مع بداية العام "هي" تضيء على مواهب شابة بطاقات إبداعية تحمل بذور مستقبل واعد - الممثلة اللبنانية ستيفاني عطالله

مع بداية العام "هي" تضيء على 4 مواهب شابة بطاقات إبداعية تحمل بذور مستقبل واعد

مع انطلاقة العام الجديد نضيء على جهود شباب من العالم العربي انخرطوا في مسيرة الإبداع بطاقاتهم وعطائهم المتدفق. واليوم "هي" تسير بخطى ثابتة لتمكين هذه المواهب الشابة واحتضان طموحاتهم من خلال هذه الحوارات وجلسات التصوير الخاصة.

 

الممثلة اللبنانية: ستيفاني عطالله

إعداد وحوارLynda Ayyach

تصويرtarek moukaddem

المكياجCharbel Hasbani

الشعرMichel Nader

ستيفاني عطالله: السعادة هي حلمي اليومي الكبير الذي أسعى اليه

ستيفاني عطالله: السعادة هي حلمي اليومي الكبير الذي أسعى اليه

ما الحلم الأكبر في حياتك؟

منذ صغري أتمنى السعادة لنفسي مع كل كعكة أقطعها في يوم ميلادي، وأردد كلمة Happiness دائما، فالسعادة هي حلمي اليومي الكبير الذي أسعى اليه. أما حلمي الأكبر، فهو النجاح والتميز والجوائز العالمية، وهذا ما أعمل عليه بكل جهد وإصرار.

ما الذي ترغبين في تغييره في السنة المقبلة؟

هناك الكثير من الأمور التي نسعى جميعا لتغييرها، لكنني بدأت أتعلم كيف أتقبل بعض الأمور في حياتي كما هي، وأسعى للتطور الدائم على كافة الصُعد، وخاصة على الصعيد الرياضي، لأني أرغب في أن أكون أكثر حيوية ومليئة بالطاقة الإيجابية. ومن جهة أخرى، أتمنى أن أصبح أكثر صبرا!   

ما الموقف الذي أثر سابقا في حياتك، وتتمنين ألا يتكرر مجددا معك؟

الحزن والخوف مشاعر عشتها كما عاشها الكثير من اللبنانيين منذ مأساة آب 2020 بعد انفجار مرفأ بيروت، وأثرت فيّ سلباً، كما أثرت في جميع من عاش تلك اللحظات الأليمة، وأتمنى ألا يتكرر هذا الشعور، لأنه مؤلم جداً.

هل ترافقك المفكرة الشخصية في بداية كل عام؟

مفكرتي الشخصية صديقة عزيزة جدا على قلبي، ترافقني بحلة جديدة في بداية كل عام وطوال أيام السنة، أدوّن عليها تواريخ أعياد ميلاد الأهل والأصحاب، ومواعيد العمل والالتزامات اليومية والأسبوعية وأهدافي الصغيرة والكبيرة، حتى إنني أحتفظ بكل مفكرات السنوات الماضية.  

ماذا قدمت لك السنة الماضية؟ وماذا أخذت منك؟

حملت السنة الماضية الكثير من الأمور الجميلة والأخرى الصعبة، انزعجت بحكم عملي من الابتعاد عن الأهل والعائلة، لكن في المقابل حصلت على الكثير من الأمور الناجحة والجميلة، وأنتظر المزيد من النجاحات على الصعيد العملي والشخصي. وأعيش حاليا نجاح سعادة أغنيتي الأولى "بكلة"، ومتحمسة جدا للمسلسل الجديد الذي سيبصر النور قريبا، والذي أخذ مني الكثير من الجهد والتعب وغربة لمدة تسعة أشهر عن الأهل.

ما أمنياتك لنفسك في هذه السنة الجديدة؟

أن أحصد التعب والجهد الكبير في عملي بنجاحات مميزة تكون بمنزلة مكافأة لي! فأنا أنتظر ردات الفعل على بطولتي الأولى في المسلسل الجديد، كما أعمل على عدد من الأغاني الجديدة، إضافة إلى مشاركتي في الفيلم السينمائي القبرصي "إيمان" الذي سيقوم بجولة في المهرجانات، وأتمنى أن يحصد الجوائز التي يستحقها. أما على الصعيد الشخصي والعاطفي، فأتمنى أن أبقى مرتاحة وسعيدة مع حب حياتي الذي أعيش معه بسلام!

