كيت ميدلتون..السندريلا التي اختطفت قلب الأمير

لم تكن تعلم الفتاة الصغيرة كيت تعلم أن القدر سيختارها من بين مختلف النساء على الأرض لتكون أميرة في المملكة البريطانية وتتربع على عرش قلب أمير يُحبه شعبه ويكن له كل الإحترام. سنوات طويلة مرت ونضجت الطفلة لتصبح امرأة بكامل أنوثتها وجاذبيتها فتنزع قلب أمير لطالما تهافتت قلوب النساء عليه. 
 
واليوم، تنهي كيت عامها الواحد والثلاثين بين أحضان أسرة ملكية، وتحتفل بعيد ميلادها بين عرشهم للسنة الثانية على التوالي بعدما كانت فردا في أسرة عادية. محطات مختلفة عاشتها كيت في طفولتها وشبابها إلى حين زواجها، نسرد لكم بعضا منها. دوقة كامبريدج، اسمها الحقيقي "كاثرين ميدلتون"، ولدت في 9 يناير عام 1982م في إقليم ريدنج بإنجلترا، وهي الطفلة الأولى لرجل الأعمال "مايكل ميدلتون" وزوجته "كارول إليزابيث"، انتقلت مع العائلة في عام 1984م إلى العاصمة الأردنية عمّان بسبب ظروف عمل والدها ووالدتها في مكتب الخطوط الجوية البريطانية حيث ظلت تعيش هناك ثلاث سنوات. 
 
بعد عودة كيت مدلتون من عمّان تلقت تعليمها في "مدرسة سانت كاترين"، ثم تابعت تعليمها في جامعة "سانت اندروز" بإسكتلندا حيث حصلت منها على درجة علمية في تاريخ الفن عام 2005م، وهناك استطاعت أن تأسر قلب فتى أحلامها الأمير ويليام نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير"تشارلز" والأميرة ديانا سبينسر أثناء دراسته للأدب الاسكتلندي في جامعة سانت أندروز أيضاً. 
 
وفي أكتوبر عام 2010 م تم الإعلان عن خطبتهما حتى أقيمت مراسم الزفاف في 29 أبريل 2011م في حفل أسطوري تاريخي كالقصص الخيالية، وقد منحتها الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير ويليام لقب دوقة ودوق كامبريدج. وخلال أقل من سنتين، استطاعت كيت أن تقطف محبة العائلة المالكة ومحبة الشعب البريطاني والكثير من الشعوب بتواضعها وأخلاقها الراقية وثقافتها اضافة إلى جمالها وأناقتها، فباتت الخبر الأول في الصحف العالمية، ومادة دسمة يتناقل نشاطاتها جميع وسائل الإعلام في العالم. 
 
وتكشف السيرة الذاتية لميدلتون تفاصيل عن اهتماماتها الشخصية وتشير إلى أنها من عشاق الرياضة ومارست رياضة التنس خلال دراستها بالمدرسة والهوكي أثناء دراستها الجامعية. واليوم تحتفل كيت بعيد ميلادها وسط حدث انتظرته العائلة المالكة، بعدما تم الإعلان عن حملها مؤخرا والاستعدادت الضخمة له، فماذا يا ترى سيخبئ القدر لكيت من مفاجأت سارة في الأيام القادمة؟.