المصممة شهرزاد غولدسميث: علامة Loquet تعبر عما يشغل عالمنا وقلوبنا

لم تكمل علامة لوكيت لندنLoquet London البريطانية للمجوهرات الرقيقة عامها الثاني بعد  وهاهي تعبر البحور والقارات لتكون في متجر Boutique 1 في دبي الذيتعرض فيه أحدث تصاميم العلامة المميزة. وقد أتيحت لنا خلال هذه المناسبة إجراء مقابلة مليئة بالإلهام والأفكار الجميلة مع الشريك المؤسس لعلامة لوكيت لندن Loquet Londonذات الشخصية الودودة والابتسامة الدافئة شهرزاد غولدسميث Sheherazade Goldsmith. 
 
-هل لكِ أن تحدثينا عن مفهوم علامة لوكيت لندن Loquet London ؟ 
في الحقيقة إن مفهوم Loquet أو القلادة المقفلة يعود إلى قرون مضت حيث كانت السيدات يعلقن القلادة المقفلة على صدورهن ليحفظن فيها أشياء غريبة و مخيفة مثل خصلة شعر أو ضرس مخلوع! ولكن في العهد الفيكتوري أصبحت القلادة المغلقة أكثر عاطفية حيث كانت تحمل صور الأشخاص المقربين إلى قلب حاملها. واليوم نقدم عبر علامة لوكيت لندن القلادة المقفلة بأسلوب عصري ولكن شخصي وعاطفي للغاية؛ حيث لدينا تصميمان من الكريستال الشفاف وهي شكل الدائرة (ماذا يوجد في عالمك؟) وشكل القلب (ماذا يوجد في قلبك؟) ويمكن لأي شخص اختيار إحداهما لكي يملأها بما يوجد في عالمه أو في قلبه من الرموز التي صممناها بشكل منوع لتشمل رموزاً ذات علاقة بالحظ والحياة و الحب والدين و الهوايات وأحجار أشهر العام وغيرها. 
 
-هل هناك من رموز تم تصميمها لمنطقة الخليج العربي بشكل خاص؟ 
لدينا بعض الرموز ذات العلاقة ببعض الحضارات في المنطقة مثل كف فاطمة و العين و رمز الهلال الإسلامي كما أننا بصدد إطلاق رمز علم الإمارات العربية المتحدة المزين بالأحجار الكريمة الملونة بمناسبة العيد الوطني لهذه البلد الجيملة. ولكن أيضاً نرحب دائماً بتنفيذ الاقتراحات والطلبات الشخصية الخاصة بذكرى معينة وهي خدمة يسعدنا تقديمها لعملائنا لنكون جزءاً من المناسبات المهمة والذكرى الفريدة في حياتهم وعالمهم؛ ولا يستغرق هذا الأمر أطول من خمسة أسابيع على الأكثر. ولقد قدمنا الكثيرمن الرموز التي تم تصميمها حسب الطلب الشخصي مثل حذاء رياضي و ميكروفون و ديناصور و غيرها. 
 
-هل تلهمكم طلبات العملاء لإطلاق تصاميم مستوحاة منهم؟
بالطبع؛ نتأثر كثيراً بطلبات التصاميم الشخصية من العملاء والحقيقة أن هناك تصميماً لزهرة (يحبني أم لا يحبني؟) تقدم به أحد العملاء لكي نصممه لزوجته بمناسبة احتفالهما بعيد زواجهما الـ 25. وقد وجدنا الفكرة رائعة للغاية ورمز جميل للحب والعواطف النبيلة ولذا أضفنا الزهرة لكي تكون ضمن تصاميم مجموعة الرموز بشكل دائم. 
 
-نرى أن التصاميم التي تقدمونها تنفرد بلمسات شخصية للغاية وهو أمر يقدره عشاق التميز .. كيف كانت البداية يا ترى؟ 
قد تثير البداية استهجانك فالحقيقة أن خلفيتي المهنية لا علاقة لها بالتصميم حيث كنت صحفية وكاتبة. وقد أهداني ابني الصغير في أحد الأيام قلادة على شكل قلب تحمل في داخلها نجمات لامعة؛ كانت هدية بسيطة من أحد المنتزهات لا تتجاوز قيمتها 3 جنيهات ولكن وقعها في قلبي كان كبيراً للغاية. وفكرت حينها لم لا أقوم بتقديم تصاميم ذات لمسات شخصية ولكن مصنوعة من معادن جميلة وثمينة مثل الذهب والفضة والماس بحيث تكون قطعة مجوهرات لا تفقد بريقها مع الزمن بل تزيدها الذكريات حنيناً وجمالاً. وتقدمت بالاقتراح إلى شريكتي لورا بايلي Laura Bailey وهي أيضاً صحفية ولكنها عارضة أزياء كذلك وجزء من عالم الموضة والإكسسوارات والمجوهرات. ولاقت الفكرة استحسانها بشكل استثنائي و قررنا أن نبدأ هذا العمل التجاري الصغير بالبيع فقط عن طريق موقع علامة لوكيت لندن Loquet London على الانترنت. لا أصدق حقاً ما وصلنا إليه حتى الآن خلال هذه الفترة القصيرة منذ إنشائنا للعلامة في يونيو 2013م. 
 
-نعلم أنك بريطانية ولكن نرى مزيج اسمك شهرزاد وهو اسم فارسي مع غولدسميث وهو اسم بريطاني أمر فريد و مثير للاهتمام .. كيف حصلت على هذا الاسم يا ترى؟ 
كانت والدتي تعمل في إيران قبل الثورة ومن هناك حصلت على هذا الاسم الجميل كما أن اسم شقيقتي هو Jasmine (ياسمين) وهو اسمعربي أيضاً وعندما عادت والدتي بنا إلى بريطانيا عاد معنا مجموعة كبيرة من الأصدقاء الذين نشأت معهم هناك. الحقيقة أن نشأتي المنوعة جعلتني أكثر انفتاحاً على الحضارات والثقافات الأخرى ولذا أشعر بفضول دائم لمعرفة المزيد عن عملائنا وما هي الأمور الأهم في حياتهم .. ولذا تجدون ضمنتصاميم الرموز شكل الفيل مثلاً الذي يرمز إلى السعادة بالإضافة إلى السلحفاة التي ترمز إلى الحكمة ولكن قد تكون هذه الأشكال ذات معانٍ مختلفة في غير حضارة؛ وينطبق الأمر ذاته على التصاميم الأخرى. ولذا، فإنه على الرغم من شفافية الكريستال وما يحتوي بداخله إلا أن الرسالة المتمثلة في الرموزالتي يحملها هي رسالة مشفرة تعني أموراً مختلفة قد لا يعلم حقيقتها إلا حاملها.