ما سر نجاحك في الحياة؟

الإيجابية والصبر والإصرار والابتسامة هي من أسرار النجاح في الحياة.

ما سر سعادتك؟

السعادة هي أن يكون أحبابي بصحة وعافية، وأن ألمس أصداء تعبي وعملي وجهدي بالنجاح الذي أستحقه، وأن أتناول الطعام اللذيذ، وخصوصاً البطاطا المقلية!

كيف تصفين الحب في حياتك؟

إنه من أجمل الأحاسيس التي أعيشها، وهذا ما ظهر واضحا في فيديو كليب أغنية "بكلة".. فمن الجميل أن نحب ونشعر بالحب.

ـ

 

 

المهندسة الإماراتية وصاحبة المحتوى المختص بالإستدامة عذاري السركال

إعداد وحوارLEENA NAIM

تصوير  OLESYA ASANOVA

عذاري السركال: البدايات الجديدة تعني الانطلاقات الجديدة وأطمح إلى تفعيل الاستدامة كأسلوب حياة

عذاري السركال: البدايات الجديدة تعني الانطلاقات الجديدة وأطمح إلى تفعيل الاستدامة كأسلوب حياة

 

 

حدثينا عن مجال عملك في الهندسة، وكيف تطورت رؤيتك وخبرتك حتى الآن؟

رافقني شغف الهندسة منذ الطفولة، وقد مهّد ذلك الطريق لأخوض غمارها، وهي بدورها "هندست" عقلي، وجعلتني أوازن الأمور بدقة، سواء في حياتي الشخصية أو العملية.

أنتِ رائدة في مجال الأعمال في هذه المنطقة، كيف يبدو الأمر وكأنك تمهدين الطريق للكثير من النساء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، وخاصة في مجال عملك؟

من الجميل أن أرى النساء، سواء في بلدي الأم أو في دول مجلس التعاون الخليجي، يدخلن هذا المجال ويبدعن فيه، أشعر بسرور بالغ حينما أقرأ عن نساء رائدات في مجال الاستدامة.

عذاري السركال: متفائلة بعام2023  وبأنني سأكون امرأة أقوى

نحن الآن على أبواب 2023، ماذا تعني لك البدايات الجديدة؟

البدايات الجديدة تعني الانطلاقات الجديدة، والتحديات التي يمكن أن تعترض طريقي وتلهمني وتجعلني أقوى. كل تحدٍّ يتخطاه المرء يقويه ويعلمه، وينحت منه جبلا شامخا لا يأبه لتصاريف الأيام، أو لتلك الرياح التي قد توقع الآخرين. مضى عام 2022 بمطبّاته ونجاحاته وإنجازاته، كانت محطات نتعلم منها، ونجعلها وقودا لدخول عام 2023 بقوة وعزم وإرادة، وترقب محطات وتحديات العام الجديد، وتخطيها بإذن الله بنجاح وتوفيق.

متفائلة بعام 2023، وبأنني سأكون امرأة أقوى بنفسي ووالدي وأسرتي، وبأنني سأكون خير جندية يفخر بها بلدي وقيادتي.

ما الجوانب التي تودين التركيز عليها لدمج الاستدامة وتمكينها في بيئة الأعمال مع بداية العام الجديد؟

أطمح إلى تفعيل الاستدامة كأسلوب حياة في مجتمعي، فأنا على يقين بأن مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة يمتلك الوعي والفهم الكافي لكيفية المحافظة على النظام البيئي. هذا الشعب الذي جُبل على احترام وحب بيئته منذ القدم، حينما كان أجدادنا يعيشون بين الصحراء والجبال والبحار.

كما أن الموارد التي اكتُشفت في خمسينيات القرن الماضي كالنفط والغاز، ما هي إلا نتاج كرم البيئة، ولذلك علينا المحافظة على هذه الموارد، واستخدامها بطريقة مثلى لا تضر بكوكبنا الذي هو بمنزلة منزلنا الكبير.

ما أفضل الممارسات والمهارات التي يجب تطويرها لدى المرأة للانتقال إلى مسار مستدام ومرن؟

تعلمت من خلال تجربتي البسيطة، أن القراءة إحدى أهم وسائل التطوير الذاتي والمهني، ومن خلالها تتعرف المرأة إلى تجارب الآخرين ومسار نجاحاتهم واكتساب الخبرات بأبسط الطرق. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت طرق التعلم كـ"اليوتيوب"، إضافة إلى ورش العمل والدورات المتخصصة التي يعلن عنها بين فترة وأخرى.

