Rolf Von Buerenلموقع"هي": أغلى قطعة في Lotus Arts de Vivre تقارب 3 مليون درهم
"Lotus Arts de Vivre" بوتيك مميز فاخر ومبتكر في "سيتي والك" – دبي، يقدم مزيجا من أفخر أنواع القطع المنزلية والمجوهرات الأيقونية المستوحاة من الثقافة الأسيوية والمصنوعة بتصاميم مبتكرة من أرقى الأحجار الكريمة، والمصممة من قبل صاحب البوتيك الأستاذ رالف فان بورين Rolf Von Bueren وزوجته هيلين Helene.
كان لنا هذا اللقاء الشيّق مع مؤسس وصاحب البوتيك الأستاذ رالف الذي شرح لنا ميّزات البوتيك والقطع التي يمتلكها.
متى وكيف قررت تأسيسLotus art de Vivre؟
بدأت كهواية منذ 35 عاماً، عندما قرّر أولادنا السفر الى بريطانيا للدراسة، وعندها شعرت زوجتي بنوع من الضياع جراء غيابهم فبدأتُ أبحث عن حلّ بديل ليملأ فراغها، ثم شاءت الصدف أن يتصل بي أحد أصدقائي ليعرض عليّ مساحة في متجر في فندق وسط بانكوك عاصمة تايلاند كان معروفاً سابقاً باسم "ذا نيو بينينسولا" ‘new’ Peninsula Hotel والذي يسمّى الآن حالياً فندق "أنانتارا بانكوك" Anantara Bangkok Hotel. فهكذا كانت بدايتنا ومتجرنا لا يزال في المكان نفسه حتى اليوم.
لماذا قررت اختيار هذا الاسم الفرنسي لمفهوم البوتيك؟
في السنة التي سبقت اتصال صديقنا، كنّا قد نظّمنا أنا وزوجتي معرضاً في ميونخ تحت اسم "ART DE VIVRE" يعرض كافة المقتنيات الفاخرة الفرنسية، ما ترك إنطباعاً إيجابياً في أنفسنا خصوصاً أن باريس هي رمز الفخامة لأوروبا بأكملها، وبالتالي اخترنا إضافة "Lotus" على الاسم وبرأينا هو وصف رائع لنمط حياة فاخرة.
وُلدت وترعرت في ألمانيا، لماذا كنتما كلاكما متأثران الى أبعد حدود بالثقافة الأسيوية؟
زوجتي ولدت في تايلاند، أما أنا فقدمت الى البلاد في عمر الـ22 بعد الحرب في ألمانيا فانبهرت بالفرق الشاسع بين البلدين. تايلاند بلد مشرق، مشعّ، مليء بالألوان وبالأشخاص المفعمين بالسعادة والثقافة الجميلة. وفي ذلك العمر من السهل الوقوع في حب ثقافة جديدة ومحيط جديد خاصةً عندما يكون هذا المحيط مليئاً بالمفاجآت الممتعة.
لماذا قررت أن تتوسع لتصل الى دبي؟ وكيف تصف هذه التجربة؟
دبي هي مدينة المستقبل، كل شيء فيها يعمل بسلاسة ونحن فخورون جداً لقدومناا لى هذه المدينة التي تتميز بالجودة والكفاءة العالية في كل جانب من جوانبها. على الصعيد الشخصي وجدت الأبنية والهندسة في دبي مذهلة للغاية، وعندما رأيت للمرة الأولى برج خليفة شعرت بالفخر أنني أنتمي الى بشرية قادرة على صنع هذه الابتكارات.
كيف ينظر الزبائن الى البوتيك في دبي؟
أتجرأ بالقول أننا فريدون، لا وجود لأي مكان آخر في العالم يُنتج ويصمم مجموعة واسعة بهكذا قطع وسلع فاخرة. كل زبون قابلته في دبي أكد بطريقة أو بأخرى أن ما وجدوه في البوتيك لم يروه في أي مكان آخر في دبي أو في البلاد التي زاروها. ونحن فخورون أيضاً بتواجد متجرنا في موقع رائع "سيتي والك" ونتطلع في المستقبل أن نكون جزءاً من هذا المجتمع.
ماذا يمكننا أن نجد في البوتيك الخاص بك؟
البوتيك الخاص بنا يعرض أثاثا منزليا فريدا من نوعه وقطع مجوهرات مصنوعة من أجود أنواع الأحجار والقطع الثمينة والمواد الطبيعية المصممة والمصوّرة من نسج خيالي والمقدمة من الحرفيين الخاصين بي. كل قطعة موجودة في متجري مصنوعة من حرفي كرّس حياته لمهنته. على سبيل المثال، الحرفيون المختصون بصناعة القطع الذهبية يختلفون عن أولئك المختصين بالقطع الفضية. ما يضمن أن كل قطعة مصنوعة بجودة ودقة عالية وفي الوقت نفسه نحن نحافظ على هذه الفنون النادرة.
ما هي أغلى قطعة في البوتيك؟
القطعة الأغلى في البوتيك الخاص بنا، هي بكل بساطة زمردة مذهلة، وعقد من الألماس. العقد مؤلف من حبّات على شكل الإجاصة وزنها 28.68 قيراطاً وحبّات دائرية تزن 13.16 قيراطاً ما يساوي في المجموع 87.25 قيراطاًمنالزمردالكولومبي المذهل. أما العقد فيساوي 3,280,000.00 درهم.
ما هي القطعة الشخصية المفضلة لك؟
من الصعب الاختيار، لأنني أضع مجهوداً كبيراً وأفكّر بتأنٍ وأخطط لكل قطعة يتم إنشاؤها، كل قطعة هي فريدة جداً من نوعها، من الحقائب التي تشبه طيور الببغاء المعدّة من الريش الطبيعي والذهب والتي استغرقت 8 أشهر في الصناعة الى أوعية الفواكه الخشبية المصممة مع رأس الحمار الوحشي الفضي وحيوان النوتيلوس البحري. الفرادة والاختلاف في كل قطعة تجعل عملية اختيار قطعة مفضلة مستحيلة بالنسبة لي.