
العروس في يوم المرأة الإمارتية: فخامة رصينة وأناقة خالدة تحتفي بالأنوثة
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الموعد الذي يُكرَم الحضور النسائي الاستثنائي، تتألق العروس بإطلالات تحمل روحها وقيمها، وتجمع بين الرصانة والفخامة والجرأة الهادئة. لهذا اليوم، اخترنا للعروس إطلالات زفاف تحمل روحها وقيمها، وتجمع بين الرصانة والفخامة والجرأة الهادئة. من "محكمة الحب" لطوني ورد، إلى "قصيدة القمر" لريم صالح، وصولاً إلى الفخامة الخالدة لإيلي صعب، يروي كل فستان حكاية أنوثة تُعيد صياغة مفاهيم الزفاف بلمسات عصرية محافظة، لتُجسّد العروس صورة المرأة التي تعرف قيمتها، وتضيء دربها بثقة، وجمال، وهوية لا تشبه إلا نفسها. تابعي خياراتنا لإطلالات زفاف رصينة وفخمة لليوم الكبير.
عروس إماراتية في محكمة الحب: أناقة فاخرة تجمع بين الرصانة والجاذبية العصرية

أصدر طوني ورد حكمه المبرم على عروس ربيع وصيف 2026، واختار لها الوقوع في الحب إلى الأبد. فأراد لعروسه أن تقبع بين أروقة العشق في غرفة خاصة تحمل معها معالم التاريخ وفنّ النحت. فعروسه مصقولة بخصر نحيف وضيّق ومحاطة بأقمشة الميكادو والدانتيل والتول. كلوحة فنيّة مرسومة على جدار عتيق، تعانق الأنثى العاشقة قوتها بهدوء، وتقف صامدة أمام الحكم الأبدي في فساتين زفاف تحمل عنوان "في محكمة الحب". إلى هذه الغرفة، يتسلّل الضوء فيخترق المساحات الزرقاء لتتشكّل رؤية رومانسية، حسيّة وخالدة. تليق هذه التصاميم بالعروس الإماراتية للخامات الفاخرة التي تتمتع بها والمزايا التي تتخلّلها من رصانة المظهر والأسلوب المحافظ.

هذا، وتميّزت مجموعة طوني وردبخطوط خصر منخفضة تطيل القوام، وأطواق خارج الكتف، وكورسيهات شفافة تمزج بين الإلهام الكلاسيكي والجاذبية العصرية. وتدفقت الصور الضيقة إلى تنانير واسعة مع ذيول خفيفة، مما خلق حركة وأناقة مع كل خطوة؛ أمّا التصاميم التي عانقت العروس بلطف وفخامة، فأتت مع خطوط منحنية في إحساس سلس وأنثوي فاخر.
تعيد "محكمة الحب" تشكيل إطلالة الزفاف، وتطلق عروساً تعيد كتابة قصتها الخاصة، في إطار عصري يراعي خصوصيتها بهدوء ورشاقة واتزان. وتسير العروس الواثقة إلى غرفتها الخاصة، لتناجي طابعها المتمرّد بحكمة وروية. بين الظل والنور، والأضداد مجتمعة، ترسل عروس 2026 إشعاعها الخاص بفستانها الأبيض كي تنير طريق العتمة بخيوط من نور.
عروس إماراتية تحت ضوء القمر: فساتين زفاف تكتب قصيدة حلم وأنوثة خالدة

من المصممة ريم صالح اخترنا فستان زفاف للعروس الإماراتية من مجموعتها الأخيرة. هناك حيث يبدأ الحلم ، تحت ضوء القمر، حيث تسكن الأحلام الصامتة وتنبت القصص اللامرئية. هذا الفستان لا يروي قصة زفاف فقط، بل يكتب قصيدة ضوء وهمس أنوثة. صُمّم الكورسيه من قماش الميكادو الراقي، بتصميم curved وانحناءة خصر واطية تبرز قوام العروس بانسيابية أنثوية، وكأن القمر نفسه يعانقها من خاصرتها.
الشكّ المصنوع يدويًا من الخرز الشفاف اللامع لا يأتي صدفة، بل يرسم مجرة كاملة من التفاصيل فوق جسد العروس، وكأنها تسير وسط سماءها الخاصة. النجوم هنا لا تتناثر عبثًا، بل تحمل أمنيات العروس، تفاصيل طفولتها، لحظة انتظارها، ونبض قلبها في تلك الليلة.
التنورة من التول الفاخر تُشبه السحاب النقي حين يمرّ على ضوء، تتمايل بخفّة، فتمنح للعروس حضورًا ساحرًا كأنها لا تمشي، بل تطفو. أما الطرحة، فكانت امتدادًا للحلم، مرسومة بخيوط رفيعة كالضوء، تحمل رسائل خفية عن امرأة لا تُقيَّد، تعرف حريتها وتؤمن بنورها.

