مجوهرات بوغوصيان الفاخرة .. عالم بديع يجمع بين الشرق والغرب

بوغوصيان اسم بارز في عالم المجوهرات الفاخرة يعود تاريخه إلى ستة أجيال متعاقبة. بوجود مقر الدار الرئيسي في جنيف، حرصت علامة بوغوصيان على المحافظة على عراقة المهارات الحرفية الأرمينية وتقاليدها بالتجارة، ولذا طورت شغفها بالبحث عن الأحجار الكريمة النادرة من حول العالم ودمجها في تصاميم بديعة تجمع بين تأثيرات الشرق والغرب. 

في لقاء مجلة "هي" مع ألبرت بوغوصيان، الرئيس التنفيذي لدار بوغوصيان تحدث عن هوية الدار بقوله: "بنينا مزيجا طبيعيا بين الشرق والغرب: الشرق بليونته ورقته واهتمامه بالتفاصيل، وجزء من بذخه وترفه، والغرب بجرأته المعاصرة وتقنياته. قطع مجوهراتنا هي انصهار طبيعي لتلك الأفكار. نريد فتح الحوار بين هذه الثقافات المختلفة". 


مجموعة Inlay من مجوهرات بوغوصيان 

يتمثل في هذه المجموعة الساحرة من دار بوغوصيان إبداع الحرفية مع الشغف بالأحجار الكريمة. تبرز مجموعة Inlay تبرز فن ترصيع الأحجار الكريمة بداخل بعضها. حيث يتم صقل وحفر كل حجر بدقة، ومن ثم يوضع مباشرة داخل الحجر الآخر. وفي غياب المعدن، تأسر الأحجار الكريمة بألوانها البديعة قلوب عشاق المجوهرات الفاخرة كما يجمع بينها انسجام وتناغم. 

مجموعة Kissing من مجوهرات بوغوصيان 



تتمحور التقنية المستخدمة في هذه المجموعة الرائعة حول فن وضع حجر كريم على رأس آخر. مما يجعل الأحجار الكريمة تتراكب بشكل بديع لتخلق ضوءا مثاليا. 


مجموعة Merveilles من مجوهرات بوغوصيان 


يتجسد في هذه المجموعة فن رص الأحجار بجانب بعضها البعض وهي بالكاد تتلامس مما يعكس شكلا عائما يخي تقريبا العنصر المعدني في القطعة. تسمح هذه التقنية المذهلة بتدفق مستمر للضوء من حجر إلى آخر، مما يعزز سطوعها بأسلوب متجدد وبديع.



مجموعة Silk من مجوهرات بوغوصيان 


تترجم هذه المجموعة فنون غزل الحرير بالطرق التقليدية إلى مجوهرات أنثوية فاخرة. وقد تم تصميم القطع بأسلوب فيه تقدير كبير للحرفة الصينية القديمة. كما أنها رحلة فنية رائعة تعود بنا إلى هوية دار بوغوصيان التي تجمع بين الثقافات الغربية والشرقية عبر تصاميم تنطق بهوية الدار وبصمتها الواضحة. 

تغازل مجموعات دار بوغوصيان المرأة العربية والذوق الخليجي المميز في اختيار المجوهرات الفاخرة وقد ذكر لنا ألبرت بوغوصيان خلال لقاء مجلة "هي" بقوله:" المرأة العربية هي تجسيد للذوق الرفيع والخصوصية الفريدة؛ والسوق الخليجي على درجة عالية من المعرفة في عالم الأحجار الكريمة والمجوهرات. فالناس يتذوقون هذا العالم ويتوقون للحصول على الأحجار الكريمة والتصاميم النادرة والفريدة من نوعها".