حدثينا عن استعداداتك للعام وتطلعاتك نحو مستقبل حياتك المهنية؟

متفائلة، شغوفة، حالمة.. الخطط كثيرة والاستعدادات على قدم وساق، مجال الاستدامة مليء بالموضوعات التي أنوي تسليط الضوء عليها، وإعارة انتباه المجتمع إليها.

 

الشريك المؤسس لأستوديو "صنع" السوداني: أحمد شريف

إعداد وحوار: LEENA NAIM

تصويرOLESYA ASANOVA

أحمد شريف: نحن أمام فجر جديد وعصر ذهبي للإبداع

أحمد شريف: نحن أمام فجر جديد وعصر ذهبي للإبداع

 

يسلّط عدد يناير من مجلة "هي" الضوء على البدايات الجديدة التي ترسم ملامح المستقبل، أخبرنا عن بدايتك؟

بدأنا كاستوديو بمشروع "صنع في السودان" حيث شعرت أنا وشريكي الفنان السوداني عبد الله عباس بأننا لم نشاهد من قبل منتجات تسلط الضوء على المبدعين السودانيين في مجال الأزياء، لذلك صنعنا سترة تقول ببساطة "صنع في السودان"، ثم صوّرناها مع مبدعين سودانيين في المنطقة، ونشرناها على موقع تويتر، ومن هنا أخذ المشروع حياة خاصة به.

 من أين جاءت فكرة تأسيس علامة "صنع في السودان"؟ وما علاقتها بالصناعة المحلية السودانية؟

فكرة "صنع في السودان" جاءت كعلامة مهتمة بالصناعة المحلية وداعمة لها، وبغرض رسم خريطة طريق لخلق مجتمع إبداعي محلي يدعم المبدعين المحليين، ويسهم في تكوين اتصال فريد بين الهوية والمكان.

"صنع في السودان" هو أول مشروع لتكوين استوديو بلغة بصرية مستلهمة من الإرث السوداني، وبتركيبة جديدة متواجدة في العالم المعاصر.

أحمد شريف: منهجيتنا المستدامة تمتد إلى إعادة تدوير الأفكار والمفاهيم الإبداعية القديمة

صناعة الموضة تشهد اليوم مبادرات وممارسات مستدامة، ونضجا أكثر في هذا المفهوم، كيف ترى مستقبل الموضة المستدامة في العالم العربي عامة، والسودان خاصة؟ وكيف تصف نهجكم المستدام؟

الاستدامة تعني توفير المساحة المناسبة لدعم المبدعين في تنفيذ أفكارهم وتأمين فرص صناعتها، فمنهجيتنا المستدامة لا تنحصر بإعادة تدوير المواد، بل تمتد إلى إعادة تدوير الأفكار والمفاهيم الإبداعية القديمة، وإعادة صياغتها بشكل عصري لخلق الرابط بين الموروث المحلي والمستقبل في محاولة جديّة لبث تصورنا الخلّاق والحديث في ذاك الموروث.

دبي ضمن أفضل المدن على مستوى العالم في مبيعات التجزئة، وفي سياحة التسوق أيضا، كما أنها تشهد منافسة كبيرة في عالم الأزياء، ما الذي يميّزكم ويجعلكم قادرين على تسويق فكرتكم؟

منهجية عملنا تعتمد على التعاون، وليس التميّز. يهدف استديو "صنع" إلى المساهمة في ازدهار مشهد الصناعة المحلية، ولذلك اتبعنا منهجية تعاونية مع العلامات الأخرى في المنطقة، ودبي تمثل البيئة الحاضنة والمناسبة لتعزيز التعاون.

نرى في العام الجديد بداية لصفحة جديدة بيضاء، ماذا تعني لك البدايات الجديدة؟

البدايات الجديدة تعني لنا الكثير في استديو "صنع"، شعارنا هو الشمس الخالدة، التي تعد بفجر جديد وعصر ذهبي للإبداع بما سيحققه هذا الجيل والأجيال المقبلة.

ما خطواتك المستقبلية؟

أنا متحمس للاتجاه الذي نسير فيه كاستوديو، ولا أطيق الانتظار لأرى تجسيد كل شيء كنا نعمل على تحقيقه. كما أنني أتطلع إلى السفر لدعم الإبداع والالتقاء والتعاون مع المواهب والمبدعين من مختلف الأماكن.

