ماجد بن محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب 2010

تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، كرم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، الفائزين بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب في أمسية توزيع الجوائز التي تم إقامتها مساء أمس في نادي دبي للسيدات، كخطوة داعمة لجميع الفنانين المبدعين التي تم انتقاء أعمالهم الفنية للمشاركة في الجائزة.

حضر حفل التكريم نخبة من كبار الشخصيات والأسماء الرائدة في مجال الفنون، وعدد من ممثلي لجنة تحكيم الجائزة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذا الحدث الفني السنوي الهام.

 وكان إطلاق هذه المبادرة الفنية في ٢٠٠٦ كجائزة سنوية تعنى بالفنون البصرية، نابعة من رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع وإبراز الفنانين الشباب المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحظى بشعبية خاصة بين طلاب الجامعات في مجال الفنون والتصميم والوسائط المتعددة على وجه الخصوص.

وعلقت منى بن كلي، المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات، خلال كلمتها الافتتاحية في الأمسية على تطور الجائزة على مدى الأعوام المنصرمة، حيث تقول: "ساهمت جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب منذ انطلاقها وحتى اليوم في تعزيز المشهد الفني للإمارة  على اعتبارها منصة رائدة تهتم بإظهار المواهب الفنية الشابة وصقلها، ودفعها نحو المزيد من التميز والإبتكار."

وقد كان الهدف من وراء إطلاق هذه الجائزة - كما لخصتها منى بن كلي في كلمتها - تكمن في "الرغبة بالتعرف على المواهب الفنية الموجودة بالدولة وإظهار طاقاتها الخلاقة وتعزيز التفكير المبدع لدى الفنانين الشباب، هذا بالإضافة إلى الرغبة ببناء بنية تحتية تضم نخبة من الفنانين المبدعين في دولة الإمارات، ونحن فخورون بأن يكون لنادي دبي للسيدات دوراً أساسياً في هذه العملية."

الفنانين الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب ٢٠١٠:

كرم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم مساء أمس ثمانية فائزين في فئات جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، والتي تتضمن: فئة الفنون الجميلة، فئة التصوير الفوتوغرافي، فئة الوسائط المتعددة، وفئة اختيار الجمهور المبنية على تصويت الجمهور على العمل الفني المفضل لديهم، وقد حصل الفائزون في المراتب الثلاث الأولى على مبلغ وقدره٠٠٠ ٣٠٫ للمركز الأول، ٢٠٫٠٠٠ للمركز الثاني، و١٠٫٠٠٠ للمركز الثالث.

والجدير بالذكر أنه تم اختيار الفائزين تبعاً لقرارات لجنة تحكيم الجائزة والتي تتألف من عدد من الأسماء الفنية الرائدة في مجال الفنون بالدولة، وتتضمن جاك بيرسيكان، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، أنتونيا كارفر، مديرة معارض آرت دبي، وليام لاوري، صاحب معرض فني ومتخصص في الفن العربي والإيراني الحديث والمعاصر، سلطان القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، وجاسم العوضي، مصور إماراتي وأحد مؤسسي جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، والمتحدث الرسمي للجائزة.

ومن جانبه، فقد أشار جاسم العوضي، المتحدث الرسمي باسم جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، إلى أن الأعمال الفنية المشاركة في الجائزة ما هي إلا "شهادة على نجاح الجائزة في اقتطاب عدد كبير من الأعمال المبهرة التي تنم عن دراية وخبرة واسعة من قبل الفنانين، وما هي إلا دليل على أن المشهد الفني لدولة الإمارات في تطور ورقي مستمر."

وقد أشاد جاسم بنوعية ومستوى الأعمال الفنية المنتقاه في الجائزة، مما أدت إلى سلسلة طويلة من المناقشات لكي يتوصل أعضاء لجنة التحكيم إلى قرار اختيار الفائزين، حيث يقول: "إن الأعمال الفنية الفائزة هي أعمال على مستوىً عالٍ من الإبداع والابتكار؛ أي يمكن أن تشارك وتعرض في أي من المعارض الدولية العالمية ذات المستوى الفني الرفيع." وينوه جاسم بأن الأعمال الفنية المقدمة رفعت من مستوى الجائزة، ويتنبأ بأن "الجائزة ستشهد طفرة فنية في سنواتها  المقبلة من حيث الأفكار والأسلوب والمستوى والمحتوى في الأعمال الفنية المقدمة."

هذا، وقد أشار أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب إلى تنوع الأعمال الفنية المشاركة في الجائزة من حيث المضمون والأسلوب، مشيدين بإبداع الفنانين في استخدام الأساليب المبتكرة للتعبير عن أفكارهم وفنهم بمستوى عالٍ من التقنية الفنية التي تنم عن دراية واسعة بمختلف مجالات الفنون.