
فيلا جورج وأمل كلوني في بروفانس تنجو من حريق مدمر
نجا الزوجان الشهيران جورج وأمل كلوني من كارثة محققة الأسبوع الماضي، عندما كادت فيلتهما الفاخرة في بروفانس"فرنسا"، أن تتأثر بحريق ضخم اندلع في المنطقة المجاورة،ووقع الحريق بالقرب من عقارهم الشاسع في الريف بالقرب من بريجنول بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.
تم استدعاء فرق الإطفاء على الفور للتعامل مع الموقف، وشارك في جهود الإخماد عشرون رجل إطفاء، مدعومين بطائرتي إطفاء مائيتين، خمس شاحنات، ومركبتي قيادة، وقد تمكنت الفرق ببراعة من "احتواء الحريق داخل محطة الطاقة الشمسية" التابعة لشركة "فولتاليا" للطاقة المتجددة، مما منع انتشاره وتجنب كارثة أوسع نطاقًا. ولم يُعلن عن سبب الحريق بعد، ولم يصدر الزوجان أي تعليق رسمي على الحادث بعد.
ملاذ كلوني الهادئ في جنوب فرنسا
اشترى جورج وأمل كلوني، اللذان تزوجا في عام 2014، عقارهما المذهل المسمى Domaine La Canadelفي عام 2021، ومنذ ذلك الحين، يقضي الزوجان وعائلتهما المؤلفة من التوأم ألكسندر وإيلا البالغان من العمر ثماني سنوات، جزءًا كبيرًا من وقتهما في هذا الملاذ الفرنسي.
توفر الفيلا، التي تقع على مساحة 425 فدانًا، خصوصية تامة للزوجين المشهورين. وتضم هذه الملكية الفاخرة كرمًا خاصًا، مسبحًا كبيرًا، ملاعب تنس، بيت ضيافة، وحدائق واسعة مثالية لأطفالهما.
المبنى نفسه هو عبارة عن فيلا على طراز مزرعة من القرن الثامن عشر، وتتميز بغرف نوم وحمامات وغرف استقبال متعددة. كما تحتوي على مطبخ ضخم ومنطقة لتناول الطعام، مثالية لاستضافة الضيوف، وغرف رائعة ذات أسقف عالية تؤدي إلى فناء متدرج مذهل.
بعد شرائهما العقار بمبلغ يقارب 8 ملايين جنيه إسترليني في عام 2021، أفادت التقارير أن الزوجين كلوني أنفقا مبلغًا كبيرًا على تجديد التصميمات الداخلية للفيلا لتناسب ذوقهما الخاص.وقد استلهما في إعادة تصميم الفيلا من فيلتهما الأنيقة الواقعة على بحيرة كومو بإيطاليا، مع الحفاظ على الطابع المتوسطي الأصيل.
حياة ريفية هادئة
تجدر الإشارة هنا، إلى أن الزوجين كلوني يمتلكان العديد من العقارات حول العالم، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا، لكن قصرهما الفرنسي في بلدة بريجنول الهادئة يوفر لهما أسلوب حياة ريفيًا هادئًا لا يمكن أن يحصلا عليه في أي مكان آخر.
وقد علق جورج كلوني، الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، لصحيفة نيويورك تايمز بأن أسلوب حياتهما العملي في الريف يذكره بطفولته التي قضاها في كنتاكي. وقال: "عندما نشأتُ في كنتاكي، كل ما أردتُه هو الابتعاد عن المزرعة، عن تلك الحياة. والآن، أجد نفسي عائدًا إلى تلك الحياة. أقود جرارًا وما شابه. إنها أفضل فرصة لحياة طبيعية."
محفظة عائلة كلوني العقارية

اكتسب جورج كلوني الشهرة لأول مرة في أوائل التسعينيات، واستلزمت شعبيته المتزايدة وجود منزل أكثر أمانًا، واشترى فيلا بقيمة 2.2 مليون دولار في ستوديو سيتي، التي كانت مملوكة سابقًا لأسطورة موسيقى الروك ستيفينيكس، تبلغ مساحته في الأصل 7354 قدمًا مربعًا ويحتوي على ست غرف نوم.
فيلا أولياندرا على بحيرة كومو
في عام 2002، استثمر كلوني في فيلا أولياندرا المذهلة، وهو منزل يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر على بحيرة كومو، وتم شراؤه مقابل 7 ملايين دولار، يضم هذا العقار الواسع 25 غرفة وملاعب تنس ومسبحًا خارجيًا وصالة ألعاب رياضية ومرآبًا لمجموعة جورج من الدراجات النارية القديمة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك جورج فيلا مارجريتا المجاورة، والتي يُشاع أنه تم الحصول عليها في نفس الوقت تقريبًا، وفي عام 2019.
منزل لوس كابوس
وفي عام 2009، أضاف جورج كلوني مسكنًا مصممًا خصيصًا في لوس كابوس بالمكسيك إلى محفظته العقارية، واشترى جورج هذا العقار مع أصدقائه المقربين راندي جربر وسيندي كروفورد.
العقار الإنجليزي فيSonning Eye
كان عام 2014 عاماً هاماً بالنسبة لعائلة كلوني، ولقد خطبوا وتزوجوا وأمضوا شهر العسل في ممتلكاتهم المشتراة حديثًا في جزيرةSonningEyeالإنجليزية على نهر التايمز، وتبلغ تكلفة العقار حوالي 13 مليون دولار، ويتميز بأسقف شاهقة وقوالب جورجية وغرفة عرض تتسع لـ 16 مقعدًا وغرفة حديقة مغطاة بالزجاج مع أشجار الحمضيات.
شقة مانهاتن
في أواخر عام 2016، قام جورج وأمل كلوني بتوسيع محفظتهما العقارية من خلال شقة فاخرة في مانهاتن، ودفعا 14.7 مليون دولار مقابل وحدة بطابق كامل في مبنى شاهق صممته شركة فوستر آندبارتنرز.