لقاء مع مؤسستَي مشروع "شخبط" سارة وشايعة النملة

حوار: مشاعل الدخيل

تصوير: أفنان عبدالكريم

الإبداع والتفكير خارج الصندوق دفعا الأختين سارة وشايعة النملة نحو خطى الإبداع وابتكار علامة تجارية تجمع شغفهما، وتروج لمفهوم الإبداع العصري بهوية وطنية واضحة وملموسة. أسست الأختان فكرة ومشروع "شخبط" في عام ٢٠١٦، فكرة بسيطة تساعدهما في ممارسة هواياتهم.

سارة النملة، خريجة فنون بصرية مسار الطباعة الفنية من جامعة الأميرة نورة عام ٢٠٢٠، عملت على عدة مشاريع خاصة في مجال تصميم الجرافيك ومونتاج الفيديوهات، وتعمل حاليا في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مصممة جرافيك. شايعة النملة، خريجة جامعة الفيصل تخصص هندسة معمارية في عام ٢٠١٧، عملت في مجال الهندسة المعمارية وتصميم وتنفيذ مشاريع عدة، وعملت في مجال تصميم الفعاليات والمواسم، ومن ضمنها موسم الدرعية ومهرجان الفروسية. 

تعمل حاليا في أمانة منطقة الرياض في الإدارة العامة للحدائق، تشغل منصب مديرة إدارة الاستثمار والتطوير. وهي مهتمة جدا بالفنون والفن المعماري، وتبحث دائما عن التجارب والأماكن الجديدة التي تمنح الإلهام. 

تعرفي معنا إلى تفاصيل هذا الحوار المحفز للشغف والإبداع..

كيف بدأ مشوار "شخبط"؟

أُسس "شخبط" في عام ٢٠١٦، بداية كانت الفكرة بسيطة، وكانت هواية أكثر منها تجارة بالنسبة لنا. فقد اجتمع ولع حب جمع الدفاتر من أنحاء العالم التي تربطك بذكريات ومواقف، وشغف الفن والتصميم الجرافيكي والابتكار. 

ماذا يقدم "شخبط" لمجتمع الفن والتصميم الجرافيكي؟ 

يهدف "شخبط" إلى تقديم فنون مرتبطة بالثقافة العربية والإسلامية على شكل مستلزمات يومية، لتعكس الهوية العربية.

كيف اجتمع حبكم للفن والتصميم في علامة؟ 

اكتسبنا الفن من والدتنا، فهي ملهمة لنا في حب الفنون، لكونه تخصصها، فكانت تشجعنا  على ممارسة الأنشطة الفنية منذ الصغر، فأصبح الفن إحدى طرق التعبير عن مشاعرنا. 

كيف تقيمون نفسكم في المجال؟ 

ما زلنا في بداية الطريق، لأن الطموح عالٍ والابداع كبير بداخلنا، نطمح إلى إنجاز أعمال كثيرة، والطريق طويل أمامنا، وما زلنا نتعلم من تجاربنا وخبرات من سبقونا في المجال. وفي كل يوم تجربة وفائدة جديدة، ونسعى دائما للأفضل. 

وما فرص الأعمال المتاحة للشباب في مجال تصميم الجرافيك لصناعة علامات عصرية مميزة؟ 

كل الأعمال والمشاريع الآن مرتبطة  في مجال تصميم الجرافيك، حيث إن العلامة التجارية تبدأ فيها. وهي الأساس في كل الأعمال حاليا.

عالم القرطاسية في السعودية في تجدد مستمر، ويعتبر من أبرز المجالات الدارجة لدى فئات كثيرة، برأيك كيف يمكن أن يتطور أكثر؟ 

يتطور المجال من خلال الإبداع والعصف الذهني والتفكير خارج الصندوق، وبمحاولة ربطها بأشياء قريبة للمجتمع، مثل الأماكن التاريخية، والعبارات العربية القديمة.

مِمَّ تستوحون تصاميمكم؟ وكيف تحفزون حسكم الإبداعي لطرح منتجات جديدة؟ 

تصاميم شخبط مستوحاة من الثقافة العربية والهوية الوطنية بروح المرأة السعودية. نسعى لتكون تصاميمنا مختلفة ومنفردة بمزج روح ومراحل حياة الفنان، والحس الإبداعي لدينا يتجدد بتجدد الزمان والمكان.

هل من أماكن مفضلة تزورونها في الرياض تمنحكم مساحة للابتكار والإبداع ؟

كل مكان في الرياض يحمل روح الماضي والطبيعة والتراث، من أبرز هذه الأماكن هي سوق الزل، استوحينا أحد تصاميمنا من صورة التقطناها في إحدى زياراتنا له.    

كيف توظفون التراث والثقافة لصناعة أفكار مبتكرة؟

نوظفها بمهارة الفنان بصورة تعبيرية تربط بين التراث وروح شبابية.