Samer Halimeh NY يكشف النقاب عن الماسة الأندر والأنقى في العالم 

الألماس النادر هو ما يعشق تاجر الألماس اللبنانيّ الأميركيّ SamerHalimeh NY البحث عنه، وهذه المرّة عاد من مغامرته مع جوهرة فريدة بلونها ونقاوتها، وهي قطعة الألماس الزهريّ التي باتت تُعرف بـ زهرة الشرق(LA ROSA ORIENTALE) .

وسيسطع نجمها للمرّة الأولى في قطر خلال "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" الذي يصادف موعده بالتزامن مع الانتهاء من صقلها، لتنشر بريق لونها الأخّاذ وجمال خطوطها النقيّة.

هي من الأهمّ من نوعها في العالم، وتخبّئ خلف تدرّجاتها الرائعة قصّة حُبكت مع مرور الزمن. بدأت رحلتها الطويلة في غولكوندا (Golconda) في الهند وبعد عرضها في المتاحف الدوليّة، تقرّر بيعها واستحوذت على إعجاب الكثيرين، فحدث صراع كبير على عمليّة شرائها نظرًا لندرة وجودها وعمرها الذي يفوق الثلاثمائة عام، قبل أن يشتريها SamerHalimeh NY الذي حافظ عليها كما وُجدت. ولإبراز جمالها بطريقة أوضح، أخضعها لعمليّات صقل دقيقة دامت حوالي أربعة أشهر بمساعدة أهمّ خبراء صقل الألماس في العالم وتحت مراقبة متواصلة من معهد الألماس الدوليّ الأميركيّ (GIA- Gemological Institute of America) الذي أعطاها صفة درجة النقاوة “Fancy Pink, Potential Flawless”.

لم يكن للإنسان أيّ تدخّل في ابتكار هذه الجوهرة الثمينة، بل أبدعت الطبيعة بإنتاجها في طبقاتها الجوفيّة على عمق يتخطّى المئتي ميلًا، حيث يحتاج كلّ ربع قيراط من الألماس الزهريّ للتكوّن أكثر من خمسين عامًا، ما يعني أنّ تكوّن "زهرة الشرق" بوزنها البالغ أربعين قيراطًا تطلّب ملايين السنوات.

ولأنّ قيمتها باهظة ووجودها لا مثيل له، لم يتمّ حتّى الآن تحديد سعرها أو من هو المحظوظ الذي سيحقّق حلم امتلاكها. ولكن قبل ذلك، ستُتاح الفرصة للناس ليستمتعوا بمنظرها الباهر وذلك من خلال تسليط الضوء عليها في أهمّ المعارض.