قطة لاغرفيلد تدمن الآيباد

يبدو أن كارل لاغرفيلد مصمم دار شانيل للأزياء وصاحب الانتقادات القاسية والتصاريح النارية ضعيف امام كتلة الفرو البيضاء التي غزت حياته مؤخرا. إنها قطته المدللة "تشوبيت"، القادمة من بورما.

واعتقد الجميع انه تلقاها هدية من احد عارضي دار أزياء شانيل يدعى بابتيست غاباكوني. غير أن الحقيقة ان العارض المذكور طلب من لاغرفيلد ان يبقي القطة في ضيافته خلال سفره في إجازة عيد الميلاد. ولكن لاغرفيلد وقع بحب تلك القطة بسرعة وتعلَق بها رافضاً ان يعيدها لصاحبها الذي يعرف أكثر من أن يغضب كارل لاغرفيلد.

ومن يومها وهذه القطة قد حازت على كثير من الاهتمام من وسائل الإعلام. يقول لاغرفيلد أنها أنها ملأت حياته مثل سيدة المنزل او الطفل الكثير الحركة. ويضيف: إنها ذكية جداً وصاحبة شخصية قوية. تتناول وجبتي الغداء والعشاء على طاولتي، لكنها تأكل الطعام الخاص بها ولا تقترب من طعامي، لكنها لا تقبل أن تتناول طعامها على الأرض، كما أنها تنام تحت إحدى المخدات. والادهى من ذلك انها تتمكن من استخدام جهاز الآيباد وتجلس أمامه من دون كلل. إنها مدللة فوق العادة. ويطلب لاغرفيلد من اثنين من الخدم يعملان في منزله أن يعتنيا بالقطة أثناء غيابه عن المنزل، وأن يدونا المذكرات عن مزاجها وسلوكها الغذائي واقتراحاتهم في ما يمكن عمله لإبقائها في احسن حال. ويضيف لاغرفيلد: نحن نعيش معاً منذ تسعة أشهر، وسجلت حتى الآن أكثر من 600 صفحة مذكرات، وأعتقد أنه سيكون كتاباً جميلاً تحت عنوان: "مذكرات تشوبيت".

ولمن يحسد "تشوبيت" على أنها سترتدي ملابس "شانيل" هوت كوتور خاصة بالقطط، ومن تصميم كارل لاغرفيلد نفسه، نقول ان هذا الأمر غير وارد عند لاغرفيلد مطلقاً. فهو يرى ان الملابس المصممة للحيوانات تجعلهم يليقون بعروض السيرك، الامر الغير منظور لقطته المرفَهة ما دام هو على قيد الحياة.