7 سلاسل أفلام طويلة تناسب فترات الحظر الممتدة

في الأيام العادية قد تكفي مشاهدة فيلم واحد في المساء، ولكن خلال أوقات الحظر الطويلة قد تكون الحاجة لأكثر من هذا، وهناك وسائل كثيرة للإستمتاع بمشاهدة أكثر من فيلم واحد جديد، ولكن الأعمال الجيدة تكون قليلة مقارنة بالأعمال الرديئة، وفترة الحظر التي فرضتها ظروف الوقاية من فيروس "كورونا" فرصة لن تُعوض لمشاهدة سلاسل الأفلام المؤجلة التي تستحق المشاهدة، وهناك العديد من سلاسل الأفلام المتنوعة، وتضم أفلام الميلودراما والأكشن والخيال والرومانسية والمغامرات والتشويق والكوميديا، وأيضاً سلاسل الأعمال الكاملة لممثلين ومخرجين..هى أفلام قرأنا عنها وجذبتنا مُقدماتها الإعلانية، ولكن لم نمتلك وقتاً لمشاهدتها.. بعض هذه الأفلام قد تكون منسية فى مكتبة أفلامنا الخاصة، أو في قوائم المشاهدة اللاحقة على نتفليكس والمنصات الرقمية المختلفة، وهذا هو الوقت المناسب جداً لمشاهدتها.

24 فيلماً عن "جيمس بوند"

كان المُفترض أن نُشاهد هذه الأيام في دور العرض الفيلم رقم 25 من سلسلة أفلام العميل البريطاني الشهير "جيمس بوند"، وهو بعنوان "No Time to Die" أو "لا وقت للموت"، ولكن حظر التجمعات وغلق دور العرض تسبب في تأجيل عرضه إلى شهر نوفمبر القادم، ولكن لدينا قائمة طويلة من مغامرات "بوند" لنُشاهدها بترتيت صدورها، وهى قائمة مكونة من 24 فيلماً، ومغامرات "جيمس بوند" السينمائية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، هذا مع استثناء أول فيلم ظهرت فيه الشخصية، وكانت فيلم تليفزيوني مجهول أُذيع فى الخمسينيات، ولكن هناك فرصة لا تُعوض لمشاهدة الأداء المتنوع لمجموعة من الممثلين الذين قاموا بأداء الشخصية، وأبرزهم بلا شك "شون كونري"، وهو أول "جيمس بوند" على شاشة السينما، وأيضاً "روجر مور" الذي يمكن إعتباره أفضل من منح الشخصية ملامح الجاسوس البريطاني الجريء خفيف الظل.

Harry Potter.. أفلام للساحر الصغير

كلنا يعلم حكاية الصبي "هاري بوتر"، الذي التحق بمدرسة غامضة لتعليم السحر، واضطر لمواجهة قوى ساحر شرير يريد القضاء عليه، كما فعل مع والديه، وهى الفكرة التى صاغتها الكاتبة البريطانية "كى جيه رولينج" في سبع روايات شهيرة، تحولت إلى أفلام سينمائية، والحكاية لمن لم يتابع تفاصيلها تستحق مشاهدة الأفلام الثمانية المأخوذة عن الروايات (الرواية السابعة تم تقسيمها على فيلمين)، ويبلغ طول عرض السلسلة كاملة حوالي 20 ساعة، وهو وقت يُمكن توفيره بسهولة في ليالي الحظر الطويلة.

"ديزني" من الأنيمشن إلى التمثيل الحى

رغم شهرة شركة "ديزني" في صناعة أفلام الرسوم المتحركة، لكنها حرصت على يد مؤسسها "والت ديزني" على إنتاج الأفلام الواقعية، وبعد سنوات طويلة من رحيل مؤسسها بدأت الشركة في تحويل تراثها الكلاسيكي من أفلام الرسوم المتحركة إلى أفلام واقعية؛ مع الإستعانة بتقنية التجسيم بالكمبيوتر، وأصبح لدينا قائمة حافلة بأفلام حديثة تستبدل الممثلين والطبيعة بالرسوم الملونة، وتضم تلك القائمة حوالي 14 فيلماً؛ من أبرزها أفلام "الأسد الملك" و"علاء الدين" و"كتاب الغابة" و"سندريلا" و"أليس في بلاد العجائب" و"ماليفسنت" و"كريستوفر روبن" و"دامبو" وغيرهم.

