كيف تكونين سببًا في انصراف زوجك عنكِ؟

تشكو الكثيرات في وقتنا الحالي من انصراف أزواجهن عنهن إلى اهتمامات أخرى، تختلف باختلاف شخصية الزوج. فمنهم من يمنح اهتمامه لعمله، ومنهم من يمنحه للإنترنت، أو لأصدقائه، أو حتى لامرأةٍ أخرى، لتفاجأ الزوجة بأن في حياة زوجها امرأة غيرها توشك على الاستحواذ عليه. فهل دار بذهنك أنكِ قد تكونين سبب انصراف زوجك إلى غيرك؟ اسألي نفسك هذه الأسئلة، وعلى أساس إجاباتك عنها يمكنك تقييم سبب انصراف زوجك عنكِ. -هل تهتمين به؟ اسألي نفسك أولاً: هل أمنح زوجي اهتمامًا كافيًا، أم أن البيت والأطفال والأهل والأصدقاء والعمل يأتون في قائمة أولوياتي قبله؟ يحتاج زوجك إلى الشعور باهتمامك به، وليس ذلك نابعًا من عجزه عن الحياة بدونك، بل من حبه لكِ، وشعوره أن الاهتمام به تعبير عن الحب. وإذا فقد الزوج شعوره باهتمامك، فقد ينصرف إلى غيرك لتمنحه الاهتمام، أو على الأقل سينصرف عنكِ بمشاعره، ويمنحها لعمله أو أصدقائه. -هل تهتمين بنفسك؟ ربما فقدتِ اهتمامك بنفسك لسبب أو لآخر، لكن الزوج لا يهتم بالأسباب، قدر اهتمامه بالنتائج، فإذا كان يراكِ دومًا في حالة من عدم الاعتناء بالمظهر، فسيعتبر ذلك رسالة مفادها "أنا لا أجدك جديرًا بأن أهتم بمظهري من أجلك"، خاصةً إذا كان يراكِ تهتمين بنفسك عند لقاء الآخرين. -هل تضجرينه بالشكوى المستمرة، أو بالأحاديث التافهة؟ -ليس المطلوب منكِ أن تكوني محللة سياسية ليستمتع زوجك بأحاديثك، لكنه بالطبع لن يحب الحديث معكِ إذا كان كلامك كله يدور حول الشكوى من الأطفال أو ظروف المعيشة، أو التحدث في شؤون الآخرين. اجعلي حديثك لطيفًا واختاري الوقت المناسب للشكوى من الأبناء، فإذا كان مرهقًا لن يهتم بالاستماع إليكِ، وقد يشعر أنكِ لا تراعين بتعبه من أجلكم.