لقاء مع المصممة السعودية عفة الدباغ

أحبت المصممة السعودية عفة الدباغ المقيمة في الإمارات الفن والرسم منذ طفولتها، وبدأت التصميم لأول مرة عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، باسكتشات لفساتين صديقاتها ولأختها بمناسبة زفافها، بعد ذلك شجعها أهلها، وقررت التخصص في تصميم الأزياء ودرست وتخرجت في معهدThe Surrey Institute of Art and Design من لندن.

من أين تستوحين أفكارك وتصاميمك؟

من أسفاري، وزيارة المتاحف وقراءة التاريخ. ومن اتجاهات الموضة العالمية، فأنا أحب تاريخ الأزياء الأوربية ذات الماضي العريق. واستوحيت هذه مجموعتي الجديدة من من الزي الملكي الأوروبي، ويظهر الاهتمام بالأكتاف بشكل خاص بالنسبة إلى العباءات. كما تأثرت بالبيئة والألوان في جزيرة كابري في إيطاليا، وبزرقة البحر الرائعة، وألوان المرجان الغنية بدرجاته من الوردي الفاتح إلى البرتقالي.

ماذا عن الأقمشة، وما هي المفضلة لديك؟

أفضل الحرير والجرسيه، والأقمشة المرسومة أو المطبعة، ولا سيما غير التقليدية منها. أفضل الإيطالي منها، إضافة للدانتيل الفرنسي. وأنا أتبع التصميم والإحساس اللذين سيمنحهما الفستان أو العباءة، وأتبع توجه الموضة ورغبة الزبونة، وبناء عليه يتم اختيار نوع القماش. لا شك بأن الجرسيه سهل لموديلات اللف أو الدرابيه.

هل تخضع العباءات للموضة، وماذا ينقصها لتنافس عالمياً؟

المرأة الخليجية العصرية تواكب الموضة دائماً، بما يتناسب مع بيئتها وشخصيتها وأسلوب حياتها، العباءة السوداء زي تقليدي خاص بمنطقة الخليج، فهو لا ينتمي إلى بلد خارج هذا الإطار، رغم أنني أتلقى طلبات من الجالية الإسلامية المقيمة في الغرب، ولكنها تظل غير منتشرة هناك، وهو ما قد يعيق وصولها إلى منصات الأزياء العالمية.

حدثينا عن خط الأزياء الجاهزة، الذي أطلقته، ما ردود الأفعال تجاهه؟ وهل تعتبرينه أصعب من تصميم العباءات؟

ردود الأفعال كانت إيجابية جدا، فبرغم بساطتها، جاءت متميزة، لكونها مناسبة للمرأة العربية والأجنبية، وتحاكي عاداتنا وحياة المرأة العاملة اليومية، التي تحافظ على أناقتها، وتسعى للتميز بأسلوب راق. هو ليس أصعب من تصميم العباءة، على العكس يترك مجالاً للتجريب والتغيير بكل أشكاله من دون قيود.

لقراءة باقي الحوار، اشتركي في مجلة "هي" الآن. اضغطي هنا.