
فساتين زفاف تهمس بالضوء وتحتفي بالسكينة... دار حبيقة ترسم أنوثة خالدة لعروس خريف 2026
كشفت دار حبيقة عن إطلالات زفاف خريف 2026 بمنظور جديد ورؤية متجددة، حيث تنطلق العروس القادمة بفلسفة عصرية لتحتفي بالسكينة والقوّة. من الهدوء، تلتقط عروس دار حبيقة أنفاسها، فتنطلق بقوّة وتحتضن ماضيها المتزن لتستقبل مستقبلها المشرق. أمّا الجمال العصري، فينفض عنه صفةالاستعراض، ليجسّد حواراً بين نعومة الذكريات وإيقاع الزمن، لينتج عنه أنوثة خالدة تحتضن العروس، حيث كل فستان هو ﻧَﻔَﺲ ﻣﻌﻠّﻖ ﺑﯿﻦ وﻋﺪ اﻟﻐﺪ وذاﻛﺮة اﻷﻣﺲ.

برؤية عصرية، وامتداد لإرث تاريخي يكتب جورج حبيقة وجاد حبيقة حبيقة فصلاً جديداً في كتاب الإبداعات. ﺗُﺠﺪّد الدار ﻗﻨﺎﻋﺘﮭﺎ ﺑﺄنّ اﻟﺠﻤﺎل ﻻ ﯾﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺮاض، ﺑﻞ ﻓﻲ اﻹﺗﻘﺎن اﻟﮭﺎدئ. بين الحركة والذﻛﺮى، تجسّد إطلالات الزفاف الأخيرة ﺷﮭﺎدةٌ ﺣﻤﯿﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻋﺔ اﻟﺪار والعروس القادمة: ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ، واﺛﻘﺔ، وﺧﺎﻟﺪة.
تطريزات الضوء على خيوط النعومة... أقمشة فاخرة تتسيّد إطلالات زفاف حبيقة

في مجموعة الأعراس لخريف 2026، تجسّدت الحِرَفية الرفيعة لدار جورج حبيقة بلغة الأقمشة والنسيج، حيث تتناغم التولّات الشفّافة مع كريبٍ ناعمٍ وانسيابي لتُشكّل خلفيةً مثالية لطابعٍ فريدٍ من تطريزات الضوء على خيوط النعومة.

منذ اللحظة الأولى، يظهر التول كقماشٍ يتنفس، يحاكي شفافية اللحظة قبل أن تُعلن العروس حضورها؛ فهو يسير بخفة بين الظلّ والضوء، كأنه نَفَسٌ يعلّق الزمن. تُطلّ طبقات التول المسبّكة على كريبٍ متماسك يُغذّي الانسيابية، وفيما تنساب القاعدة بسلاسة، ينهض تطريزٌ ثلاثي الأبعاد من الزخرفة: أوراق متفتّحة، أزهار صغيرة، وخرز دقيق. كلّها تنبض حين تداعبها أشعة الإضاءة، فتتحوّل إلى بُعدٍ بصري يُشبِه نفساً عالقاً بين الحلم والواقع .

الدانتيل ذو الياقات العالية يُقدّم في تضادٍّ بصري: لياقة تشبه نقاء النحت، وتفاصيل ترتفع بلُطف حول عنق العروس كمجرة من الضوء الهادئ. الدانتيل يظهر كخامةٍ تتحدّى الزمن، بينما التطريزات المتقنة (خرز، حبات لؤلؤ، قطع معدنية دقيقة) تكتسب حضوراً مصغيّاً إلى التفاصيل.

أمّا الكورسيه، فهو لوحة بحدّ ذاته: ساتان راقٍ يشكّل القالب الصلب، يُحيط به تطريز حُرّ يستلهم حركة الضوء، ويُكمّله طبقات دقيقة من التول والبُرود (bord). هنا، نجد التوازن بين الثبات والانسياب، بين الغلاف والحركة، وبين ما يُرى وما يُشعَر به.

وبين هذه الأقمشة والتطريزات، تُكتب تجربةٍ كاملة. فالتول، الكريب، الدانتيل، والساتان لا تظهر كخامات، بل أدوات لتجسيد إحساس: إحساس بأنّ العروس ليست مجرد امرأة محتفَلة بيومها بل هي بمثابة تجسيد لجمالٍ يعيش ولا يُعلَن، والثوب ليس مجرد لباس بل حركة، حديثٌ مع الضوء، سردٌ بصريٌّ يُكمل رحلة العروس من الصمت إلى الحضور.
هذا الدمج الحرفيّ حوّل فستان الزفاف إلى لوحةً حسّية، تختصر فيها الخشوع والبهاء، وتصبح كل خيطٍ من التول وكل خرزة من التطريز شظية من ذكرى مرسومة في نورٍ هادئ، يستمرّ في التألق بعد أن تغادر العروس منصّة الحضور.
لحظة لقاء الصفاء بالهيبة في فساتين تهمس بالضوء... تصاميم تحمل بصمة ورؤية جورج وجاد حبيقة

تبدو مجموعة جورج وجاد حبيقة لخريف 2026 كحوارٍ ناعم بين الضوء والأنوثة، حيث تتحوّل العاطفة إلى حركة مرهفة تنساب بين ثنايا القماش كأنها نَفَسٌ خافت من الحلم. يترجم المصممان جورج حبيقة وجاد حبيقة لحظة التأمل الصامتة التي تسبق التقدّم نحو المجهول الجميل، حين تتباطأ تفاصيل العالم لتصبح العروس، في جوهرها، تجسيدًا خالصًا للجمال والسكينة.

في كل تصميم، تتجلّى البراعة الحِرفية التي تجمع بين الصفاء والهيبة، فتبدو الفساتين كقصائد من خيوط النعومة، تتراقص على إيقاع الضوء. تنساب الأقمشة الرقيقة من التول الشفاف والكريب الناعم إلى الساتان الحريري، بخفة تلتقط اللمعان كما لو كانت تهمس له، بينما تتكاثف التطريزات الثلاثية الأبعاد لتمنح سطح القماش حياة نابضة تشبه تنفّس الضوء نفسه.

تتنوّع القصّات بين فساتين A-Lineالتي تحاكي الرشاقة بخطوطها الانسيابية، وتصاميم الأوف شولدر التي تكشف عن كتفين يفيض منهما الأنوثة، إلى إطلالاتٍ من قطعتين تعيد تعريف التوازن بين الجرأة والنعومة. ينساب الكورسيه المطرّز بالخرز والبلّور فوق تنورةٍ تتلاعب بالطبقات الشفافة، فتبدو العروس كأنها تسير وسط غيمة من الضوء.
لا تكتفي هذه المجموعة بالاحتفاء بالأنوثة، بل تعيد رسم ملامحها؛ إذ تتحوّل العروس إلى رؤيةٍ شاعرية متجسّدة، حيث كل تفصيل، من الخرز المضيء إلى حركة الطيّات، يروي حكايةً عن الصفاء، وعن الجمال حين يتجسّد بهدوء القوة.