في شهر أكتوبر الوردي: فساتين خطوبة فاخرة تجمع الأناقة والرومانسية لخريف 2025

في شهر أكتوبر الوردي، تتوحّد بيوت الأزياء اللبنانية الكبرى في رسالة واحدة تُجسّد الأنوثة كقوةٍ ناعمةٍ لا تعرف الانكسار. بين تطريزٍ مترف وتفاصيل تنبض بالحلم، تتألق فساتين الخطوبة الوردية هذا الموسم كرمزٍ للأمل، وتحيةٍ لكل امرأة واجهت التحدي بابتسامة وجمالٍ لا يزول. من إيلي صعب الذي قدّم في مجموعته La Nouvelle Cour فساتين تنبض بسحر باريس وأناقة الملكات العصريات، إلى زهير مراد الذي نقلنا عبر ريزورت 2026 في رحلة عطورٍ وألوانٍ بين الشرق والغرب، مرورًا بـ جورج حبيقة الذي أطلق رؤية تجمع بين الشكّ والإيمان بالجمال المتجدد، وصولاً إلى زياد نكد الذي جعل من اللون الوردي كنزًا يرمز إلى الحياة والأنوثة، تتوحّد كل هذه الإبداعات في لوحة وردية تمزج الفن بالحلم، والحس الإنساني بالأناقة المطلقة.

الفساتين الوردية هذا الموسم تتألق كرمزٍ للأناقة والرقة، حيث تتدرّج الظلال بين الزهري الفاتح والوردي العميق لتضفي على الإطلالات طابعًا شاعرياً وحيوياً. تمتزج هذه الدرجات الوردية بالتول والحرير المخملي والتطريزات البراقة، لتبرز أنوثة المرأة بشكل عصري وفخم في آنٍ واحد. في كل فستان وردي، تتجسّد لمسة من السحر والرومانسية، ليصبح التصميم أكثر من مجرد لباس؛ بل تجربة حسية تنسج بين الأناقة والفخامة، وتقدّم للمرأة إطلالة تتجاوز الزمن، تعكس رقة الروح وقوة الشخصية في أبهى صورها.

فساتين وردية تفيض سحرًا وأناقة… إيلي صعب يرسم ملامح الملكة العصرية في "La Nouvelle Cour"

في أجواء باريسية آسرة، تألقت فساتين إيلي صعب في مجموعة  Haute Coutureلخريف وشتاء 2026 كأنها موكب ملكي من زمنٍ آخر، حيث تلتقي الفخامة بالعفوية، وتولد أناقة جديدة تليق بامرأة جريئة وواثقة تسير بخطواتٍ تتجاوز المألوف. تحت عنوان "La Nouvelle Cour"، استحضر المصمم اللبناني روح البلاط الفرنسي القديم، لكن بعيون الحاضر، ليمنح الأنوثة تعريفًا أكثر حريةً وتمردًا. الفساتين مصممة بانسيابية النحت وجرأة الخطوط، تتزيّن بالكشاكش والربطات الكبيرة، وتتلألأ على الحرير والتول والتطريزات المعدنية في توليفةٍ تمزج القوة بالنعومة. في هذا العالم، تتحوّل كل امرأة إلى ملكة معاصرة، تُعبّر بإطلالتها عن فخامة داخلية لا تحتاج إلى عرشٍ لتُعلن حضورها.

أمّا الفساتين الوردية، فسطعت كالهمسة الرقيقة وسط بريق الألوان المكرونية التي زيّنت المجموعة، لتكون النغمة الأكثر شاعرية بين درجات الوردي الخجول والعميق. يجسّد هذا اللون لدى إيلي صعب أرقى معاني الأنوثة والعاطفة، ويُشكّل تحية ناعمة إلى شهر أكتوبر الوردي وحملته الداعية إلى التوعية بسرطان الثدي. تمتزج الظلال الوردية بالتطريزات الماسية والحرائر المتموّجة لتعبّر عن أنوثة قوية تحتفي بالحياة رغم كل التحديات. في فساتينه، لا يبدو الوردي لونًا فحسب، بل حالة وجدانية تنبض بالحب والضوء، تلتف حول الجسد كعناق من الجمال والبهاء، وتُعيد رسم صورة المرأة في أبهى لحظاتها _ملكة بكل ما تحمله من رقة، عزيمة، وسحر لا يُقاوم.

في احتفال الوردي: فساتين زهير مراد "ريزورت 2026" تمزج بين الأناقة والعوالم البعيدة

للاحتفال بالوردي خلال شهر أوكتوبر، يأخذك زهير مراد في رحلة عالمية ضمن مجموعة "ريزورت 2026"التي حملت عنوان "عطور من مكانٍ آخر". تُجسّد المجموعة رحلة حسّية آسرة بين الشرق والغرب، حيث تمتزج العوالم وتتقاطع الثقافات في لوحة من الألوان والقوامات والأحاسيس. استوحى المصمم اللبناني رؤيته من قصور الهند الأسطورية التي تنبض بعظمة الملوك وسحر الحياة الإمبراطورية، فجاءت التصاميم كأحلام يقظة مترفة تُعيد إحياء بهاء المهرجانات الملكية القديمة. تناثرت على الأقمشة تطريزات يدوية دقيقة، وأحجار كريمة تلمع كنجوم الصباح، فيما تلعب الأقمشة الفاخرة دور البطولة في إبراز ترف التفاصيل ودقّة الحرفية التي لطالما ميّزت دار زهير مراد. تتراقص الألوان بين الذهبي المتوهّج والألوان الجوهريّة الغنية، في تناغم يحاكي نفحات العطور الشرقية التي شكّلت مصدر الإلهام لهذا الموسم.

