
جاد حبيقة لـ "هي": نرافق العروس في رحلة زفافها بتصاميم تحوّلها إلى أيقونة
في عالم الأزياء الراقية، حيث يلتقي التراث بالابتكار، يبرز جاد حبيقة كمصمم قادر على تحويل كل فستان زفاف إلى تحفة فنية تنبض بالحياة والأنوثة. دار جورج حبيقة، التي تحمل بصمة لبنان في كل تفاصيلها، لا تقتصر على تقديم أزياء فاخرة فحسب، بل تصنع تجارب متكاملة للعروس، حيث يصبح كل فستان قصة تُروى وكل تطريز لمسة من الإبداع الذي يخاطب قلب المرأة العصرية.

في هذا الحوار الحصري مع "هي"، يكشف حبيقة أسرار تصميم فساتين الزفاف التي تتخطى حدود الأقمشة والخيوط لتصبح انعكاسًا لشغف العروس وأحلامها. من مجموعات الخياطة الراقية التي تحتفي بالتفاصيل الدقيقة، إلى عروض الكوتور العالمية التي تجسد روح التجديد والابتكار، يوضح جاد حبيقة كيف تجمع الدار بين الأصالة اللبنانية والطابع العالمي العصري. أي تصميم في الدار ليس مجرد قطعة ملابس، بل تجربة متكاملة تنقل العروس إلى عالم من الفخامة، الأنوثة، والرقي الذي يجعل يوم زفافها لحظة لا تُنسى.
هوية دار جورج حبيقة: الأنوثة والجاذبية بروح شبابية

تبرز دار جورج حبيقة كرمز للأناقة الخالدة والابتكار العصري، حيث تتمازج التقاليد العريقة مع روح الشباب العصرية. كل مجموعة من تصاميم الدار ليست مجرد فساتين أو أقمشة، بل حكايات تُروى من خلال الخياطة والتفاصيل الدقيقة والتطريزات الفاخرة. يوضح جاد حبيقة أن "هوية دار جورج حبيقة تتمحور حول الأنوثة والجاذبية والأسلوب المعاصر بروح شبابية، مع الحفاظ على الحمض النووي الخاص بالدار المتجذّر عبر السنين." هذه القدرة على الدمج بين الأصالة والتجديد هي ما يجعل الدار قريبة من قلب كل عروس، سواء كانت تبحث عن الفخامة التقليدية أو لمسة معاصرة عصرية.

ما يميّز الدار بشكل خاص هو طريقة تحويل كل مجموعة إلى فصل جديد من قصة بصرية ووجدانية. كما يضيف حبيقة: "ما يميزها هو القدرة على تحويل كل مجموعة إلى حكاية بصرية ووجدانية؛ كل تصميم هو فصل من قصة جديدة تُكتب." هذه الحكايات ليست بعيدة عن الواقع، بل تنبع من موضوعات قريبة من وجدان الجيل الجديد، مثل أحلامه، تطلعاته، وحتى تحدياته اليومية. عندما يرى هذا الجيل نفسه داخل هذه القصص، يصبح كل فستان أكثر من مجرد قطعة أزياء؛ إنه تجربة عاطفية وجمالية تعكس روحهم وتطلعاتهم بطريقة مباشرة ومؤثرة، ما يمنح كل تصميم شخصية فريدة وقيمة إضافية.
رسالة العروس الشابة: تجربة مليئة بالفرح والحب

لا يقتصر دور جورج حبيقة على تصميم فساتين الزفاف فحسب، بل يمتد ليشمل تجربة العروس بأكملها. يشرح حبيقة: "هي أكثر من رسالة! إنّها تجربة مميّزة مليئة بالفرح، الشغف، والحب!" هذه التجربة تبدأ منذ أول لقاء بين العروس وفريق الدار، مرورًا باختيار الفستان الذي يناسب شخصيتها ويعكس جمالها الداخلي والخارجي. كل لحظة من هذه الرحلة صُممت لتجعل العروس تشعر بأنها محور كل اهتمام واحتفال، مما يحوّل عملية اختيار الفستان إلى تجربة عاطفية غنية بالذكريات الجميلة.
وما يميّز هذه الرؤية هو التركيز على التفاصيل الدقيقة التي تجعل كل تجربة شخصية وفريدة. من الجلسات المخصصة لتجربة الفستان، مرورًا بمناقشة خيارات التطريز والأقمشة، وصولًا إلى الإكسسوارات التي تكمل الإطلالة، يعمل فريق الدار على ضمان شعور العروس بالتميز والخصوصية. بهذه الطريقة، يصبح الفستان ليس مجرد قطعة أزياء، بل رمزًا للفرح والحب الذي يعيشه الزوجان في يوم زفافهما، وهو ما يجعل تصاميم جورج حبيقة محبوبة لدى العرائس الباحثات عن تجربة متكاملة ومميزة.
المزج بين العولمة والجذور الثقافية

