قيادتك الناجحة تبدأ من هنا: مهارات لكل امرأة تطمح إلى الإدارة

المهارات القيادية لم تعد حكرًا على الرجال، بل أصبح من حق كل امرأة تمتلك الكفاءة والرؤية والطموح أن تتولى دورًا قياديًا يصنع فارقًا كبيرًا يكون سببًا في نجاحها وتميزها في عالم الريادة. صحيح أن الطموح هو الوقود الذي يُشعل فينا الرغبة في التقدم، ويمنحنا القوة لنحلم أكثر، ونسعى بكل جهد لأن نرتقي إلى أرقى ما كنا نتمنى، ولكنه وحده لا يكفي للوصول إلى المناصب الإدراية.

توجد مهارات قيادية لكل امرأة تطمح إلى منصب إداري، يجب أن تتوافر، لأنها هي التي تمكنها من التمييز، وبراعة التعامل مع أي التحديات أو العقبات التي تواجهها بسهولة ويسر. لذا غاليتي، وإذا كنتِ تخطين خطواتك الأولى نحو عالم الإدارة والقيادة، أو إذا كنت تطمحين إلى منصب إداري معين، تابعي معي هذا المقال بدقة، فقد يفيدك في تحقيق ذلك.

لماذا يجب أن تمتلك المرأة الطموحة مهارات قيادية؟

إن امتلاك المهارات القيادية يمنح المرأة المكانة المرموقة التي تستحقها في بيئة العمل، كما أنه يحقق لها المميزات التالية:

• مساعدتها على اتخاذ قرارات فعالة في الأوقات الحرجة.
• بناء فرق عمل متماسك وقوي، يلتزم بالتعليمات، ويحترم سياسات العمل.
• كسب ثقة واحترام الموظفين وزملاء العمل .
• تحقيق أهداف العمل بذكاء وفعالية والتمهيد للفوز في المنافسات المطروحة في بيئات العمل المماثلة
• امتلاك القدرة على التأثير على بيئة العمل بشكل إيجابي يبث روح الفريق الواحد، ويعود على الشركة بنفع كبير.

ما هي المهارات القيادية التي يجب أن تتوافر في كل امرأة تطمح إلى منصب إداري؟

بحسب الخبراء المعنيين، يجب أن تتحلى المرأة التي تطمح في تقلد منصب إداري مميز بالمهارات القيادية التالية:

• الذكاء العاطفي

يعد الذكاء العاطفي أحد أبرز مهارات قيادية لكل امرأة تطمح إلى منصب إداري، إذ يجب أن تكون قادرة على فهم مشاعر كل موظف وزميل في بيئة العمل، ويمكن القول بأن ذلك هو حجر الأساس في لنجاحها في قيادة العمل. كما أن تمتعها بالذكاء العاطفي يجعلها قادرة على فض النزاعات، وتحفيز الفريق نحو خلق بيئة عمل صحية، وتعزيز الروح الجماعية في العمل.

• التواصل الإيجابي

يجب أن تملك المرأة التي تطمح في منصب إدراي معين، مهارة التواصل المؤثر والفعال مع الموظفين، حيث سهولة التعبير عن الأفكار بوضوح وبأسلوب ملهم، لأن القيادية الناجحة يجب أن تملك مهارة التأثير بتواصلها على فريق العمل من خلال مد جسور التفاهم والاحترام بينها وبينهم.

• القدرة على اتخاذ القرار

يجب أن تملك المرأة مهارة التحليل، وأن تكون قادرة على التنبؤ، واتخاذ القرار الأفضل في الوقت المناسب.

• إدارة الوقت بفعالية

من المهارات التي يجب أن تمتلكها المرأة التي تطمح بمنصب إدراي، إدارة الوقت بفعالية، لأن القيادية الناجحة، يجب أن تعي الكيفية السليمة لإدارة الوقت، وأن تعي كيف يمكن أن تدير وقتها جيدًا، ومنح أولوية الانجاز لما يستحقها بالفعل.

• القدرة على حل مشكلات العمل بمرونة

إن مشكلات بيئة العمل لا تنتهي، لذا يجب أن تملك المرأة التي تطمح في منصب إدراي، مهارة حل المشكلات، والتي تستطيع استخدام مهارات التفكير التحليلي والإبداعي لتقديم حلول مبتكرة وسريعة تترك أثرًا إيجابيًا على بيئة العمل.

• القدرة على التحفيز والتأثير على فريق العمل

ليست القيادة أو الإدارة إصدار أوامر فقط، بل طاقة إيجابية وجهد وتفاعل، وثقة يجب على المرأة التي تطمح فيها أن تغزرها في تعاملاتها مع فريق عملها، كما يجب عليها أن تحفزهم بذكاء لبذل الوقت والجهد في سبيل تحقيق نجاح وتميز العمل.

• القدرة على التفاوض والإقناع

القدرة على التفاوض، وامتلاك مهارة الإقناع من المهارات الأساسية التي يجب أن تتوافر في المرأة التي تطمح في منصب إدراي مميز، لأنها يجب أن تكون قادرة على التفاوض عند الحاجة لذلك، كما يجب عليها أن تمتلك مهارة الاقناع بين فريق عملها.

• القدرة على التفويض بذكاء

القدرة على اختيار الشخص المناسب في بيئة العمل، وتفويضه لمساعدتها في بناء فريق عمل يملك روح الجماعة، ويباشر سلامة العمل من أي تحديات، والتأكد من مجريات الأمور داخل العمل، مهارة قيادية يجب أن تملكها المرأة التي تطمح بمنصب إدراي معين.

كيف يمكن للمرأة التي تطمح في منصب إداري تطوير مهاراتها القيادية؟

ثمة أمور مهمة يجب أن تهتم بها المرأة القيادية الإدراية، هي:

• القراءة، ومتابعة أخبار القياديات الملهمات لتعزيز الحافز أكثر وأكثر لديها.
• الالتحاق بالدورات التدريبية التي تفيد في القيادة، مثل القيادة التحويلية، إدارة فرق العمل، أو الذكاء العاطفي.
• تقبل النقد والتعلم من الأخطاء، لأن ملاحظات الآخرين تعد فرصة للنمو والتميز.
• وجود مرجع أساسي للمرأة، ليدعمها في مسيرتها المهنية.

نصائح ذهبية لكل امرأة تطمح إلى منصب إدراي

يجب الإلتزام بما يلي:

• صنع الفرص وعدم انتظارها
• الاحتفال بالانجازات مهما بدت صغيرة وبسيطة.
• تكوين شبكة من العلاقات المهنية من النساء والرجال.
• التسلح بالمرونة والثقة في النفس والتفاعل الإيجابي في بيئة العمل

خلاصة القول:

إن امتلاك مهارات قيادية لكل امرأة تطمح إلى منصب إداري ضرورة مهمة لمواكبة تحديات العصر وتحقيق التميز المهني. لذا يجب على هذه المرأة، تجنب الخوف، وتعزيز الثقة بالنفس، ومواجهة تحديات العمل بثبات، كما يجب عليها الحرص على تطوير مهاراتها القيادية باستمرار.