كاتبة بريطانية تصف كيت ميديلتون بمهرجة الملكة

إعداد:عمرو رضا إنها قنوعة ولطيفة وغير مثيرة للجدل ولا تفعل أي شيء سوى ارتداء الملابس الثمينة وإضحاك الأسرة الملكة، هكذا اختصرت الكاتبة البريطانية الشهيرة جوان سميث، دوقة كامبريدج كيت ميديلتون في كتابها الجديد "مهرج الملكة" الذي صدر مؤخرا ويتضمن انتقادات حادة للنساء البريطانيات اللواتى اكتفين بالحياة في ظلال أزواجهن مثل زوجتا لاعبي كرة القدم كولين روني وشيريل كول. المؤلفة الناشطة في مجال العمل السياسى وحقوق المرأة، أكدت أن الدوقة اكتفت بكونها "وسيلة متحركة لعرض الأزياء" والتزمت بالابتسامة البلاستيكية، ورغم أنها بلغت الثلاثين من عمرها فهى لا تملك أي طموح لتحقق ذاتها بعيدا عن أبهة التاج البريطاني، والأمر الوحيد الذي اجتهدت فيه هو الحصول على جنين سيرث العرش في ما بعد. وأشارت إلى أنها تتبعت مسيرة كيت منذ الجامعة واكتشفت أنها كانت تحتاج والدتها أو صديقاتها لشراء ملابسها ومستلزماتها، ولم تقدم على العمل في أي مرحلة من حياتها، وأنها وسط كل هذه الأضواء المسلطة عليها تهدر كل إنجازات المرأة العاملة المستقلة في بريطانيا وتكرس مجددا للصورة الكلاسيكية للأنثى.