لاري كينغ ينوي تجميد جثته بعد وفاته

يبدو ان البعض ممن يملكون الملايين لا يقفون عند حدود معينة، فتأخذهم إمكانياتهم المادية الممتازة إلى أبعاد لا تخطر على بال معظم الناس.

فيبدو ان لاري كينغ، الذي بدأ العمل بالصحافة في زمن الخمسينيات براتب لا يتعدى الـ 55 دولاراً في الاسبوع واصبح حالياً يجني دخل سنوي يفوق الـ 14 مليون دولاراً، ينوي استثمار مبالغ طائلة من ثروته لتجميد جثته بعد وفاته عوضاً عن دفنه.

ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية ، والتي بالمناسبة يقل عمرها عن عمر كينغ المهني، قوله خلال مأدبة عشاء أقامها في منزله في بيفرلي هيلز وضمت مجموعة من المشاهير: «أريد ان أجمد أملا في أن يكتشفوا سبب وفاتي ويعيدوني الى الحياة».

وناقش المشاركون مجموعة من الأمور أبرزها الصداقة والنجاحات والحياة والموت وغيرها وقال كينغ ان علاقة صداقة مازالت تربطه بثلاثة أشخاص يعرفهم منذ كانوا في العاشرة من العمر. 

يشار إلى ان حفل العشاء ضم مشاهير أمثال الإعلامي كونان أوبراين والإعلامية والعارضة السابقة تيرا بانكس وشاكيل أونيل وكوينسي جونز وراسل براند وغيرهم وسيعرض ضمن برنامج «سي ان ان تقدم: خاص بلاري كينغ: عشاء مع الملوك» مساء الأحد المقبل.

وقد قامت العديد من المؤسسات الإعلامية بتكريم لاري كينغ على مدى سنوات من حياته المهنية  التي أجرى خلالها أكثر من 40 ألف حواراً تلفزيونياً وذلك قبل توقفه عن تقديم برنامجه التلفزيوني الشهير    Larry King Live مؤخراً. واعترافا بدوره في العمل الخيري في مجال مكافحة السرطان وعلاج مرضى القلب. كما وله مؤسسة خيرية مسماة باسمه تؤدي دوراً كبيراً في المجالات الطبية والصحية، يغذيها دوما بتبرعات من ماله الخاص، يدفعه إلى ذلك معاناته المزمنة مع أمراض القلب وتعاطفه الشديد مع الناس الذين يعانون منها.

أما المعلومة الطريفة التي لا يعرفها الكثيرون عن لورنس هارفي زيغر المعروف بلاري كينغ انه لم يستخدم شبكة الإنترنت ولو لمرة في حياته، وهو يستقي المعلومات عن ضيوفه بمساعدة فريق عمل هو بمثابة مركز "استخبارات"ضخم يستند إليه في توجيه الأسئلة إلى ضيوفه المشاهير.