وفي حوار بصري مفعم بالرقيّ والأنوثة، تدخل اللمسة الإنكليزية الرومانسية إلى المجموعة لتضفي عليها طابعًا شاعريًا نابضًا بالحنين والرقة. فتتجلّى خطوط القصّات في توازنٍ دقيق بين البساطة المهيبة والزخرفة الحسية، ليبرز عبرها تلاقي الشرق الغني بالرموز والأساطير مع الغرب المترف بذوقه العصري الهادئ. يحتفي زهير مراد في هذه المجموعة بالمرأة الحديثة التي تحمل في ملامحها عبق الحضارات القديمة وتطلّ إلى المستقبل بثقة وسيادة. هي امرأة حرّة، متفرّدة، تجمع في حضورها بين الغموض والنور، وبين الرهافة والقوّة، فتغدو كل إطلالة منها قصيدة مترفة تنشد الجمال في أسمى صوره، حيث تذوب الحدود وتلتقي الثقافات في انسجامٍ فنيّ آسر.

فساتين وردية تنبض بالتقليد والجرأة ... إطلالات جورج حبيقة تحتفي بالأنوثة 

أتت مجموعة جورج حبيقة للأزياء الراقية لخريف 2025 كي تنبض بطاقة داخلية نابعة من الصراع بين الشكّ والعزيمة، بين القيود التي تحاول حصرنا والرغبة الجامحة في التحرّر منها. يستلهم المصمم اللبناني روحه الإبداعية من روّاد الهوت كوتور الذين شكّلوا على مرّ العقود معالم الجمال المطلق، ليقدّم مجموعة تمزج بين الحنين إلى التقاليد والجرأة في ابتكار المستقبل. الأقمشة تنساب بانسيابية النور، والتفاصيل تُروى كحكايات صغيرة عن الصبر والإصرار والإيمان بجمال يتجاوز الزمن. إنها دعوة إلى اكتشاف الذات من جديد، إلى التحرر من الصناديق التي تحاصر الروح والانطلاق نحو أفقٍ أرحب تفيض فيه الثقة والأنوثة.

وفي لفتة مفعمة بالرمزية، يُدرج جورج حبيقة في مجموعته لمساتٍ من الوردي تكريمًا لشهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، فيجعل من اللون شعارًا للأمل والقوة والأنوثة المستنيرة. تتجلى درجات الوردي في الأقمشة المرهفة والتطريزات اللامعة، وكأنها تهمس برسالة تضامن ودعم لكل امرأة تواجه التحدي بشجاعة وجمال. بهذا البعد الإنساني، تتحوّل الفساتين الوردية إلى رمزٍ للانتصار على الخوف وإعادة تعريف الجمال كقوة داخلية تُلهم العالم وتُضيء دروب الحياة بثقة ونعومة.

الوردي… كنز الأنوثة في مجموعة زياد نكد لخريف وشتاء 2025-2026

تتجلّى في مجموعة زياد نكد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 أنوثة مترفة تحتفي بالجمال الدفين والترف الهادئ، حيث يتحوّل كل فستان إلى كنز من الحرفية والفخامة. تحت عنوان "كنز  KANZ"، قدّم المصمم اللبناني رؤية تنبض بالأناقة وتُعيد تعريف الأنوثة من خلال مزيج متناغم بين القصّات الكلاسيكية والخطوط المعاصرة. تتنوّع التصاميم بين فساتين ذات أكتاف منسدلة تنساب برقيّ، وأخرى بقصّة "عروس البحر" التي تحتضن الجسد بأنوثة ملكية آسرة. في كل قطعة، ينبض الشكّ اليدوي بروح الفن، وتتناغم الأقمشة المخملية والتول والكريب في لوحة مترفة تُبرز حسّ المصمم بالتفاصيل والدقّة والانسجام.

وفي هذه المجموعة، يبرز اللون الوردي كنبضٍ دافئ يرمز إلى الأمل والأنوثة والقوة في آنٍ واحد. يتدرّج الوردي بين تدرجات الباستيل الناعمة والزهري العميق، ليمنح الفساتين طابعًا شاعريًا يحتفي بالحياة والحب. اختياره لا يأتي من الصدفة، بل كتحية رمزية إلى شهر أكتوبر الوردي وحملته العالمية للتوعية بسرطان الثدي، فيتحوّل اللون إلى رسالة دعمٍ وتمكين لكل امرأة تواجه التحدي بشجاعة وجمال. بين تطريزات تلمع كالضوء وطبقات تولٍ شفافة تنساب بخفة، يقدّم زياد نكد رؤية أنثوية ناعمة وقوية في آنٍ معًا، تُجسّد فكرته عن الجمال كقيمة خالدة وكنزٍ يسكن كل امرأة.