محفظتها تتجاوز 100 مليون: جينيفر لوبيز تحتفل بأناقة في قصرها الجديد
اكتملت فصول قصة "بينيفر" مع صدور القرار النهائي بطلاق النجمة العالمية جينيفر لوبيز من الممثل بن أفليك في فبراير 2025، لكن بالنسبة لملكة الأناقة والاستثمار، لم تكن هذه النهاية مجرد ختام لزواج دام عامين، بل كانت بداية لفصل جديد من الاستقلال الذي ترجمته لوبيز مباشرة في محفظتها العقارية الهائلة التي تُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار.
تصفية "قصر الزوجين" في بيفرلي هيلز
في تناغم لافت بين حياتها الشخصية واختياراتها الديكورية، بدأت جي لو في إعادة تشكيل مملكتها العقارية، كان المؤشر الأبرز على نهاية العلاقة هو توديع عش الزوجية الفخم، فقد تم عرض القصر المشترك في بيفرلي هيلز للبيع، وهو عقار ضخم يعكس فخامة الحياة المشتركة، لكنه لم يدم طويلاً كمنزل شخصي للنجمة.
تم شراء القصر في مايو 2023 بمبلغ 60.8 مليون دولار، - ارتفع سعره حاليا وفقًا لآخر التقديرات إلى قرابة 68 مليون دولار - ويتميز بتصميمه الـ "جورجيان المعاصر" ومساحته الشاسعة التي تبلغ 38 ألف قدم مربع، ويضم 12 غرفة نوم و24 حماماً.
ويوحي هذا القصر بأن اختياره كان يهدف إلى استيعاب العائلتين الموسعة، متسماً بلوحة ألوان محايدة، تفتقر إلى البصمة الشخصية الدافئة التي تفضلها لوبيز، مما يجعله رمزاً للصفقة التجارية أكثر من كونه منزلاً حميمياً.
ملاذ الاستقلال.. قصر الإسطبلات الجديد
بالتزامن مع وضع اللمسات الأخيرة على الطلاق، سجلت لوبيز خطوة استثمارية قوية تؤكد استقلالها وذوقها المتميز في الخصوصية، حيث أشارت التقارير المؤكدة إلى شرائها عقاراً جديداً يعكس أولوياتها في المرحلة المنفردة، فاختارت لوبيز منطقة هيدن هيلز في لوس أنجلوس، وهي منطقة معروفة بالخصوصية ومناسبة لعشاق نمط حياة المزارع الفخمة.
القصر الجديد الذي قُدرت قيمته بين 17.5 و 21 مليون دولار، يتميز بوجود حظيرة وإسطبلات، وساحة لركوب الخيل، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية ومسرح، وهذا التوجه نحو العقارات التي توفر مساحات شاسعة للاستجمام وركوب الخيل يدل على رغبة لوبيز في بيئة هادئة وبعيدة عن الأضواء الصارخة.
وبالتوازي مع هذه التغييرات، استعرضت النجمة قصرها الحالي في بيل إير، الذي يتميز بالديكور الرومانسي والدافئ، حيث سيطرت الألوان الوردية اللامعة والزينة الناعمة على شجرة عيد الميلاد، مؤكدة على عودة الاهتمام بالأنوثة والاحتفاء بالعائلة.
إغلاق الصفحات وبيع الأصول
ولإنهاء الفصول السابقة من حياتها بالكامل، قامت لوبيز بتصفية أصول أخرى، مما يؤكد أنها تعمل على إعادة هيكلة حياتها بشكل منهجي، فقد أنهت لوبيز بيع شقتها الفخمة "بنتهاوس" في مانهاتن مقابل 23 مليون دولار في يوليو 2024، تزامناً مع عيد ميلادها وطلب الطلاق، ويعد بيع مقرها على الساحل الشرقي بمثابة فصل نهائي لعلاقات سابقة وتركيز كامل على ولاية كاليفورنيا.
ورغم كل التنقلات، تحتفظ لوبيز بملاذها الهادئ في الهامبتونز الذي اشترته في 2013 بـ 10 ملايين دولار، وهو ما يمثل نقطة استقرار في محفظتها العقارية، ومكان تفضله لقضاء وقت خاص بعيداً عن التزامات العمل والزواج.
نشير أخيرا إلى أن محفظة جينيفر لوبيز العقارية حالياً هي قصة مرئية عن التحرر الاقتصادي والتصميم الواعي، حيث تختار النجمة العالمية العيش في مساحات تدعم استقلالها وتطلعاتها الجديدة، مؤكدة أن قرار الطلاق أطلق العنان لها لترتيب حياتها ومنازلها وفق ذوقها الخاص.
