقريرا تحدثت فيه، عن أن الملكة ترغب في إنهاء أزمة انسحاب عائلة ساسيكس من العائلة المالكة في أسرع وقت ممكن، ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن الملكة تتجنب الحديث عن الأزمة وعن مغادرة هاري وميغان للعائلة في الوقت الحالي، وقال المصدر: "الملكة ترغب في إنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن، إنها تخشى من تأثيرها سلبا على العائلة المالكة والنظام الملكي في بريطانيا، أما من الناحية الشخصية، فإن الأمر مؤلم بالنسبة لها، ولقد وصلت لمرحلة أنها لا ترغب في الحديث عنه أو حتى التفكير فيه، وإنما الانتهاء منه فحسب".