تعزيز حضور قطاع التمور عالميا.. الأميرة سارة بنت بندر تبحث تعزيز التعاون الدولي في مدريد
ضمن المجهودات الحثيثة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، لتعكس التزام المملكة العربية السعودية بقيادة قطاع زراعة وصناعة التمور على المستوى العالمي، وتعزز من مكانة السعودية كدولة رائدة في هذا القطاع الحيوي، قامت الأميرة سارة بنت بندر بزيارة مثمرة إلى مدريد، لتبحث تعزيز التعاون الدولي لقطاع التمور، وآفاق التعاون العربي المشترك لتطوير هذا القطاع.
الأميرة سارة بنت بندر تلتقي بصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن

جاءت زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، إلى مدريد زيارة مثمرة ومتميزة، مؤكدة على دور المجلس كمظلة دولية تُعنى بتطوير هذا القطاع الحيوي عالميًا.

وتضمنت هذه الزيارة زيارة الأميرة سارة بنت بندر والوفد المرافق، لمقر سفارة المملكة العربية السعودية في مدريد، حيث التقت بصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا وإمارة أندورا، واستعرضتا جهود المجلس الدولي للتمور في تعزيز حضوره الدولي، وبحثتا سبل توسيع التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
الأميرة سارة بنت بندر وتعزيز العمل العربي المشترك

واستضاف سفير جامعة الدول العربية لدى مملكة إسبانيا مالك طوال، سموّ الأميرة سارة بنت بندر، بحضور سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز، في لقاء جمع عدد من السفراء العرب، وذلك في إطار تعزيز العمل العربي المشترك.

وشهد اللقاء استعراض أهداف المجلس الدولي للتمور ورؤيته الإستراتيجية، إلى جانب بحث فرص الانضمام وآفاق التعاون العربي المشترك لتطوير قطاع التمور، وتعزيز فوائده الاقتصادية والاجتماعية، ودعم وترسيخ حضور التمور العربية على الساحة الدولية.
الأميرة سارة بنت بندر تزور مقرّ المجلس الدولي للزيتون في مدريد

وفي إطار توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات من أجل تطوير سلاسل القيمة وتعزيز مبادرات الاستدامة، زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر آل سعود، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، مقرّ المجلس الدولي للزيتون في مدريد، وكان في استقبالها والوفد المرافق المدير التنفيذي الأستاذ خايمي ليوو وعدد من المسؤولين.
كما اطّلعت سموّها والوفد المرافق خلال الزيارة على عرضٍ موجز حول مسيرة المجلس الدولي للزيتون، وأبرز برامج المجلس ومجالات عمله، واستمعوا إلى عرضٍ شامل حول هذا الصرح العالمي الذي أُنشئ قبل 65 عامًا، ودوره بوصفه مظلة دولية تمثّل ما يقارب 90% من منتجي الزيتون في العالم، ويضم في عضويته 45 دولة، وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، خصوصًا في مجالات تطوير الإنتاج، وتحسين الجودة، وتعزيز مفاهيم الاستهلاك المستدام بين قطاعي الزيتون والتمور.
الصور من حساب المجلس الدولي للتمور.