سلاسل عالم "مارفل" السينمائي 

قدمت "مارفل" عدد من الأفلام التي تنتمي لعالم مغامرات الكوميكس الخاص بها، وأطلقت على هذه الأفلام "The Infinity Saga" أو "ملحمة اللانهائية"، وتضم داخلها حوالي 24 فيلماً، تنقسم إلى سلاسل تتناول عوالم وشخصيات متنوعة؛ من أهمها سلسلة "ثور" و"كابتن أمريكا" و"الرجل الحديدي" و"حُراس المجرة" و"المُنتقمون" و"سبايدر مان" و"دكتور سترينج".. هى وجبة مُمتعة لكل عُشاق أفلام السوبر هيروز المأخوذة عن قصص "مارفل" المثيرة، والتي تتفوق في تنفيذ مشاهد الحركة والخدع، وهى عناصر أجمل على شاشة السينما، ولكن الأمان يجبرنا على البقاء بالبيت والقناعة بالمتاح.

Three Colours trilogy.. ثُلاثية الألوان

بعيداً عن أفلام المغامرات الهوليوودية التجارية، هناك سلاسل أفلام تطرح نوعية مختلفة من الأفكار والحكايات، ومنها "ثلاثية الألوان"، للمخرج البولندي "كريستوف كيلوسكي"، وتتكون من أفلام "أحمر" و"أبيض" و"أزرق"، ويتناول في الأفلام الثلاثة حكايات درامية تُصور قيم "الحرية" و"المساواة" و"الأخوة"، وهى العناوين التى ترمز لشعار فرنسا، وعناوين الأفلام ترمز لألوان العلم الفرنسي، وتحكي الأفلام حكايات ثلاث شخصيات هم جولي، التي نجت من حادث سيارة فقدت فيه زوجها وابنتها، وكارول البولندي الذي تُطلقه زوجته الفرنسية، وفالنتين المرأة التي تُعاني من الوحدة، وكل حكاية تتناول زاوية إنسانية ترمز إلى واحدة من القيم والشعارات السياسية المُقتبسة من مبادىء الثورة الفرنسية.

ثلاثية "جريس كيلي" و"هيتشكوك"

ربما لا تكون لهذه الأفلام الثلاثة قصة متسلسلة أو شخصية ثابتة متكررة؛ وكل ما يجمع بينهم أن بطلتهم هى الممثلة "جريس كيلي" والمخرج "ألفريد هيتشكوك"، وهذا كافِ جداً لضمهم لهذه القائمة، والأفلام هى Dial M for Murder "اطلب (ق) للقتل"، إنتاج 1954، وهو عن رجل ثري يخطط لقتل زوجته بسبب الخيانة، وفيلم Rear Window "النافذة الخلفية" إنتاج عام 1954، وهو عن مصور فوتوغرافي يتسلى بمراقبه جيرانه بعدسة الكاميرا المُكبرة، بعد تجبير ساقه المكسورة وإضراره للبقاء في منزله، ويرى بالصدفة جريمة قتل في منزل مجاور، والفيلم الثالث هو To Catch a Thief "اقبض على اللص"، إنتاج 1955، وهو عن لص مجوهرات سابق يحاول كشف هوية لص يحاكي أسلوبه في سرقة مجوهرات عدد من الأثرياء في منطقة الريفييرا الفرنسية. بالإضافة إلى هذه الأفلام الثلاثة يمكن لمحبي أفلام التشويق والإثارة إعتبار المجموعة الكاملة لأفلام هيتشكوك كنز للمشاهدة في تلك الأيام، وفي كل وقت.

Back to the Future.. ثلاثية العودة للمستقبل  

هذه السلسلة السينمائية لا يُمل من مشاهدتها، وهذا يعود لعناصر كثيرة؛ منها طرافة الحكاية نفسها، بالإضافة إلى كاريزما الشخصيات، وتلك العلاقة الجذابة المرحة بين الشاب المُراهق المتمرد والبروفيسور غريب الأطوار، والفيلم الذي ينتمي لأجواء الثمانينيات حاول تخيل الحياة في المستقبل حينما يذهب الشاب ويرى نفسه وأقاربه عام 2015، كما يعود للماضي في مرحلة أخرى تشهد تعارف والديه في الجامعة.. ثلاثية ملائمة لسهرة مسلية.