 

 

مؤسسة منصة Taffi  من السعودية: شهد جفري

 

إعداد وحوار: MASHAEL AL DAKHEEL

تصويرABEER AHMED

مكياج SHYMAA ALYAMANI

شعرMONNA MOHY

 

شهد جفري: سنة 2023 تعني لي الازدهار والنمو نحو الرؤية والاستمرار بهمتنا في خلق الفرص

شهد جفري: سنة 2023 تعني لي الازدهار والنمو نحو الرؤية والاستمرار بهمتنا في خلق الفرص

حدثينا عن مجال عملك في عالم الأزياء، وكيف تطورت رؤيتك وخبرتك حتى الآن؟

دخلت عالم الأزياء في وعمري خمس سنوات، وكنت أشتري بنقود "العيد" ملابس للدمى، وكنت منسقة أزياء البيت وصديقاتي أيضا، أحب أن أختار القطع، وأنسقها لهن.

بدأت أول خط أزياء في الثانية عشرة من عمري، وكنت أقص الأقمشة من زي المدرسة، وأصمم فساتين وأبيعها. في الوقت نفسه كان عندي شغف بالتكنولوجيا والتطور، وتعلمت الكثير عن هذا المجال منذ الصغر من والدي، فهو رائد أعمال في مجال التقنية. لدي شغف في هذين المجالين، وبنيت عليهما رؤية أسعى من خلالها إلى رؤية قطاع الموضة يتطور ويزدهر من خلال دمجه بعالم التكنولوجيا.

أنتِ رائدة في مجال الأعمال، وتحديدا في عالم الموضة وتنسيق الأزياء، كيف يبدو الأمر وكأنك تمهدين الطريق للعديد من النساء في الخليج والعالم العربي، وخاصة في مجال عملك؟

مهمتنا في Taffi خلق الفرص من خلال مجال تنسيق الأزياء. تتيح منصة Taffi لمنسقات الأزياء العمل والنمو في القطاع، وتتيح للعملاء فرصة الحصول على خدمة التنسيق للحصول على مظهر جديد أو مختلف. وأريد أن أمهد الطريق لكل امرأة لمعرفة كل شيء يمكّنها من تحقيق أحلامها.

نحن الآن على أبواب 2023، ماذا تعني لك البدايات الجديدة؟

كل يوم هو بداية جديدة، سنة 2023 تعني لي الازدهار والنمو نحو الرؤية والاستمرار بهمتنا في خلق الفرص والنمو في قطاع التكنولوجيا والأزياء.

العالم الافتراضي يسطر تاريخا جديدا في عالم تصميم وتنسيق الأزياء، كيف تقدمين هذه التقنية من خلال منصة TAFFI؟

في منصة Taffi نستخدم الذكاء الاصطناعي لإتاحة خدمة التنسيق للجميع. رؤيتنا أن نكون منسقي أزياء الجميع. نحلل البيانات والخوارزميات لنمكن منسقي الأزياء من اختيار الأزياء بشكل أسرع، وإدارة الوقت بشكل ذكي، وذلك بالتركيز على التجربة الإنسانية التي لا يمكن للتقنية إصدارها، مثل المشاعر والعلاقة مع العملاء. نؤمن بأن استخدام البيانات مع منح تجربة واقعية ينتج سحرا خلابا في عالم تنسيق الأزياء.

ماذا يعني لك مفهوم الاستدامة في 2023 والمصطلحات الجديدة التي تفرعت عنها؟ وكيف تحافظين على الممارسات والمهارات التي يجب تطويرها لدى المرأة للانتقال إلى مسار مستدام ومرن؟

المحافظة تأتي بالاستمرارية والانضباط واتخاذ خطوة، ولو كانت بسيطة، كل يوم. الشغف هو وراء الاستمرار، ولا بد من التأقلم مع كل التغيرات، فهو طريق مليء بالتحديات والعقبات. التركيز على الرؤية دائما والمرونة في تغيير الخطط وطريقة الوصول إليها مهم جدا.

حدثينا عن استعداداتك للعام وتطلعاتك نحو مستقبل حياتك المهنية؟

مستعدة لتنفيذ خطتنا بجعل خدمة التنسيق متاحة على كل منصة أزياء ولكل شخص يتطلع إلى أن يكون له منسق أزياء خاص به.