من المصممة نفسها، اخترنا إطلالة زفاف أخرى تظهر العروس الإماراتية كنجمة في عالمها الخاص... هذا الفستان لا يُلبس… بل يُعاش. هو أشبه بلوحة من سماء حالمة، أرادت أن تنزل إلى الأرض لحظة واحدة لتُتوّج امرأة تُشبهها. التفاصيل هنا لا تُروى بكلمات، بل تُشعر. اختارت المصممة ريم صالح اللون العاجي (Ivory) ليكون ترجمة أنثوية خالصة لما بين الحلم والواقع، لون يحمل الهدوء والدفء، ويُعلن جرأة أنثوية لا تصرخ، بل تُضيء بصمت.
يتكوّن الفستان من طبقتين: فستان داخلي ناعم بتصميم دقيق يُبرز خصر العروس ويُلامسها كأنما يُنصت لأنفاسها، تعلوه طبقة overskirt شفافة تُضفي طابعاً ملكياً ناعماً، تُشبه الهالة التي تحيط بالنجوم.
الطرحة مزينة بالنجوم المتناثرة، كأنها سماء تُرافق العروس أينما مشت، تهمس لها بأنها البطلة، بأنها كل الحكاية.
أما القطعة الأيقونية، فكانت الـheadpiece المصنوعة يدويًا بخيوط ذهبية. قطعة لا تُشبه سواها، وكأنها نجمة من مجرة أخرى اختارت أن تستقر فوق رأس العروس في هذا اليوم تحديدًا. هنا، العروس لا تبحث عن إعجاب الآخرين… بل عن أن ترى نفسها وتشعر أنها "هي" تمامًا.
عروس إماراتية تتألق بلمسة إيلي صعب: فخامة خالدة تنسجها خيوط الحرير وتفاصيل الطبيعة

من خيوط الحرير نسج إيلي ملحمة عرائسية لإطلالات زفاف ربيع وصيف 2026. وكما يهبّ نسيم الإلهام في مرسم فنان، انطلقت منحوتات تنبض بالحب والحياة، لتعلن عن تحفة فنيّة على هيئة عروس تغازل الرومانسية وتلامس الخيال.
تداخلت الأقمشة الفاخرة فغازلت قوام العروس. كهمسات حالمة، احتفلت الخيوط بالرقة والأنوثة في كل تطريز. من التولالشفاف الذي لامس البشرة كنسمة ربيعية، إلى الأورجنزا المتراقصة بنعومة مع كل خطوة، انطلقت الحكاية. إنّه حلم جسّده حرير ميكادو الفاخر العاكس للضوء بلمعانه الملكي، والدانتيل الذي يوشوش بالأسرار. هنا، مع كل تفصيل وقماش يُكتب فصل من قصة عروسٍ وُلدت لتتألّق، تُغنّي إطلالاتها أناقة خالدة لا تُنسى.

تألقت فساتين الزفاف بتفاصيل فريدة، حيث التقت الطبيعة مع الأناقة في تطريزات مبتكرة على شكل أوراق الشجر. وثناترت الأوراق على الأقمشة كأنها لمسات من الربيع، لتنساب بخفة عبر التول والدانتيل، مما أضفي على الفستان لمسة من السحر الطبيعي. وتحوّلت الأوراق إلى قصائد مرسومة بدقة، منحنية حول الخصر أو متناثرة على تنورة الفستان، لتضيف له بُعدًا من الحيوية والرقة. هذا التموج بين الألوان الطبيعية واللمسات الفنية خلق إطلالة عروس تنبض بالحياة، حيث أصبحت الأناقة امتدادًا للطبيعة بكل تفاصيلها الهادئة والمليئة بالأنوثة.
لربيع 2026، رسم إيلي صعب ملامح العروس المعاصرة بأناقة خالدة وتفاصيل تأسر الأنظار. تتهادى العرائس بفخامة بين قصّات متنوّعة تبدأ بفستان A-line ناعم، مزيّن بحبيبات فضية وترتر بخطوط هندسية أنيقة، تنسدل على أكمام طويلة وياقة مكشوفة الأكتاف على شكل قلب، فيما يحدد حزام ميكادو الخصر برقيّ لا يُضاهى.