في عصر العولمة، حيث تتقاطع الثقافات وتتبادل التأثيرات، يواجه مصممو الزفاف تحديًا كبيرًا في تصميم فساتين تحافظ على جذورها الثقافية بينما تخاطب ذوق العروس العالمي. يوضح حبيقة: "في زمن العولمة، كل عروس، مهما كانت جذورها وأصولها، تبحث عن فستان أنثوي بطابع ملكي وأنيق. مهمّتنا هي ترجمة أحاسيسها وقصّة حبّها إلى تصاميم وقصّات تجعلها تشعر بأنها الأجمل.
تولي الدار اهتمامًا خاصًا لخفة الحركة والقصات الناعمة، مع الابتعاد عن كل ما هو مبتذل، مع إضافة لمسات التطريزات والتقنيات الحديثة التي تمنح الفستان روحًا عالمية. وفي الوقت نفسه، تحافظ التصاميم على هويتها الثقافية، التي تعتبر شبه موحدة حول العالم، ما يجعل كل قطعة قادرة على مخاطبة جمهور واسع من العرائس. كما يضيف حبيقة أن كل تصميم قابل لتعديلات بسيطة لتتماشى مع الثقافات المحافظة، مما يتيح للدار الجمع بين الحداثة والتقاليد بطريقة متوازنة، ويمنح العروس شعورًا بالتميز والأناقة في أي مكان.
فستان الزفاف في مجموعة الخياطة الراقية: تحفة فنية متكاملة

تتميز مجموعة الخياطة الراقية الأخيرة بجمالها الرومانسي الذي يحكي قصة حب شابة حالمة مليئة بالشغف والعاطفة. يصف حبيقة الفستان قائلاً: "فستان زفاف مجموعة الخياطة الراقية الأخيرة يحكي قصة حب شابة حالمة ورومانسية، مليئة بالشغف."
الفستان مزوّد بتطريز يدوي دقيق باستخدام تقنيات مبتكرة، ويُستخدم الخرز والخيوط الرفيعة بشكل متقن يعكس فخامة الخياطة الراقية ويبرز جمال القوام. لا يكتفي الفستان بجماله فقط، بل يمنح العروس راحة كاملة في الحركة، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة التي تجعل كل قطعة فريدة. ويضيف حبيقة أن تنفيذ هذا الفستان يتطلب حوالي ١٤٠٠ ساعة عمل، ما يعكس مدى الحرفية والدقة والالتزام بالفخامة التي تميز الدار. هذه الدقة في التصميم تجعل كل فستان قطعة فنية متكاملة، تعكس ليس فقط جمال العروس بل أيضًا روح الدار وإبداعها المستمر.
عروض الكوتور الأخيرة: روح التجديد والإبداع

تتميز عروض الكوتور الأخيرة للدار بروح الابتكار والتقدّم والمثابرة، فهي تعكس رؤية جاد حبيقة في الجمع بين الأصالة والحداثة بطريقة متناغمة. يضيف حبيقة: "الابتكار، والتقدّم، والمثابرة، هي عناوين العروض الأخيرة. كل مجموعة تحمل روح التجدّد والإبداع من دون التخلّي عن جذور الدار الأصيلة."
كل عرض كوتور هو تصوير مختلف لامرأة الدار؛ امرأة تتألّق وتخطف الأنظار أينما وجدت. هذه العروض ليست مجرد عرض للأزياء، بل تجربة كاملة تعكس فلسفة الدار في تقديم تصاميم تجمع بين الحداثة والأصالة، لتلبي تطلعات العرائس المعاصرات من جميع أنحاء العالم. إن روح التجديد المستمرة في كل مجموعة تجعل الدار دائمًا في طليعة المشهد العالمي، وتؤكد على قدرتها على مزج الإبداع بالحرفية الراقية.